الدكتورة نجوى الصاوي : طرق التشخيص والعلاج لأمراض الحساسية في السعودية تضاهي دول العالم المتقدمة

الدكتورة نجوى الصاوي استشاري الحساسية والمناعة
الدكتورة نجوى الصاوي استشاري الحساسية والمناعة
يشهد العالم في الوقت الراهن زيادة في أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة، وهذه الزيادة صاحبت التطور والتحول الذي يشهده العالم والمملكة العربية السعودية. وتشير الأرقام إلى زيادة أنواع الحساسية وارتفاع معدلاتها بشكل كبير، وهناك أنواع من الحساسية يمكن أن تهدد الحياة وتستلزم الاهتمام والوعي، فحساسية الطعام على سبيل المثال زادت نسب الإصابة بها بشكل يدعو للقلق.
"سيدتي نت" الضوء حول إنجازات الرعاية الصحية بالسعودية لعلاج وتشخيص الحساسية والربو.

ميزانيات ضخمة لقطاع الرعاية الصحية

أوضحت الدكتورة نجوى الصاوي، استشاري الحساسية والمناعة،في تصريح لسيدتي نت : أنه باستعراض بيانات المرضى في عدد من المستشفيات حول العالم، اتضح بشكل جلي ارتفاع حالات الإصابة بالحساسية المفرطة في جميع مستشفيات العالم. ومواكبة من المملكة العربية السعودية لهذه الزيادات بادرت بتوفير أفضل الخدمات الطبية للمواطن والمقيم على أرضها، ولم تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما فيها الخدمات التخصصية. وقد وفرت المملكة أحدث وسائل العلاج والأدوية عالية الجودة، وخصصت ميزانيات ضخمة لقطاع الرعاية الصحية، ويحظى القطاع الصحي السعودي بالاستحواذ على أعلى نسبة إنفاق مقارنة بالقطاعات الأخرى، وتحرص الدولة على ضخم الأموال بشكل مستمر ومتزايد بالقطاع الصحي، بهدف إنشاء بنية تحتية قوية للقطاع الصحي، واستكمال تركيب المعدات المتطورة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحيّة الأوليّة وبجميع أنحاء المملكة.

أحدث طرق الوقاية والعلاج من الحساسية

وقد كان لمرضى الحساسية نصيب كبير من التطور والتقدم في تشخيص وعلاج أمراض الحساسية بأنواعها، ومن أبرز هذه الأمراض حساسية الصدر والأنف والجلد والغذاء والدواء والمريء، وتولي وزارة الصحة السعودية مرضى حساسية الصدر والربو اهتماماً خاصاً سواء من خلال التشخيص والعلاج، عن طريق توفير أحدث الأجهزة والأدوية مثل جهاز اختبار التنفس، كما تقوم بتنظيم اليوم العالمي للربو كحدث سنوي تنظمه المبادرة العالمية للربو بشكل خاص والجهات المحلية المعنية بالأمر بشكل عام، بهدف تحسين الوعي والعناية بمرض الربو في جميع أنحاء العالم، فالربو مرض مزمن يؤثر في رئتي المصاب، وهو أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال والكبار، وتم التحكم به عن طريق أحدث طرق الوقاية، والعلاج ومنها العلاج المناعي والبيولوجي الذي وفرته المملكة في العديد من المستشفيات، وهي أدوية حديثة ومتطورة. وتضاهي طرق التشخيص والعلاج لأمراض الحساسية بالمملكة العديد من دول العالم المتقدمة، وهناك اهتمام من قبل وزارة الصحة بزيادة الوعي بجانب توفير أحدث العلاجات، وأثمرت هذه الجهود في خفض حالات الوفاة بسبب صدمات الحساسية، سواء كان بسبب الغذاء أو الدواء أو بسبب لدغ الحشرات وغيرها.