المصممة مشاعل النعيمي: مستعدّة للمجازفة بتنفيذ أفكاري والتفرد أساسي في تصاميمي 

المصممة مشاعل النعيمي: مستعدّة للمجازفة بتنفيذ أفكاري والتفرد أساسي في تصاميمي 
المصممة مشاعل النعيمي: مستعدّة للمجازفة بتنفيذ أفكاري والتفرد أساسي في تصاميمي 
المصممة مشاعل النعيمي
المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
المصممة مشاعل النعيمي
المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
المصممة مشاعل النعيمي: مستعدّة للمجازفة بتنفيذ أفكاري والتفرد أساسي في تصاميمي 
المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي
6 صور

تصميم الأزياء من المهن التي تتطلب شغفاً وحبّاً لها لابتكار تصاميم مميزة وإبداعية، وتعتبر المصمّمة القطرية، مشاعل النعيمي، من الأشخاص المحبين والشغوفين في عالم الأزياء، وحلمها في ابتكار تصاميم جديدة وتأسيس علامة خاصة بها حملت اسم «مهفهف»، هو نتيجة لاهتمامها الشديد بالفن والموضة. نتعرّف عليها أكثر في المقابلة الآتي نصّها، حيث تطلعنا على تفاصيل الأزياء التي تقدّمها.
 

المصممة مشاعل النعيمي


بداية، حدثي قراء «سيدتي» أكثر عن نفسك؟


أنا مشاعل عبد الله النعيمي، مصمّمة قطرية، أعيش في قطر، وأعتبر خلطة خليجية، بخاصة أنه سبق لي أن عشت في السعودية والإمارات. درست تخصّص علوم الاتصال، واشتغلت سابقاً في المصارف والمؤسسات المالية الاستثمارية، وذلك لأكثر من 20 عاماً. بعدها قرّرت أخذ راحة من الوظيفة، والتركيز على العمل الحرّ. بدأت التصميم بدون أي خبرة أو تدريب، في سنّ الـ 52، وركّزت اهتمامي على مدى «نقاء» المواد التي نستخدمها يومياً. من البداية وأنا أحاول قدر المستطاع أن أستخدم أقلّ كمّ من المواد التي تمّت معالجتها، وخصوصاً في الطعام. كما أنّي أفضل دائماً أن أشتري منتجات محلّية إذا توفّرت، حتى تطوّر نهجي هذا إلى الملابس. ولأنّنا نحن من الصغر تعوّدنا أن «شغل اليد» له قيمته، فمن الطبيعي أن أتوجّه إلى الحرفيين في صناعة الملابس.


كيف دخلت عالم الأزياء؟


دخلت هذا المجال صدفة، فأنا لا أتابع الأزياء والموضة، وأفضل الأقمشة الطبيعية، والبساطة في التصميم. في البداية، كنت أتعامل مع المصمّمين الذين يقدّمون ملابس مصنوعة بأقمشة وخامات طبيعية، وخيارات تناسب اللبس المحتشم. استمرّيت على هذا المنوال لسنتين، وبعدها أحسست أنّني أرغب في تصميم ملابسي، لتكون على ذوقي، ومنفّذة بالأقمشة والألوان والرسومات التي أحبّها، وذلك حتى لو كانت التكلفة أكثر. وفعلاً، منذ أن بدأت أعرض صوراً لتصاميمي على إنستغرام، زاد عدد متابعي حسابي، وباتوا يتفاعلون أكثر مع ما أقدّمه. شجعني هذا أن أصمّم لغيري، ولكن عليّ أن أعترف أنني كنت أصيب في تصاميمي مرّات، ومرّات أخرى كنت أخطئ فيها. وهكذا تعلمّت من أخطائي، إلى أن صار لديّ ثقة أكبر بنفسي واكتسبت خبرة.

تابعي المزيد: في افتتاح مستقبل الأزياء بوراك شاكماك: سنستمر في دعم العلامات السعودية والمصممين السعوديين


نقاء الخامة واستدامتها

 

أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي



متى كان الاحتراف الحقيقي؟


ما زلت إلى الآن لا أعتبر نفسي محترفة، ولكن حينما تمّ قبولي في برنامج M7 للتصميم مع مصمّمات محترفات، شعرت بمسؤولية أكبر، حيث بات من الضروري أن أقدّم تصميماً مميزاً يثبت قدراتي، مع ميزة كونه صديقاً للبيئة وبمواد مستدامة. اليوم يتحدّث الجميع عن مبدأ الاستدامة، ولكن للأسف! ما يتكلّمون عنه هو تعديل للواقع، في نهج يسمّى whitewashing، فأنا كنت ولا أزال، أصرّ على نقاء الخامة، واستدامتها، وأقدّم تصاميم بسيطة، ولكن مميزة، خاصة أنّ الخامة التي أشتغل بها جميلة.


ما مصدر إلهامك في التصميم؟


تراثنا وطبيعتنا وتاريخنا.. حيث تلهمني الذكريات القديمة مع أهلي، وصديقات الطفولة، والقهوة، والعطور، والبخور، وأيضاً الموسيقى.


هل شاركت في عروض أزياء؟


أول عرض أزياء شاركت فيه كان منذ فترة وجيزة في الدوحة. شكّل ذلك أجمل اللحظات التي عشتها، خاصة عندما رأيت تصاميمي تعرض على المنصة.


من كان أكبر داعم لك، ولمن تهدين نجاحك اليوم؟


الفضل لله ولبرنامج M7 الذي أعطاني فرصة، خاصّة أنني أقل المصمّمين خبرة. شجعني القيّمون على البرنامج على أن أطلق العنان لخيالي، وأقدّم تصميماً جديداً بالحنة لاقى إعجاب الكثير. بعد ذلك، رحت أجرّب كيف يمكنني أن أطوّر من نقوش الحنة لكي تصبح ثابتة على القماش، والحمد لله نجحت في ذلك. فأول قطعة صمّمتها بنقش الحنة الدائمة كانت لسمو الشيخة موزا، وظهورها بها كان أكبر دعم وشهادة لي، وتشجيعاً منها للملابس المستدامة.

تابعي المزيد: المصمم محمد العربي عزوز: منحت القفطان جرأة لينافس الأزياء العالمية


اليابانيون

 

أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي



بمن تقتدين من المصمّمين العرب أو الأجانب، وهل تنتمين إلى مدرسة معيّنة؟


لا يوجد أحد معيّن، ولكنّني عامة أحبّ المصمّمين اليابانيين، لدقة الحرفة والإبداع اللذين يظهرونهما في ابتكاراتهم.


حدّثينا عن رأيك بالمصمّمات القطريات المنافسات لك في هذا المجال؟


أنا فخورة جدّاً بهنّ، وبإبداعهنّ، ورقيّ تصاميمهنّ. لديهنّ ابتكار وقدرة على التعبير من خلال تصاميمهن، وكأنّها لوحات فنية.


ما هي أحدث صيحات الموضة في هذا الموسم؟


أتمنى أن تأخذ الملابس الصديقة للبيئة حيّزاً أكبر من الاهتمام، وأن لا يتمّ التعامل معها وكأنها ضريبة فقط، وتأدية واجب ثقيل، من قبل المصممين.

تابعي المزيد: المصمم جان فارس: أحب الدمج بين الأقمشة لابتكار قطع تصمد أمام اختبار الزمن

 

 

المصممة مشاعل النعيمي

 

 

كنت أراقب عمل ناقشة الحنة على أمتار وأمتار من القماش إلى أن نجحت الفكرة


جديد 2023

 

أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي



ما جديدك لعام 2023؟


بعد ما اشتغلت لأشهر عدة على نقش الحنة على القماش، بألوان البيج والبني والذهبي، أفضّل الآن أن أغيّر من اتّجاهاتي هذه بدرجة 180، وأنّ أشتغل على أقمشة الصيف الخفيفة، وبألوان زاهية، مثل الأخضر الفاتح والزهري والأزرق.


كيف تختارين خامات تصميماتك؟ وما هي الخامة التي تفضلين استخدامها معظم الوقت؟


أهم شيء هي الخامة! فأنا دائماً أشتري الحرير من الحرفيين المرخّصين في الهند، فيما هم ينسجون الحرير الطبيعي. وبعدها أرسله للصبغ (أحيانا تكون الصبغة طبيعية، مستخرجة من النباتات)، ثمّ للرسامين. هنا نكون قد قرّرنا الألوان والرسمات والكمّيات، للتلوين والرسم باليد. وبعد أن أرى القماش جاهزاً، أبدأ بالتفكير بالتصميم، وثم الخياطة. دائماً أختار أفضل أنواع الخامات، مثل حرير مولبيري المنسوج يدوياً handwoven mulberry silk.


ما هي أكثر الجوانب الممتعة في عملك؟


مرحلة الإلهام، وعندما أرى الفكرة التي رسمتها بدأت تتحقّق. وطبعاً عندما أرى أن الزبونة أحبت القطعة.

تابعي المزيد: الموضة نحو الاستدامة وريادة الأعمال والابتكار Fashion Futures


قصّة النقش بالحنة

 

أزياء من تصميم المصممة مشاعل النعيمي



من أين أتتك فكرة تزيين أزيائك بنقش الحنّة؟


أنا مستعدّة للمجازفة بالأفكار التي تأتيني. فأنا أحب الرسم على القماش، وكنت حريصة على أن أدخِل في تصميمي لبرنامج M7 عنصراً من تراثنا. كنت أتحدّث معهم عن تفاصيل تصميمي، وفي وسط الحديث تطرّقنا إلى الحنة، وهنا جاءتني فكرة الرسم بها. والفكرة سهلة، لكنّ التنفيذ هو المشكلة. والمشكلة كانت أنني لم أجد أيّ «حنّاية» (السيدة التي تنقش الحنّة) تقبل أن ترسم على القماش، حيث اعتبرنها مضيعة للوقت. كان ذلك إلى أن توفّقت بنقّاشة قبلت، وطلبت مبلغاً كبيراً لنقش المتر الواحد. كنت أشرف على عملها وهي تحاول النقش بالحّنة على أمتار وأمتار من القماش، إلى أن نجحت الفكرة.


أخيراً بم تنصحين الجيل الجديد من مصمّمي الأزياء؟


لا تقلّدوا غيركم، فأجمل ما فيكم أنّكم لا تشبهون أحداً، والتفرّد أساسيّ في التصميم.


كيف يمكن لقراء «سيدتي» الحصول على تصاميمك؟


من خلال حسابي على إنستغرام mhefhef@

تابعي المزيد: المصممة والفنّانة شروق رحيم: أهوى التعبير عن الترف بعيداً عن التكلّف