أسباب تخلّف المرشحين عن مقابلة العمل

التواصل السلبي من جهة العمل يجعل المتقدم إلى الوظيفة يتراجع
التواصل السلبي من جهة العمل كإشعار الفرد بالاضطرار إلى توظيفه، في تصرّف يشير إلى التعالي، يجعل المتقدم إلى الوظيفة يتراجع
مقابلة العمل
أسباب حائلة دون حضور المرشّحين إلى مقابلة العمل
واجهة الشركة الإلكترونية هامة
على كلّ شركة العناية بواجهاتها الإلكترونيّة
هناك جملة من الأسباب الواهية التي قد يقدّمها المرشّح عند التخلّف عن مقابلة العمل
استيقظت متأخرًا"، هو سبب واه قد يقدّمه المرشّح عند التخلّف عن مقابلة العمل
البحث في الإنترنت عن جهة العمل
البحث في الإنترنت ووسائل التواصل عن جهة العمل يجعل المرشّح يتخلّف عن مقابلة العمل
التواصل السلبي من جهة العمل يجعل المتقدم إلى الوظيفة يتراجع
مقابلة العمل
واجهة الشركة الإلكترونية هامة
هناك جملة من الأسباب الواهية التي قد يقدّمها المرشّح عند التخلّف عن مقابلة العمل
البحث في الإنترنت عن جهة العمل
5 صور

تقرّر المقابلة الشخصية إذا كان المرشّح إلى الوظيفة مؤهلًا لنيلها أم لا. في الغالب، تحرص غالبيّة المرشحين على حضور تلك المقابلات، في حين أن تخلف البعض الآخر يشير إلى وجود ما يستدعي الالتفات إليه. فحسب مدرب الموارد البشرية أحمد الخالدي:"يتخلف بعض المتقدمين إلى وظيفة ما عن حضور المقابلة الشخصية، من دون اعتذار، ليتكرر تذمر بعض الجهات من تغيب نسبة كبيرة ممن حجزوا مواعيد المقابلات، علمًا أن بعض هذه الجهات يكون قد وقّع اتفاقيات مع متخصصين في الموارد البشرية لإجراء هذه المقابلات، الأمر الذي يتسبب بخسائر إضافية عند فتح المجال لمواعيد أخرى".

أسباب حقيقيّة وواهية للتخلّف عن المقابلة

استيقظت متأخرًا"، هو سبب واه قد يقدّمه المرشّح عند التخلّف عن مقابلة العمل

حسب المدرّب الخالدي، فإن "أكثر الأعذار المتعلّق بتخلف بعض المتقدّمين عن حضور المقابلات الشخصية، هو: "كنت مريضًا" أو "مسافرًا" أو "نسيت الموعد" أو "أخطأت في تاريخ موعد المقابلة" أو "ظرف عائلي" أو "تعرّضت لحادث" أو "لم أجد المكان" أو "استيقظت متأخرًا" أو "الطريق مزدحم"... وغيرها". ويضيف الخالدي أن "الأعذار المذكورة واهية في الغالب، أو تخفي غاية أخرى، كأن تعرض على المرشّح وظيفة أخرى، أو المواصلات صعبة لمقرّ العمل أو مكتسبات وخبرات المرشّح أكبر..الخ".

عدم دقّة المعلومات الواردة في السيرة الذاتية، هو سبب لتخلّف المتقدم إلى الوظيفة عن حضور مقابلة العمل

لكن، هناك أسباب حقيقيّة مانعة، بالمقال، مثل: الخوف وعدم الثقة بالنفس وعدم دقّة المعلومات الواردة في السيرة الذاتية، كذلك سماع معلومات سلبيّة عن جهة التوظيف أو البحث في الإنترنت ووسائل التواصل عن الجهة وعدم الوصول إلى ما يدل إلى قوتها أو الاستماع للمثبطين وعدم اهتمام الجهة بمنصاتها الإلكترونية ما يعطي عنها انطباعًا سلبيًّا أو الغموض في المعلومات الواردة عن الوظيفة، وهذا يجر العديد من الأسباب الفرعية كأن يكتشف المتقدّم من مصادر خارجية معلومات لا تناسبه، أو تخفى عنه معلومات تحفزه، أو يشعر بعدم الارتياح بسبب الغموض، وغيرها. أَضف إلى ذلك التواصل السلبي من جهة العمل كإشعار الفرد بالاضطرار إلى توظيفه، في تصرّف يشير إلى التعالي، ما يشعره بالمقت والنفور أو الإبلاغ بالمقابلة في وقت ضيق.

التواصل السلبي من جهة العمل كإشعار الفرد بالاضطرار إلى توظيفه، في تصرّف يشير إلى التعالي، يجعل المتقدم إلى الوظيفة يتراجع

ويشترك الجنسان في ما سبق، حسب الخالدي، وقد تكتشف المرأة، بدورها، أن العمل مختلط بينما لم تبين الجهة ذلك مسبقًا، أو حصول خلاف عائلي يمنعها من الاستمرار في إجراءات التوظيف، أو عدم ضمان وسيلة للمواصلات.

حلول مقترحة

على كلّ شركة العناية بواجهاتها الإلكترونيّة


يعدّد الخالدي الحلول، في النقاط الآتية:

  • يجدر بجهة العمل أن تكون واضحة تمامًا، في الحديث عن المزايا والواجبات ومبادئ وقيم العمل لديها.
  • لا مناصّ من عناية كلّ شركة بواجهاتها الإلكترونيّة.
  • تصيغ الشركة الإعلان عن الوظيفة، بصورة تحمّس المتقدمين على الحضور.
  • يُفيد التأكيد على أهمّية الاعتذار عن عدم الحضور، وأنه مقدّر في صفوف الإدارة، وأنه قد يكون سببًا في عقد موعد آخر، عوضًا عن عبارات الوعيد والتهديد المنفّرة أو الإهمال.
  • الإعلان عن وسيلة يسيرة لإلغاء المقابلة أو التأجيل، مع عدم التعويل على المتقدم لأن يكتب الرسالة أو يتصل.
  • قد يخاف المتقدّم عن الاعتذار خشية أن يفقد الفرصة، فيتردد حتى اللحظة الأخيرة، لذا من المهم منحه خيار طلب التأجيل.
  • بعض الشركات يعلن عبر حسابه الشخصي عن موعد المقابلة، أو عبر الرسائل الشخصية للمتقدمين، من دون أن يحيلهم لأي رابط رسمي تابع للجهة أو ما يشعرهم بالاطمئنان أو المسؤولية، فيحصل تردد كبير وتخوف قد يفضي إلى الإهمال أو التردد أو القلق، لا سيما من النساء سواء بدافع منهن أو من أهلهن.
  • عقد مقابلة تمهيدية عن بعد، أو الإجابة عن الأسئلة الإلكترونية، ليمنح من يتم ترشيحهم، روابط للتسجيل في المقابلة الحضورية، فلا يحصلون بذا على الأخيرة مباشرة، وإنما بعد مرور وقت ليكون قرارهم أكثر نضجًا وأبعدَ عن التراجع عنه.
    أحمد الخالدي
    مدرب الموارد البشريّة أحمد الخالدي