نظمه معهد مسك للفنون.. معرض «أحاديث الحنين»..تعزيز للمجتمع الإبداعي 

نظمه معهد مسك للفنون معرض «أحاديث الحنين»..تعزيز للمجتمع الإبداعي 
نظمه معهد مسك للفنون.. معرض «أحاديث الحنين»..تعزيز للمجتمع الإبداعي 
عمل الفنان زيمون (سويسرا): «بدون عنوان»
عمل الفنان زيمون (سويسرا): «بدون عنوان»
عمل الفنان لوران غراسو (فرنسا): «أوتو»
عمل الفنان لوران غراسو (فرنسا): «أوتو»
عمل الفنان مهند شونو (المملكة العربية السعودية): «كتاب الرمال»
عمل الفنان مهند شونو (المملكة العربية السعودية): «كتاب الرمال»
عمل الفنان بن كولين ويليامز (المملكة المتحدة): «الانهمار البارد»
عمل الفنان بن كولين ويليامز (المملكة المتحدة): «الانهمار البارد»
عمل الفنان الأمير سلطان بن فهد (المملكة العربية السعودية): «كانت ولا تزال»
عمل الفنان الأمير سلطان بن فهد (المملكة العربية السعودية): «كانت ولا تزال»
نظمه معهد مسك للفنون معرض «أحاديث الحنين»..تعزيز للمجتمع الإبداعي 
عمل الفنان زيمون (سويسرا): «بدون عنوان»
عمل الفنان لوران غراسو (فرنسا): «أوتو»
عمل الفنان مهند شونو (المملكة العربية السعودية): «كتاب الرمال»
عمل الفنان بن كولين ويليامز (المملكة المتحدة): «الانهمار البارد»
عمل الفنان الأمير سلطان بن فهد (المملكة العربية السعودية): «كانت ولا تزال»
6 صور

أعمال فنية مبهرة لاثني عشر فناناً سعودياً وعالمياً احتضنها معرض «أحاديث الحنين». قدم المعرض أعمالاً متنوعة تجمع بين المشاهد الصوتية الرقمية للشعر والمشاهد الطبيعية المفقودة التي أعيدت للحياة واسطة التكنولوجيا، ويتعمق في العلاقة اللانهائية والمعقدة بين البشر والزمن والتكنولوجيا. وصاحب معرض Tales of Nostalgia حوارات وورش عمل وفرص للاستماع والتفاعل مع الفنانين المشاركين، تماشياً مع رسالة معهد مسك للفنون الذي يهدف إلى تعزيز المجتمع الإبداعي المحلي والإقليمي، وتعزيز تقدير الفن والثقافة وتشجيع الفنانين الصاعدين لتطوير إبداعاتهم ضمن شبكة من الدعم والخبرة والتعليم الإضافي، والاستفادة من الإمكانات وتحديث البنية التحتية للفنون في البلاد لتسليط الضوء على المعرض التقت «سيدتي» القيمة الفنية العالمية مارني بيني، والقيمة الفنية المساعدة من معهد مسك للفنون علياء أحمد آل سعود.


مفهوم جديد للفن

عمل الفنان زيمون (سويسرا): «بدون عنوان»

 


القيمة الفنية مارني بيني، أمينة المعرض قالت: «تنتشر التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بشكل متزايد في حياتنا، وفي Tales of Nostalgia، يستكشف الفنانون موضوعات الذكرى والتقاليد والمناظر الطبيعية والمستقبل من خلال عدسة التكنولوجيا في ممارساتهم الإبداعية. وبفضل مشاركة هؤلاء الفنانين الموهوبين من ثقافات مختلفة، وفرق تنظيم المعارض ومنسق مسك، تعد Tales of Nostalgia محادثة تعاونية وشاملة بين روايات فريدة تحتفي بإنسانيتنا وترابطنا، وقبل كل شيء، مستقبلنا المشترك».

ومارني بيني هي قيمة فنية مستقلة تعمل على الآثار المجتمعية والثقافية والمستقبلية للتكنولوجيا من خلال عدسة الفن المعاصر. وخلال العقد الماضي، نجحت في تقديم 27 معرضاً في مراكز المدن والأماكن العامة والمعارض والمهرجانات حول العالم بما في ذلك قاعة نيويورك للعلوم، وجامعة كامبريدج لندن، والأكواريوم الوطني في ماريلاند، وThe Nook Gallery في لوس أنجلوس. وفي عام 2019، أطلقت بيني موقع AIArtists.org، أكبر مجتمع في العالم للفنانين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل كقيمة وتوفر منصة للفنانين لاستكشاف الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعي على المجتمع. بيني هي المستشار التنظيمي وعضو مجلس إدارة في SciArt Initiative، وأيضًا مستشار منظم لجائزة Lumen Art، التي عدّتها صحيفة الجارديان «جائزة الفن التكنولوجي الأبرز في العالم».

 

 

ماري بيني: يستكشف الفنانون موضوعات الذكرى والمناظر الطبيعية والمستقبل من خلال عدسة التكنولوجيا

 

 


تابعي المزيد: "مسك" يقيم معرضا خاصا بالفنانة المغربية أمينة أكزناي يصاحب إطلاق كتاب يوثق أعمالها الفنية

 


أبعد الحدود

زوار المعرض يلقون نظرة على الأعمال المعروضة

 


من جهتها تحثت القيمة الفنية المساعدة علياء أحمد آل سعود قائلة: «الفنانون المشاركون ذهبوا إلى أبعد الحدود في عرض مجموعة من الاستكشافات باستخدام التقنيات الناشئة والتطبيقات العلمية والوسائط الجديدة. فهم لا يقدمون تجارب غامرة فحسب، بل يقدمون أيضاً تفسيرات متنوعة للحنين مستمدة من بحث مكثف وطموحات فنية وبالطبع حوارات أجريناها خلال العام الماضي».

 


مصدر إلهام للفنانين المعاصرين

عمل الفنان لوران غراسو (فرنسا): «أوتو»

 


فرجينيا بيانكي من استوديو فيوز الفني تحدثت لنا حول مشاركة الاستوديو في معرض مسك، وقالت: «علم النبات الاصطناعي هو أحد أهم مشاريعنا ونحن فخورون للغاية بعرضه في أحاديث الحنين في معهد مسك للفنون، يتم عرض العمل الفني هنا كمقطع فيديو ويستكشف القدرة التعبيرية الكامنة للرسوم التوضيحية النباتية من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي». وأضافت: «قبل التصوير الفوتوغرافي، كان الرسم التوضيحي النباتي هو الطريقة الوحيدة لتسجيل أنواع النباتات بصرياً. لم تعد هذه الأعمال معتمدة علمياً اليوم ولكنها أصبحت مصدر إلهام للفنانين المعاصرين الذين يكرمون الطبيعة».

وختمت: «شرف لنا تقديم علم النبات الاصطناعي للمرة الأولى في السعودية إلى جانب قائمة رائعة من الفنانين. ولذلك نشكر بشدة فريق معهد مسك للفنون على دعوتهم واهتمامهم بتحقيق عرض ناجح».

 

 

فرجينيا بيانكي: علم النبات الاصطناعي هو أحد أهم مشاريعنا ونحن فخورون للغاية بعرضه

 

 


تابعي المزيد: "مسك" تطلق مجلدين للفنانين فهد الحجيلان وأمينة أكزناي وتقيم معرضين مصاحبين للإصدار

 


قصص الماضي والمستقبل

عمل الفنان الأمير سلطان بن فهد (المملكة العربية السعودية): «كانت ولا تزال»

 


يتمتع الفنان التشكيلي الأمير سلطان بن فهد بخلفية فنية غير نمطية، حيث يعدّ الفن رحلة بين الذكريات المحسوسة والثقافات الملموسة. من خلال لوحاته التجريدية ومنحوتاته وتراكيبه الفنية، ويظل موضوعه المركزي وموضوع اهتمامه روحانية مكة المكرمة وثقافتها المادية، كما يعيد تفسير التواريخ والقصص والروايات باستخدام الثقافات المادية وينقل هذه الروايات إلى الثقافات المعاصرة كإعادة تقييم ومأخذ شخصي للفن الإسلامي.

قدم الأمير سلطان بن فهد عملًا بعنوان «كانت ولا تزال»، وهو تركيب فني يقوم حول أحجار أثرية تتفاعل مع شاشة كبيرة في الخلفية ويتدخل الضوء ليخلق لحظة شاعرية تلاقي المتأملين، والذي تحدث عن عمله الفني قائلاً: «يتكون من أربعة أحجار ثبتت على قواعد مع شاشة موضوعة فوقها، والنص الموجود عليها يضيء الرسائل باللغة العربية قبل أن يتلاشى في أسطر سريعة من الرموز الثنائية. يسعى العمل إلى صياغة نداء للحميمية حيث يلتقي الجمهور بالطريق، ويقودهم نحو حقيقتهم وأرواحهم». وأضاف: «تحمل الصخور كلمات الزوار من جميع أنحاء العالم، وبالتالي تعمل على تمثيل البحث الأوسع عن رحلة الفرد الفريدة في ذلك المكان». وتابع: «الهدف الرئيس لهذا العمل هو ربط قصص الماضي مع المستقبل للتعريف عن الحاضر من خلال وجهات نظر جديدة وديناميكية، وبالتالي يأخذ الإلهام الجمالي من العالم الطبيعي والممارسات التاريخية من ناحية ومن لغة العالم الرقمي من جهة أخرى».

وختم قائلًا: «فخور جدًا بمشاركتي في معرض «حكايات الحنين» مع معهد مسك للفنون لعدة أسباب، أحدها هو أن موضوع الوقت والحنين إلى الماضي هو موضوع يدور الكثير من أعمالي حوله باستمرار، وعليه، فأنا لست مهتماً فقط باستكشاف طرق جديدة لخبرتي الخاصة ولكنني متحمس أيضًا لكيفية إلقاء الضوء على وجهات نظر متنوعة ورائعة لدى زملائي الفنانين المهتمين بهذا الموضوع».

 

 

الفنان التشكيلي الأمير سلطان بن فهد: أسعى في عملي إلى صياغة نداء للحميمية حيث يلتقي الجمهور بالطريق، ويقودهم نحو حقيقتهم

 


تنوع الوسائط وطرق إنتاج العمل

عمل الفنان بن كولين ويليامز (المملكة المتحدة): «الانهمار البارد»

 


عن عمله المشارك في المعرض قال بن كولين ويليامز: «الانهمار البارد، هو عمل فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من لقطات صورتها لجرف Larsen-B Ice أثناء رحلة استكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية مع المستكشف القطبي روبرت سوان، وتم استخدام اللقطات لإنشاء مناظر طبيعية للفيديو والتي تبدو موجودة بصرياً في حالة الذوبان والتجميد والتشكيل وعدم التشكيل. الفيديو الناتج غريب وغير مألوف، منظر طبيعي مألوف ولكنه بعيد، توقع أو تسجيل بأصداء رائعة. يصاحب الفيديو مسار صوتي مؤلم للموسيقي جيكا. وتُظهر لقطة تتبع بطيئة جوانب الجبال الجليدية، بينما تتحرك كتل الجليد الشاسعة أيضاً داخل اللقطات نفسها. تنتقل الصور مما يمكن التعرف إليه إلى ما لا يمكن تمييزه، وتتدفق وتتحول داخل الإطار الثابت. الكاميرا التي تنظر إلى الشمس ثابتة، والشمس تدور باستمرار داخل الإطار، وهو أمر يبدو مستحيلاً. وبذلك يرسم العمل خرائط للشبكة المعقدة بين التكنولوجيا والتغير البيئي وفهمنا للعالم».

وختم قائلاً: «المعرض كان قوياً للغاية، حيث قدمت نخبة من الفنانين السعوديين والعالميين مجموعة رائعة من وجهات النظر ومن الأعمال. وسمح لي تنوع الوسائط وطرق إنتاج العمل باستكشاف الموضوع والارتباط به من خلال نقاط وصول مختلفة. لقد أدهشتني بشكل لا يصدق المحادثات الرائعة التي أجريتها خلاله، حيث أنها كانت ملهمة للغاية».

 

كولين ويليامز: الانهمار البارد، هو عمل فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

 


تابعي المزيد: 11 فنانا يسطرون إبداعاتهم في معرض "تعاودني خيالات" تحت نطاق مبادرات "مسك"

 

 


فنانون محليون وعالميون وأعمال مبهرة

عمل الفنان مهند شونو (المملكة العربية السعودية): «كتاب الرمال»

 


يجمع المعرض أعمال اثني عشر فناناً سعودياً وعالمياً يعكسون مفاهيم الوقت والذاكرة، من خلال عدسة التقنيات الناشئة كأجهزة الكمبيوتر والبرامج المختلفة والأدوات الرقمية.

عبير سلطان (السعودية):

فنانة بصرية تركز على التجارب الحسية والمساعي الروحية الشخصية.

قدمت سلطان في المعرض عملًا بعنوان «ماضٍ دائم التخيل».

أسماء بالحمر (الإمارات العربية المتحدة):

فنانة تفاعلية وأستاذة مساعدة في جامعة زايد في كلية االفنون والمشاريع الإبداعية في دبي.

قدمت أسماء عملاً بعنوان «لا رجعة»، وهو يعبر عن تصور المكان من منظور الزمن بتدوين لغة غير منطقية للهياكل المعمارية لتتحدى بها اللغة العقلانية.

أيمن زيداني (السعودية):

قدم زيداني عملًا بعنوان «متعاونون من غير البشر»، وهو تركيب فيديو يستكشف وسيلة المادة وحيويتها من منظور الفلسفات المادية الجديدة، مستعينا فيه بعوامل غير بشرية مثل النباتات والبكتيريا.

بن كولين ويليامز (المملكة المتحدة):

تتكون ممارساته الفنية من المجسمات والتراكيب الفنية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو.

قدم ويليامز عملًا بعنوان «الانهمار البارد» وهو عبارة عن تركيب فيديو جسد بالذكاء الاصطناعي.

دانية الصالح (السعودية):

هي فنانة ترسم بالألوان المائية وتستخدم هندسة الأرابيسك.

«إعادة، بداية، تشويش» هو اسم العمل الفني الذي قدمته الصالح في معرض أحاديث الحنين متحدثة فيه عن تشفير الذكرات وفكها وكيف لبعض التفاصيل أن تضيع من خلال صور عائلية وذكريات شخصية مركبة بطريقة فنية.

«علم النبات الاصطناعي»:

هو استوديو فني متعدد التخصصات يتطرق إلى التكنولوجيا الناشئة لتفسير تعقيد الظواهر البشرية والطبيعية.

«علم النبات الاصطناعي» هو العمل الذي قدمه الاستوديو غي المعرض، وهو مشروع يستكشف القدرة التعبيرية للرسوم التوضيحية النباتية من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي.

كاتي باترسون (اسكتلندا):

من الفنانات البارزات في جيلها تتطرق مشاريعها إلى مكاننا على الأرض في سياق الزمن الجيولوجي والتغيير وذلك بالتعاون مع العلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم.

قدمت باترسون من خلال المعرض عمل «مكتبة المستقبل» الذي يحاكي مشروعاً خطط لتنفيذه في النرويج من خلال غابة ستوفر ورقاً لمختارات من كتب ستطبع على مدى 100 عام.

Lab212 (مجموعة فنية مقرها فرنسا):

مجموعة فنية متعددة التخصصات تأسست في عام 2008 من قبل مجموعة من الأصدقاء تخرجوا بدرجة تصميم الوسائط والتفاعل من Les Gobelins في باريس.

يأتي عمل «نوفاي» الذي قدمه فنانو لاب 212 في المعرض، ليبني قصصاً من انطباعات السماء والنجوم، ويتضمن أصواتاً مستوحاة من المشاهد الطبيعية في الرياض.

لوران غراسو (فرنسا):

فنان مفاهيمي حاصل على وسام الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية.

فيلم «أوتو» الذي عرضه غراسو في المعرض أنتج عام 2018 وهو يستكشف التأثير المادي والحسي والروحي الذي يمكن أن تحدثه أماكن معينة على الأشخاص.

مهند شونو (السعودية):

فنان تشكيلي متعدد التخصصات يتطرق عمله الفني إلى الفرديات الدقيقة والفكرة وارتباطها بأنظمة الاعتقادات والتصرف القبلي وتشكيل الجماعات البشرية.

«كتاب الرمال» هو مشروع بحثي أثري ومعماري، يعكس التجلي والخسارة وتشكيل المستقبل الذي يجتاح الماضي.

زيمون (سويسرا): «بدون عنوان»

هو فنان وملحن وموسيقي اشتهر بمنحوتاته وهندسته الصوتية وتراكيبه الفنية.

شارك زيمون في المعرض بعمل «بدون عنوان»، وهو يتكون من منصات صوتية ذات طابع معماري استخدمت فيها مكونات بيسطة ووظيفية تشرح للمتأملين الإيقاع الذي تصدره معدات متعارف عليها بحركة معينة.

تابعي المزيد: معهد مسك للفنون يطلق إصدارَيْن من سلسلة مكتبة الفن ..«تعاودني خيالاتي» معرض يحتفي بالفن السعودي والعالمي