المعدل الطبيعي لتأخر الحمل بعد الزواج

صورة لامرأة تحمل مجسماً لأيام التبويض
تتبع وقت التبويض
صورة لامرأة تحاول النوم
قلة النوم
صورة لامرأة تتناول الدواء
إجراء اختبارات الخصوبة
صورة لامرأة تحمل اختبار حمل
كم من الوقت تستغرق المرأة لتحمل بعد الزواج؟
صورة لامرأة تحمل مجسماً لأيام التبويض
صورة لامرأة تحاول النوم
صورة لامرأة تتناول الدواء
صورة لامرأة تحمل اختبار حمل
4 صور

يبدأ الزوجان في انتظار حدوث الحمل خاصة خلال السنة الأولى للزواج، ومع مرور الوقت يصيبهما القلق والتوتر لعدم حدوث الحمل إلا أنه في المقابل ينصح العديد من الأطباء بعدم التسرع في الأمر أو زيادة الشعور بالقلق والخوف. فمن الطبيعي تماماً عدم حدوث الحمل بعد الزواج، ولكن إذا كنتِ تحاولين الحمل لفترة طويلة، لكن لم تنجح المحاولات، إليك كم من الوقت تستغرق المرأة لتحمل بعد الزواج، والأسباب الأكثر شيوعاً لعدم الحمل وفقاً لموقع هيلث لاين.

المعدل الطبيعي لتأخر الحمل بعد الزواج

يحدث الحمل بعد 6 أشهر من الزواج

إذا كنت بصحة جيدة، فإن حوالي 50٪ من حالات الحمل تحدث بعد 6 أشهر من الزواج، خاصة إذا كان الشريكان في سن الأنجاب، كما أشارت بعض الدراسات أيضاً إلى أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 80 أو 90٪ بعد 9 أشهر من الزواج.

الأسباب الأكثر شيوعاً لعدم الحمل

1. تتبع وقت التبويض

هناك فرصة أكبر للحمل بين يومين وثلاثة أيام قبل التبويض

إذا كنت تعانين من فترات غير منتظمة أو مشاكل في تتبع فترة الإباضة، فاستخدمي شريط الإباضة.

2. الإفراط في الإجهاد

سيؤثر التوتر على صحتك جسدياً وعقلياً، ويؤثر على قدرتك على الحمل، ويمكن أن تؤدي الاضطرابات العاطفية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق إلى خفض مستويات الخصوبة لديك. لذا يجب أن تحاربي الإجهاد للتحكم في الغدة النخامية التي تنظم بدورها الدورة الشهرية، وزيادة معدلات الخصوبة لديك.

لذا يجب أن تمنحي نفسك بعض الوقت للخروج من مرحلة التوتر لتحسين فرصك في الحمل، والبحث عن الأنشطة التي تمنحك الهدوء، مثل اليوغا، المساج أو السير لمسافات طويلة، كما يمكنكِ اللجوء إلى التنفس العميق أو التأمل لتتمكني من التحكم في التوتر والإجهاد والتخلص منهما.

تعرّفي إلى المزيد: علامات الحمل في الأسبوع الأول من تلقيح البويضة

3. اختبارات الخصوبة

تعزز الفيتامينات الخصوبة لدى المرأة

هناك عدد قليل من اختبارات الخصوبة التي يجب إجراؤها قبل البدء في محاولة الإنجاب، أبرزها تناول الفيتامينات التي يصفها لك الطبيب مثل حمض الفوليك، والتي قد تساعد في تعزيز الخصوبة ومنع بعض التشوهات الخلقية، مثل السنسنة المشقوقة، ويجب تناول مكملات حمض الفوليك قبل أسابيع قليلة من حدوث الحمل، حيث يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والعمود الفقري بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الحمل قبل أن تدرك معظم النساء أنهن حوامل.

4. البقاء في السرير بعد الجماع

من الضروري البقاء في السرير لبعض الوقت بعد العلاقة الحميمة؛ لضمان حصول الحيوانات المنوية على فرصة للوصول إلى البويضة وتخصيبها. إذا نهضت واندفعت فذلك لن يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى عنق الرحم سريعاً، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب الطبيعية لعدم الحمل.

لذا عليك الاسترخاء والاستلقاء في السرير لمدة تتراوح من بين 10 - 15 دقيقة حتى تتمكني من تحسين فرصك في الحمل.

5. قلة النوم

الحرمان من النوم يؤثر بشكل سلبي على الإباضة

يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى إجهاد وإرهاق الجسم، والتأثير على وظائف جهاز المناعة، ويزيد من فرص إصابتك بالعدوى، ويؤثر على الدورة الشهرية والقدرة على الإباضة. الأمر نفسه ينطبق على الرجال. يمكن أن تتطور العدوى إلى حمى، ويمكن أن تؤدي حرارة الجسم الزائدة إلى إتلاف الحيوانات المنوية.

في المقابل خلال فترة النوم يتم تجديد العديد من الهرمونات، بما في ذلك بعض الهرمونات التناسلية، لذا عليك الحصول على 8-9 ساعات من النوم لأنه يساعد على تنظيم الهرمونات وتعزيز الخصوبة لديكِ.

تعرّفي إلى المزيد: أسباب ضعف عضلة القلب أثناء الحمل

6. نقص أو زيادة الوزن

من المهم جداً الحفاظ على وزن صحي للجسم لأن كلاً من زيادة الوزن ونقص الوزن يضران بخصوبتك، لذا عليك تناول الأطعمة الصحية الغنية بالزنك وفيتامين E وسي وحمض الفوليك والابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمعلبة، واختاري دوماً الفواكه والخضار الطازجة والحد من تناول الكافيين والسكر، ووضع جدول للتمارين الرياضية اليومية التي ستساعد على تنشيط الدورة الدموية.

ملاحظة من"سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك