هيئة التراث تنظم مسابقة تأهيل معمارية عالمية لقصور الملك عبدالعزيز التاريخية

مسابقة تأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز - الصورة من حساب هيئة التراث
مسابقة تأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز - الصورة من حساب هيئة التراث

نظمت هيئة التراث السعودية مسابقة معمارية عالمية من أجل تأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز، شاركت خلالها 3 مكاتب هندسية عالمية من ضمن 35 مكتب جاء في قائمة الترشيح، ومن ضمن القصور التي دخلت في مسابقة التأهيل قصر البديعة في الرياض، والقصر الملكي في المعابدة، وقصر مشرف في الخرج.

مراحل مسابقة تأهيل قصور الدولة التاريخية

ووفقا لما ذكر في واس، تضمنت المسابقة 4 مراحل رئيسية، وهي على الترتيب:

- مرحلة البحث والتحضير.

- مرحلة اعتماد المتقدمين للمسابقة وتأهيل مشاركتهم وبناء المعايير اللازمة.

- مرحلة تقديم التصاميم والأفكار الرئيسية واستعراضها.

- مرحلة التقييم والتحكيم ورصد النتائج.

أهداف مسابقة تأهيل قصور الدولة التاريخية

نظمت هيئة التراث السعودية هذه المسابقة في إطار يدعم تأهيل القصور متضمنة الدراسات والتصاميم والتوثيق والتأهيل والترميم والتشغيل، لتحقق بعض الأهداف وأبرزها تعزيز الممارسات المعمارية والعمرانية للحفاظ على مباني التراث العمراني المصنف في فئة "أ"، اعتمادا على المواصفات العالمية في مجال الترميم.

وبدورها كانت هيئة التراث حريصة على أن تدشن تلك المسابقة من أجل إعادة إحياء وتوثيق قصور الملك عبدالعزيز التاريخية التي كانت خير شاهد على الفترات الزمنية المتتابعة التي حضرتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز.


فعاليات مسابقة تأهيل قصور الدولة التاريخية

نجحت 3 مكاتب هندسية عالمية من بين 35 مكتبا مرشحا في الفوز بمسؤولية إعادة تأهيل قصور الدولة التاريخية، حيث جاء ترشيح المكاتب الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء المحليين والعالميين.

نبذة عن القصور التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز

القصر الملكي بالمعابدة "السقاف": يعود تاريخ تأسيس أقدم أجزاء القصر لعام 1788م، وتميز بتصميمه الذي يجمع بين الطراز الملكي الأصيل والنجدي المأثور والإسلامي الأندلسي.

قصر البديعة في الرياض: شيد في عام 1931م، واعتمد تصميمه على الطراز النجدي التقليدي.

قصر مشرف بالخرج: يعتمد تصميمه على الطراز الإسلامي الحديث وأسس في عام 1939م.

أهداف هيئة التراث السعودية

- الحماية والمحافظة على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية وإدارتها بفعالية.

- تعزيز الأبحاث وتنمية المواهب المتخصصة في التراث.

- استخدام أحدث التقنيات الرقمية في سلسلة القيمة التراثية.

- وضع الأنظمة واللوائح المناسبة وإصدار الرخص.

- العمل على نطاق واسع مع القطاع الخاص.

- توفير التمويل ودعم الوكالات الدولية.

- خلق وعي لدى الجمهور من خلال النشر فيما يخص التراث الثقافي.

- العمل من خلال الشراكات واسعة النطاق على المستويين المحلي والعالمي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر