في شهر إبريل الماضي، تحديداً يوم 18، شارك نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو خبر ولادة شريكته جورجينا رودريغز، 28 عاماً، بطفلين توأم. لكنه أعلن أسفه لوفاة أحدهما وهو ولد، يُسمى أنجيل، بينما لاتزال الابنة على قيد الحياة واسمها بيلا. هذا ولم يتحدث رونالدو عن ابنه منذ ذلك الوقت، حتى مقابلة أخيرة أجراها مع بيرس مورغان، وصف فيها رونالدو وفاة ابنه بأنها أسوأ لحظة في حياته. كما أوضح رونالدو أنه لم يتوقع أبداً أن يكون سعيداً وحزيناً في نفس اللحظة، وهو أمر قال إنه من الصعب شرحه. قال رونالدو لـمورغان، في آخر مقطع تمت مشاركته من مقابلة على TalkTV، ونقله موقع Daily Mail، والتي تُبث بالكامل يومي الأربعاء والخميس: "ربما كانت أسوأ لحظة مررت بها في حياتي منذ وفاة والدي. عندما يكون لديك طفل، تتوقع أن يكون كل شيء طبيعياً وعندما يكون لديك مشكلة يكون الأمر صعباً. لقد مررت أنا وجورجينا بلحظات صعبة. كان من الصعب جداً جداً فهم ما كان يحدث في تلك الفترة من حياتي".
في وقتٍ سابق، اتهم رونالدو نادي مانشستر يونايتد بشكلٍ مثير، بالشك في أن ابنته بيلا كانت مريضة في المستشفى عندما أخبرهم أن هذا هو سبب عودته متأخراً للتدريب قبل الموسم الصيفي. ويأتي ذلك عندما تم نقل ابنة رونالدو ورودريغيز إلى المستشفى بعد ثلاثة أشهر فقط من ولادتها ووفاة أخيها، الأمر الذي مثل فترة مدمرة وصعبة للشريكين. حيث زعم رونالدو أن مسؤولي النادي لم يصدقوا أن شيئاً ما لم يكن على ما يرام عندما عاد متأخراً قبل الموسم الصيفي. هذا الأمر جعل رونالدو ينتقد ناديه، في مقابلته، بسبب عدم وجود التعاطف. ومع ذلك ، فقد زعمت صحيفة Manchester Evening News منذ ذلك الحين أن مصادر في يونايتد تشكك تماماً في هذه المزاعم، مدعية أن معسكر رونالدو كان يقدر الظروف الماساوية التي يمر بها رونالدو. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»