يحتفل الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد باليوبيل الذهبي لمرور 50 عاماً على توليه العرش هذا العام، 2023. وفي مقابلة للاحتفال بهذه المناسبة، كرر الملك أنه يعتقد أنه من غير العادل أن يفقد ابنه الأمير كارل فيليب مكانته كوليٍ للعهد، عندما تم إدخال البكورة المطلقة عام 1980- بعد ستة أشهر من ولادته. قال الملك في المقابلة التي صدرت مساء الخميس: "خلال الخريف، تلقيت في مناسبتين للمقابلات الشخصية أسئلة حول تغيير ترتيب الخلافة في عام 1980 لصالح المولود البكر- بغض النظر عن النوع. ثم شاركت أفكاري حول فقدان الأمير كارل فيليب منصبه كولي للعهد بأثر رجعي فيما يتعلق بتعديل الدستور". وأضاف الملك: "قبل الأول من يناير 1980، كان الأمير كارل فيليب هو وريث العرش السويدي، على الرغم من وجود أخت كبيرة هي الأميرة فيكتوريا، إلا أن الهيئة التشريعية السويدية أدخلت لاحقاً تعديلاً دستورياً جاء فيه أن العرش سيرثه أكبر أبناء الملك بغض النظر عن نوع المولود، على أن يسري التعديل بأثر رجعي، مما يعني أن الأميرة فيكتوريا أصبحت ولية العهد عند التعديل الذي أصبح قانوناً، وبذلك، أصبح كارل فيليب فقط ولياً العهد لمدة سبعة أشهر".
على الرغم من حقيقة أن الملك كارل غوستاف يدَّعي أنه لم يعترض على القانون نفسه، إلا أنه يقصد أنه ينبغي تطبيقه على الأجيال القادمة، حيث قال: "لقد شعرت بألم عميق عندما سمعت، في وقتٍ لاحق، تعليقات تدَّعي أنني لا أقف خلف ابنتي، ولية العهد الأميرة فيكتوريا، وريثة العرش السويدي. لذلك أريد أن أوضح أنه لا ينبغي تفسير إجاباتي على أنها انتقاد لخلافة العرش أو لولية العهد الأميرة فيكتوريا. خلافة النساء على العرش مسألة بالنسبة لي بالطبع. ولية العهد هي خليفتي. إنها رصيد غير عادي لي ولعائلتي ولبلدي. أنا فخور بها وبعملها الدؤوب من أجل السويد".
وُلدت الأميرة فيكتوريا- أول أبناء الملك كارل غوستاف- في 14 يوليو 1977، دون أي حقوق للخلافة لأن السويد لا تزال تمنع النساء من تولي العرش. ومع ذلك، حتى قبل ولادتها، كانت المناقشات حول إدخال البكورة المطلقة جارية بالفعل في الحكومة. بسبب الطبيعة المعقدة لتغيير القانون، استغرق الأمر حتى 7 نوفمبر 1979 للبرلمان السويدي للتصويت على التعديل. ومع ذلك، اقترحت الحكومة التغيير في ديسمبر من عام 1977، وتمت الموافقة عليه في 20 أبريل 1978. التعديلات الدستورية صعبة دائماً وتتطلب قرارين من البرلمان السويدي، وهذا هو السبب في أنها دخلت حيز التنفيذ رسمياً بعد ولادة الأمير كارل فيليب. وهكذا، حمل الأمير كارل فيليب لفترة وجيزة لقب ولي العهد.
لم تُخطئ ولية العهد الأميرة فيكتوريا الظن بوالدها خلال كل هذا، والأمير كارل فيليب هو مثال ممتاز لما يجب أن يكون عليه كاحتياطي. على الرغم من تصريحات والدهما، لم يكن هناك تنافس واضح بين الأشقاء، ويبدو أن كلاهما يتمتع بالسلام مع الأدوار المنسوبة إليهما. الشخص الوحيد الذي يبدو أنه ما زال معلقاً في الماضي هو الملك.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
الملك كارل غوستاف ينفي ما يُقال عن تحيزه ضد المرأة
ولادة الأميرة فيكتوريا وخلافتها للعرش
علاقة طيبة بين الأخوين
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»