"ماماميا 2".. احتفاء بالأمهات الرشيقات

20 صور

تم التكريم في حفل حميمي وأحيته «سيدتي» بحضور نخبة من الإعلاميين، حيث ضم الفتيات والأمهات الفائزات من مختلف الجنسيات، حيث عرضن قصصهن، ثم تم تكريمهن في مواقف تعرضها «سيدتي» كالآتي:

أسلوب حياة
إحدى الأمهات المختارات، كانت سيدة الأعمال الإماراتية ثريا العوضي، والتي لفتت المجتمع الإماراتي منذ سنة بإعادتها لرشاقتها القديمة بشكل متوازن، وقد دعمها في هذا جميع عائلتها، وخصوصاً ابنتها سارة العوضي، محامية في القانون الدولي، وعن هذا تحدثت ثريا: «عادة ما أمارس اليوغا 3 مرات في الأسبوع، إضافة إلى الرياضة المستمرة، ولا أجري ريجيماً معيناً أبداً، بل آكل كميات قليلة معتمدة على السلطات والأطباق المعدة بشكل بعيد عن الدسم. فالعائلة جميعها، لا تتبع ريجيماً قاسياً بقدر ما تجعل الصحة في التغذية أسلوب حياة يومياً.

لا للمأكولات السريعة
كانت المشاركة الثانية لـغادة علي، طالبة في كلية الصيدلة، من فلسطين، وقد حكت فيها عن نمط حياتها مع أمها زينب، التي تعمل مساعدة للصيدلة في وزارة الصحة، وتابعت: «قد تكون والدتي هي المحفز الأكبر لدينا في البيت؛ كونها تهتم بأن تجعل طبق الخضار والفاكهة شيئاً أساسياً في كل وجبة،. فقد يتواجد لدينا في المنزل أصناف الفاكهة المحببة لدينا فنحن من الصغر لا نعرف طعم الوجبات السريعة بتاتاً، ولكن إن أردناها تقوم هي بتحضيرها لنا في المنزل، وإن كنت قد زاد وزني بالفترة الأخيرة بسبب شربي المفرط للكاكاو لكن بفضل من الله، وبسبب تلك العوامل المحفزة لدينا رجعت إلى الوزن المثالي».

نصائح أم
الفائزة الثالثة، التي طرحت قصتها مع أمها «أم أحمد» كانت إيناس عبود، خريجة جامعية، من سورية، فقبل سنتين كان وزنها 85 كيلوغراماً، علما بأن طولها 171 سم، والآن أصبح وزنها 53 كيلوغراماً، ما أهلها لإيجاد شريك حياتها، وترجع إيناس الفضل في تغير مجرى حياتها إلى أمها الغالية التي غيرت من نوعية طعامها حتى أصبحت رشيقة جداً، تتابع إيناس: «اعتمدت أمي في خطة النحافة هذه على عدة أمور وهي:

1- منعتني عن الوجبات السريعة والطعام خارج البيت.
2- نصحتني عند الجوع بأن أحضر نصف كيلو خيار، وأن آكله أولاً ثم أبدأ بوجبة الطعام.
3- الابتعاد عن تناول النشويات بأنواعها كالمعكرونة والبطاطا، فهي أساس السمنة.
4- أبعدتني عن الحلويات وخففت الملح في وجباتي

كانت أم أحمد تتابع كلام ابنتها إيناس بكل حب وحنان، التفتت إلينا وتابعت: «في فترة من الفترات أحست إيناس بالكآبة؛ لأنها لم تعد تتناول الوجبات السريعة، فكان من المتعارف عليه قديماً وصفة التلبينة، وهي مكونة من طحين النخالة المصنوع من الشعير والقليل من الحليب المحلى، وكان لها التأثير الإيجابي عليها، وبالتأكيد كنت أشاركها في المشي يومياً صباحاً بعد الفطور، وأمنعها من القيام بأي مجهود قبل الإفطار؛ لأنه يضر بالجهاز الهضمي». وفي نهاية قصتها شكرت أمها وجميع الأمهات في وطننا العربي، وعلّقت: «ليس هناك كائن على وجه الخليقة يريد لنا الخير كما تريده لنا أمهاتنا».




وعد
الفائزة الرابعة كانت الطفلة تالا رواشدة من الأردن لا تتجاوز من العمر سبع سنوات، أتت مع أمها أسيل الخطيب، معلمة حاسوب، فهي تحب أن ترى أمها رشيقة مثل أيام زمان بصورها أول الزواج، تتابع الأم أسيل: «كلمتني بكل هدوء على أثرها بدأت الريجيم، وكانت لها طريقة خاصة في القياس، فقد كانت تضمني وتحيطني بيديها الصغيرتين وتضحك».
تستدرك تالا بكل براءة: «صرت أساعدها على فرم السلطة، وعندما تخرج أذهب معها إلى السوق؛ لشراء أكل خاص بالريجيم "
لفت الحضور أن تالا لم توافق لأمها على ملء طبق من الحلويات في حفل «ماماميا 2»، وقالت لها: «لقد وعدتني بالالتزام»!

حميتها من المرض
الفائزة الخامسة، كانت قصة الدكتورة تيسير أحمد من السودان، مع والدتها، ربة منزل، وقد بدأت بتفاصيلها في عيد الأم الماضي 2013، حيث كانت الأم، آمنة عبدالصمد، هي التي تعاني من ارتفاع الوزن، فأهدتها اشتراكاً في مركز تنحيف ولياقة بدنية بعد أن وقعت في دوامة أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وآلام الركبتين، تتابع د.تيسير: «أتناول معها الوجبات المخصصة لها، وبدأت معها رياضة المشي، حتى انخفض وزنها (36 كيلو جراماً )،».
وبدت الأم آمنة متحمسة وسعيدة جداً لما فعلته ابنتها، حتى أنها عرضت صورتها قبل وبعد أن ينخفض وزنها.

عقاب وإفشاء أسرار
ذكرى عيد الأم حركت في الأذهان والمشاعر كل الذكريات التي عاشها الإعلاميون مع أمهاتهم، وقد شاركوا بها قارئات وقراء سيدتي من باب الدعابة، حيث تذكروا أقسى العقوبات التي نالوها من أمهاتهم. والسر الذي أخفوه عنهن.
يتذكر الإعلامي أحمد بن ماجد، أن أقوى عقاب ناله، هو عندما سرق سيارة والده، واكتشفت أمه السرقة، يتابع أحمد: «كانت والدتي من النوع الذي يحب الفلفل الصغير الهندي كثيراً، فأجبرتني على أكل ثلاث حبات منه بمثابة عقاب لي».
والسر الذي لا تعرفه والدة ماجد إلى الآن، ورغب كثيراً عبر هذه الاحتفالية في «سيدتي» أن يعرفها به هو أن والدته تلقت هدية «زجاجة عطر»، لكنه كسرها وأقنع الجميع بأنها «ضاعت».

- تتذكر الإعلامية أميرة الفضل، كيف أن أمها كانت تحرص على تعليمها الطبخ، تتابع أميرة: «سألتني ذات مرة أن أعد «شوربة عدس»، فاضطررت أن أذهب إلى جارتنا وبكيت وأخبرتها بأنني لا أعرف أعد شربة عدس، حتى قامت هي بطبخها، والى الآن لم تعرف والدتي أن جارتنا هي من أعدت الشوربة».
- تروي لنا الإعلامية بروين حبيب كيف عملت في المسرح والتمثيل، أربع سنوات في المسرح من دون علم والدتها، وفي العام الأخير طلبها النادي الأهلي لمشروع التخرج لمذيع، فكانت أمها تشاهد الإعلان في التليفزيون، وتسمع صوتها وتقول لها إنه صوتك في الإعلان مع الأطفال، تتابع بروين: « فكنت أنكر أنه صوتي، وعندما حان توقيت العرض في وقت متأخر في المساء ولم أستطع الخروج من المنزل؛ حتى تدخل في الأمر مخرج آخر كان يعرف والدتي، ونجحت «فسامحيني يا أمي».

- كانت الإعلامية ميسون عزام،تعود من المدرسة ومعها شلة أصحاب تعزمهم على الغداء من دون أن تخبر أمها التي كانت امرأة عاملة، وتعد الطعام كل مساء لليوم التالي، تتابع ميسون: «فكانت تتفاجأ بوجود أصحابي في البيت، وتقول لي يجب عليك أن تخبريني حتى أعد طعاماً لهم، فهذه كانت أكبر مشاكسة مني لأمي».

بينما عبرت الإعلامية دينا آل شرف، عن أكثر الهدايا التي تعجبها من أولادها، وهي بطاقات المعايدة التي يصنعونها في المدرسة بأيديهم، تتابع دينا: «فكانت بالنسبة لي أغلى هدية أضعها في برواز، وأحتفظ بها في مكتبتي ».
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية الحميمة والدافئة، التي عبرت عن الحب المتبادل بين كل أم وابنتها، ووزعت الهدايا على كل الحاضرات، من قبل الإعلاميين وفريق «سيدتي».