صورة لطفل يظهرواثقاً مهذباً
كيف تربين طفلاً مهذباً؟- 25 خطوة-
صورة لطفل يتمتع بالثقة والأخلاق
امتلاك الأخلاق الحميدة تعزز ثقة الطفل بنفسه
صورة لطفل تحكي لغة  جسده عنه الكثير
لغة الاحترام بين الابن وأمه من سمات التهذيب
صورة لطفلين بينهما صحبة محببة
القدرة على تكوين الصداقات من حسن الأخلاق
صورة تجمع بين الأم وابنتها
شكراً ماما من فضلك ماما.. من آداب السلوك
صورة لصديقتين تجمعهما صداقة جميلة
الاحتفاظ بأسرار البيت دون نشرها من السلوكيات المهذبة
صورة لطفل يظهرواثقاً مهذباً
صورة لطفل يتمتع بالثقة والأخلاق
صورة لطفل تحكي لغة  جسده عنه الكثير
صورة لطفلين بينهما صحبة محببة
صورة تجمع بين الأم وابنتها
صورة لصديقتين تجمعهما صداقة جميلة
6 صور

سنوات الطفل الأولى أو مرحلة الطفولة التي تسبق دخوله الحضانة أو المدرسة، مرحلة مهمة جداً في حياة الطفل، إذ يتم فيها تكوين شخصيته، من خلال اكتسابه السلوكيات الإيجابية أو السلبية، والتي تستمر معه لعمر طويل، والسؤال: كيف أجعل طفلي مهذباً؟ وما هي قواعد آداب السلوك المهذب؟ قد تبدو العملية صعبة التنفيذ كلما كبر الطفل، لكن مع قليل من المثابرة يمكن تحقيقها لتصبح عادة. اللقاء والدكتورة ماجدة مصطفى بكلية التربية للشرح والتوضيح.

"السلوك المدني".. تعزيز لثقة الطفل بنفسه

تعليم الطفل مهارات الاتصال المهذب الفعال
  • مصطلح "السلوك المدني" مرادف لمحاولة إكساب الطفل مهارات الاتصال المهذب والفعال، وهي التعاون مع الآخرين والنزاهة.
  • وعُرّف أيضاً بأنه استخدام للغة الاحترام والتشجيع في شتى المواضيع، وكذلك التقيد بالمواعيد والاستقلالية.
  • وكذلك إظهار الانفتاح على أفكار الآخرين، وتبادل المعلومات ومعالجة المشكلة عوضاً عن الشجار.
  • البداية تكون في منزل العائلة، حيث يتم زرع بذور آداب السلوك، ورعايتها كي تنمو، إضافة إلى جوهر القيم والمبادئ الأخلاقية.
  • وتعلم آداب السلوك يعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتساعد في نجاحه في حياته الاجتماعية.
  • تعرّفي إلى المزيد: ما حقوق المراهق واحتياجاته؟

الاحترام والتسامح والقبول من الأخلاق

الأخلاق هي استعمال لغة الاحترام والتشجيع بين الطرفين
  • تعليم الأطفال الأخلاق الحميدة يساعدهم على التكلم في الحديث العام مع الآخرين بشكل مهذب.
  • حين يتعلم الطفل الأدب، سوف يتحدث مع الآخرين بآداب الحوار، والنقاش المتحضر، وذلك باستخدامه كلمة "من فضلك" أو "شكراً لك".
  • تعليم الأطفال إظهار الاحترام والتسامح والقبول للآخرين، يعد أمراً ضرورياً لإنسانية الفرد وللآخرين وللثقافات الأخرى.
  • تعليم الطفل الإنصات الجيد للآخرين لسماع أفكارهم وآرائهم، وذلك لعدم مقاطعتهم ولعدم الحكم عليهم بشكل سريع.
  • تعليم الأطفال الاعتذار للآخرين عند اقتراف خطأ وأهميته، وذلك من أجل إظهار العطف ولعدم جعل الآخرين يتألمون.
  • تعرّفي إلى المزيد: 9 خطوات لمواجهة عصبية طفلك بهدوء

دور المدرس في تعزيز ثقة الطفل بنفسه

تعليم الطفل ضرورة الفخر بنفسه وإنجازاته
  • على المدرس الاعتراف أمام الطالب بالجهود التي يبذلها والافتخار به، مع إظهار المدح للطالب ليحظى بالاهتمام الذي يسعى له.
  • استخدام لغة الجسد الصحيحة والإيجابية لإظهار القبول الإيجابي والواثق لسلوك الطالب، وذلك من خلال إبداء ابتسامة أو المصافحة أو رفع الإبهام.
  • استخدام الحس الفكاهي مع الطالب، بقول دعابة فكاهية أو الضحك، إلى جانب إظهار مشاعر الفرح والسرور عند رؤية طلابك.
  • تذكير الطلاب بأن يفخروا بأنفسهم وبإنجازاتهم، مع إثارة الاهتمام بالأمور التي تحظى بأهمية بالنسبة للطالب.
  • تفهم وتحمل مشاعر الطالب بأخذ الأمور بالعطف، كن ذا عقل متفتح عند التحدث والاستماع للطالب.
  • تعرّفي إلى المزيد: السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال

آداب السلوك تبدأ بمشاهدة الأهل

  • يعتبر احترام خصوصية الغير من أهم القواعد التي يجب تطبيقها في المنزل، يستحق كل فرد يعيش في المنزل درجة ما من الخصوصية والاحترام الكامل.
  • في العادة، يكتسب الطفل السلوكيات التي تصدر عن الأهل، من هنا ضرورة أن يطبق الأهل ما ينصحون به أطفالهم.
  • إحدى قواعد آداب السلوك وحسن التصرف والبديهية، دق الباب في حال كان مغلقاً، وعدم الدخول إلى الغرفة إلا بعد الحصول على الإذن من الشخص في الداخل.
  • لا يمكن استعارة أشياء الآخرين من دون أخذ موافقتهم، يجب طلب الإذن منهم أولاً، والحرص على إعادة الغرض المستعار كما كان أو في حالة أفضل
  • عدم التفتيش في المقتنيات الشخصية لأي فرد يعيش في المنزل من دون إذنه أو علمه، وفعل العكس يعد تصرفاً سيئاً.

أدب الاحتفاظ بالأسرار

احتفاظ الطفل بأسرار منزله من الأخلاق
  • من المهم التشديد على الطفل ألا يقرأ مثلاً مذكرات شقيقته، فهو حتماً لا يريد أن يقرأ أحد آخر ما يكتبه هو في دفتره الخاص.
  • من المهم جداً تعليم الطفل كيفية الحفاظ على أسرار العائلة والحفاظ على خصوصية المنزل، بأن يدرك أن المسائل العائلية هي شؤون داخلية خاصة.
  • لا حاجة لأي شخص غريب أو خارج أفراد الأسرة أن يخبر الجيران أو الأقارب أن والده تجادل مع والدته، أو أن الأعمال لا تسير بشكل جيّد، وغيرها من الأمور.
  • من آداب السلوك وحسن التصرف عند الأطفال، تنظيف المكان الذي يوجد فيه الطفل، لا يمكنه أن يترك صحنه على الطاولة وينتظر شقيقته أن تنظف من ورائه.
  • أن يحافظ على نظافة الحمام بعد أن يستخدمه، وأن يبقي غرفته مرتبة فالآخرون غير ملزمين بفعل ذلك.

تأثير كلمتي"شكرا"، و"من فضلك"

من فضلك.. وشكراً ماما.. من طيب الأخلاق
  • تعليم الطفل أهمية استخدام الكلمتين السحريتين كلمة "من فضلك" عند طلب شيء ما، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.
  • يجب أن يشعر كل شخص بالتقدير عند القيام بعمل أي شيء من أجل الآخرين، حتى ولو كان هذا الشخص طفلاً.
  • يشتهر الأطفال بمقاطعة أحاديث الآخرين، فإذا فعلوا ذلك على الأهل أن يسارعوا إلى توجيههم فوراً أثناء المقاطعة، وعدم الانتظار إلى أن تصبح عادة عندهم.
  • في حال كان الطفل يلعب لعبة تنافسية فيها ربح وخسارة، فقمة التهذيب أن يتعلم أن يقبل الخسارة تماماً كالفوز، وأن يصافح الرفيق الخاسر بعد الفوز عليه.
  • على الأهل أن يسلطوا الضوء على الأعمال الجيّدة وقواعد آداب السلوك التي يطبقونها.. مثل إذا أرسلوا بطاقة شكر لأحدهم، أو حالة وفاة أحد الأقرباء .
  • ومن الضروري جداً أن يتعلم الطفل فن الترحيب بالضيوف، سواء أكانوا من الأقرباء أم الغرباء.. أياً كان عمر الطفل، مادام قادراً على التكلم.