في ذكرى يوم التأسيس ..رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدراجات الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود: نعيش في وطن شامخ

رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدراجات الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود
رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدراجات الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود

في أحضان قصر المصمك العريق، أجرينا لقاء ملهماً رافقته جلسة تصوير مميزة مع الأميرة مشاعل بنت فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل آل سعود بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
تتميز الأميرة الشابة بابتسامة عذبة وروح تملؤها العزيمة تمثلت في شغفها بخدمة الوطن. عشقت ركوب الخيل منذ صغرها ومن ثم احترفت ركوب الدراجة الهوائية، فتولت منصب رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدراجات، ومنذ انضمامها سعت إلى الإسهام في تحقيق رؤية 2030 ودعم تمكين المرأة في المجال الرياضي.
حوار شائق مع الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود تطرقنا فيه إلى الشغف بالعمل،وطواف السعودية، والهوايات والأسرة ..
 

العباية من لس LESS Abaya
مجوهرات دلال Dalal Jewelry
العباية من نوول Nool Ksa
مجوهرات شواه Shwah Jewelry


حوار | لمى الشثري Lama AlShethry
تنسيق | زهراء الخالدي Zahra AlKhaldi وعتاب نور Etab Nour
تصوير | نورة العمري Norah Alamri
تنسيق مظهر | وفاء الدخيل wafa alDakheel
مكياج | حصة العجاجيHessa AlAjaji
شعر | سوزان الشريم SuzanAlshoraim
إخراج فني | ليلى الدليقان Laila AlDulaiqan
مخرج إضاءة | عبدالله الخليفة Abdullah AlKalifa
فنان خطوط | فيصل الطيب Faisal AlTayeb
العباءات | لس Less - نوول Nool Ksa
المجوهرات | دلال Dalal Jewelry وشواه Shwah Jewelry
موقع التصوير | قصر المصمك - الرياض



 

 

تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2190  من مجلة سيدتي

 

نحتفي معاً من خلال هذا اللقاء بذكرى «يوم التأسيس»، الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية.. كيف تعبِّرين عنه؟
الـ 22 من فبراير، هو يومُ الفخر والاعتزاز لأبناء هذا الوطن. هو إثباتٌ لمدى العمق التاريخي والثقافي لمملكتنا، التي تمتدُّ جذورها لـ 300 عامٍ من الأمجاد والبطولات، بطولاتٌ سطَّرها آباؤنا وأجدادنا لتوحيد مملكتنا واستمرارها. في هذا اليوم المجيد، نجدِّد الولاء لقادتنا، الذين جمعوا شتات الوطن، ووحَّدوا كلمته تحت راية التوحيد، واستمروا في العطاء، لنشهد كتابة تاريخ مملكتنا الحبيبة المليء بالمنجزات والتحولات الثقافية والحضارية، ونعيش في وطنٍ شامخٍ، نفتخر ونعتز به.


قصر المصمك التاريخي.. قصص وأحداث


يجمعنا هذا اللقاء في قصر المصمك التاريخي، ونستشعر فيه مدى الانسجام الكبير بينك وبين تفاصيله.. بماذا تخبرك جدرانه؟
قصر المصمك أحد أهم المباني التي حرصنا على أن نحافظ على أصالتها، لتبقى شاهداً حياً على تاريخنا المجيد. جدرانه وأبوابه مليئةٌ بالقصص والأحداث التي نستشعر أهميتها وعظمتها عندما ندخل المكان، وتُخبرنا عن المعارك والبطولات التي أسهمت في توحيد وطننا الغالي. بالنسبة لي شخصياً، أستشعر هنا عظمة المؤسِّس ورجاله، رحمهم الله، وتضحيتهم بكل ما يملكون من أجل تحقيق حلم توحيد المملكة تحت راية التوحيد، والحمد لله هذا ما نعيشه اليوم، وننعم به مع كل هذه الإنجازات التي يحققها وطننا في ظل قيادته الرشيدة.


رياضة ركوب الدرَّاجة الهوائية


تعشقين ركوب الدرَّاجة الهوائية.. كيف بدأ هذا الشغف، وبماذا تشعرين حينما تنطلقين بها؟
منذ صغري وأنا شغوفةٌ برياضة الفروسية، ومارستها سنواتٍ طويلة، لكنها إحدى الرياضات التي تحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ يومي، ولكوني لا أملك حالياً ميزة الوقت بعد أن وفَّقني الله لتكوين أسرةٍ، اضطررت إلى أن أتخلَّى عن هذا الشغف، وأن أبحث عن رياضةٍ، تملأ وقت الفراغ الذي تركته داخلي، ومن باب المصادفة، وعن طريق المعارف، صرت أمارس رياضة ركوب الدرَّاجة الهوائية، التي تحوَّلت تدريجياً إلى شغفٍ لا حدود له، فهي رياضةٌ تتطوَّر بشكلٍ مستمر، وتعتمد على القدرات الجسدية والذهنية، إضافةً إلى المعرفة العلمية بتفاصيلها، وقد شكَّلت هذه التحديات مفتاح دخولي إليها، وتعمُّقي في هذه الرياضة.
حينما أنطلق بها، أعيش سعادةً لا توصف على مسارٍ مليء بالتركيز، والجهد الذهني والبدني، والتحديات اللانهائية، وهذا ما يجعل من وصولي إلى نقطة النهاية في كل مرة بمنزلة نجاحٍ، تخالطه نشوةُ فرحٍ لا توصف، فالنجاح والسعادة يقاسان بقدر التحديات التي تواجهنا أثناء الرحلة.
لفتنا خلال جلسة التصوير حرصكِ على درَّاجتكِ، ويبدو أنَّ علاقةً خاصةً تربطكِ بها.. هل تعتقدين أن الدرَّاجة أشبه بـ «حصان هذا العصر»؟
الحصان له جذورٌ تاريخيةٌ في تراثنا العربي، وتربطنا به علاقةٌ قويةٌ منذ فجر التاريخ، فهو ليس مجرد وسيلة تنقُّلٍ، أو رفاهيةٍ فحسب، إنه جزءٌ من ثقافتنا وحضارتنا، ودليلُ الأصالة في بيئتنا، حتى إن العرب كانت تُكرِمه مثل أبنائها، لذا لا يمكن إطلاقاً أن نقارنه مع الدرَّاجة، فهو أعلى مرتبة ومكانة لدينا. في المقابل، الدرَّاجة لها ارتباطٌ خاصٌّ، وعلاقةٌ مختلفةٌ، يتفهَّمها مَن يمارس هذه الرياضة بشكلٍ كافٍ، فالاهتمام بأدق تفاصيلها، وصيانتها، والاعتناء بها، والخوف عليها جزءٌ من حياة الدرَّاج، وأحد أسباب شغفه بهذه الرياضة.
 

رياضة الدراجات تعلمنا مهاراتٍ أخرى


ما الذي تعلَّمتِه من ممارسة هذه الرياضة؟
كل رياضةٍ نمارسها، تُعلِّمنا كثيراً من المهارات، في مقدمتها الصبر والمثابرة، لكن ما يميِّز رياضة الدرَّاجات الهوائية عنها، أنها تسهم أيضاً في تعليمنا مهاراتٍ أخرى، مثل العمل الجماعي مع المنافس أثناء السباق، والخطط والتكتيكات غير المرئية، التي لا يمكن أن نراها سوى في هذه الرياضة. وعلى الصعيد الشخصي، اكتسبت معرفةً واسعةً في مجال رياضة الدرَّاجات خاصةً، والعمل الرياضي بشكلٍ عام.
بوصفكِ رئيساً للجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدرَّاجات الهوائية، ما أهم الأهداف التي تسعين إلى تحقيقها؟
نطمح من خلال عملنا في اللجنة النسائية بالاتحاد السعودي للدرَّاجات الهوائية إلى الإسهام في تحقيق رؤية سمو سيدي ولي العهد 2030، لا سيما تمكين المرأة في كافة المجالات، خاصةً المجال الرياضي، وفي مقدمته الدرَّاجات الهوائية عبر تشجيعها على ممارسة هذه الرياضة، وتحويلها إلى نمط حياةٍ، أو هوايةٍ، وتسهيل كافة العقبات أمامها حتى تصبح منافسةً، أو محترفةً، وخلق بيئةٍ تنافسيةٍ، مثل دوري السيدات، والبطولات المتنوعة التي تطوِّر مستواها، وتجعلها قادرةً على تحقيق الإنجازات ورفع راية السعودية في المحافل الخارجية. كذلك نسعى إلى تمكينها من ممارسة العمل الرياضي سواءً في مجال التحكيم، أو التدريب، أو الاستثمار، وكل ذلك بالتأكيد جزءٌ من النهضة التي تشهدها بلادنا في كافة المجالات.


«طواف السعودية»


احتضنت مدينة العُلا «طواف السعودية» ضمن مستهدفات رؤية 2030 بالتركيز على الثروات الطبيعية تحت سماء السعودية.. حدِّثينا عن أهمية هذه البطولة؟
نحن ولله الحمد، ننعم بدعمٍ كبيرٍ من قيادتنا الرشيدة في كافة المجالات الرياضية، وتستضيف بلادنا أحداثاً عالميةً في كرة القدم، والـ «فورمولا»، والملاكمة، والدرَّاجات، وغيرها، واحتضانُ مدينة العلا طوافَ السعودية، هو جزءٌ من أهداف القيادة لإبراز تاريخ السعودية، وتعريف العالم بحضارتها وثرواتها الطبيعية، وجمال أرضها، وقد أسهم دعم سمو وزير الرياضة لهذا الحدث في إبرازه بطريقةٍ مميزةٍ، وزادت من جماليته وإثارته، وجذب انتباه واهتمام عشاق اللعبة في العالم كله إلى العُلا.
ما الفعاليات المقبلة في أجندة الاتحاد السعودي للدرَّاجات؟
فيما يخصُّ السيدات، يعدُّ دوري السيدات الفعالية الأهم في الموسم الجاري، ونحن نعيش تفاصيله ومنافساته بترقُّبٍ وأمل كبيرين لنجاح أول دوري مخصَّصٍ للسيدات. أيضاً ينتظرنا سباق «بطلة المملكة»، وعددٌ من المشاركات الخارجية.
ذكرتِ في لقاءٍ سابقٍ أنكم ترغبون في إطلاق دوري للدرَّاجات الهوائية للسيدات، وبالفعل تمَّ ذلك بشكلٍ سريع.. كيف وجدتم استجابة النوادي لهذه المبادرة؟
سعيدةٌ جداً بأن الآراء من خارج المنظومة تؤكد أن الدوري أُطلِقَ في وقتٍ «سريع»، لكن في الواقع، عملنا في اللجنة النسائية على مدار عامٍ كاملٍ جاء مليئاً بالتحديات والتقلُّبات والعقبات، التي جهدنا لتذليلها، وإدراج أول دوري للسيدات في منظومة الدرَّاجات الهوائية، وهذا الأمر تمَّ بفضل الله أولاً، ثم بجهود عضوات اللجنة النسائية ومنسوبي الاتحاد، في مقدمتهم الرئيس، والرئيس التنفيذي، وأعضاء اللجان المختلفة. وفيما يخصُّ استجابة الأندية، من الطبيعي أن يكون هناك تخوُّفٌ من الخطوة في البداية، لكن بعد اجتماعاتٍ وورش عملٍ عدة، وجهودٍ كبيرةٍ، بُذلت في سبيل تحقيق الهدف، لمسنا حماسة كبيرة لدى أغلب الأندية للمشاركة في كتابة التاريخ، وخوض أول دوري نسائي للدرَّاجات، ونتطلَّع إلى انضمام بقية الأندية إليه مستقبلاً حسب الأهداف التي وُضِعت لتطوير الرياضة.

 

الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود
                                                                                                العباية من لس LESS Abaya
                                                                                                مجوهرات دلال Dalal Jewelry
 

 

العباية من لس LESS Abaya
مجوهرات شواه Shwah Jewelry


أهداف واستراتيجيات واضحة


كيف تجعلين شغفكِ بالعمل متَّقداً على الرغم من التحديات؟
دائماً ما أرسم لنفسي أهدافاً واستراتيجياتٍ واضحة، تسهم في وصولي إلى النجاح الذي أريده، كما أذكِّر نفسي في كل الأوقات بأن النجاح يقترن، بعد توفيق الله، بمقدار الجهد المبذول، والقدرة على التغلُّب على الصعاب خلال مسار العمل، كما أن وجود فريق عملٍ، يحمل الأهداف نفسها، ويتميَّز بالشغف ذاته، يسهم في خلق بيئة عملٍ مناسبةٍ للسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف.
مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، ويجعلنا «متصلين» دائماً.. في رأيكِ كيف نخلق التوازن في حياتنا؟
التكنولوجيا أصبحت جزءاً مهماً في حياتنا اليومية، وخلقت حلولاً عمليةً، وسهَّلت كثيراً من المهام التي كانت تحتاج إلى وقتٍ كبيرٍ في السابق لإنجازها. في المجال الرياضي مثلاً، وجودُ الواقع الافتراضي، يسهم في إيجاد طرقٍ بديلةٍ لممارسة رياضة الدرَّاجات من المنزل، وخلق تنافسٍ تكنولوجي جديدٍ في هذه اللعبة. وعلى الرغم من وجود التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، إلا أننا يجب أن نفهم أنها وُجِدت لتسهيل الحياة لا لسرقتها من بين أيدينا، لذا يجب علينا أن نعطي لحياتنا الشخصية والاجتماعية والأنشطة التفاعلية الوقت الكافي من أجل الحفاظ عليها وتنميتها، كما أننا مسؤولون عن نقل هذه المفاهيم لأبنائنا، فنحن قدوتهم في الحياة.



استمتعوا بممارسة الرياضة

ما نصيحتكِ للمهتمين برياضة ركوب الدرَّاجات الهوائية؟
رياضة الدرَّاجات الهوائية بشكلٍ عام من الرياضات التي تخلط بين المتعة وممارسة الرياضة، فهي لعبةٌ استكشافيةٌ، تساعدك في اكتشاف ذاتك وقدراتك والبيئة من حولك، لكنها تحتاج إلى الصبر والمثابرة والاستمرار. للمبتدئين، أقول: استمتعوا بممارسة الرياضة، وابحثوا عن مجموعةٍ تشارككم الشغف نفسه، واحرصوا على التعلُّم المستمر في رياضة الدرَّاجات حتى تحدِّدوا مساركم بشكلٍ صحيحٍ، سواءً الهواية، أو الاحتراف في هذه اللعبة.
كيف نختار الدرَّاجة الهوائية الأنسب لنا؟
هذا السؤال يحتاج إلى إجابةٍ مطوَّلةٍ ومعرفةٍ دقيقةٍ بأنواع المنافسات المناسبة لها، لكن سأحاول اختصار الإجابة قدر المستطاع:
هناك أنواعٌ عدةٌ للدرَّاجات، وكل نوعٍ مخصَّصٌ لشيءٍ معيَّن، مثل:
درَّاجة الطريق: وهي خفيفةٌ وسريعةٌ والأكثر انتشاراً، ومخصَّصةٌ للطرق المسفلتة.
درَّاجة ضد الساعة: وهي درَّاجةٌ احترافيةٌ مخصَّصةٌ لسباقات ضد الساعة فقط.
الدرَّاجة الجبلية: وهي مخصَّصةٌ للطرق الوعرة واستكشافها وسباقاتها.
دراجة الاستعراض: وتستخدم في تقديم مهارات الاستعراض والقفز.
إذاً الأنواع كثيرة، ويجب على المبتدئ أن يجرِّب أكثر من نوعٍ، ليحدِّد شغفه، ويستمر في تطوير.

المرأة السعودية تحظى بدعم كبير


تمثلين نموذجاً ناجحاً لتمكين القيادات النسائية الشابة في السعودية.. ما الذي تحتاج إليه المرأة السعودية لتحقق مزيدٍ من التفوُّق في المجال الرياضي؟
المرأة السعودية حالياً تحظى بدعمٍ كبيرٍ من قيادتنا الرشيدة في جميع المجالات العملية والرياضية، وتسجِّل حضوراً ونجاحاً مبهرين في المجال الرياضي، وتحتاج فقط إلى الوقت لتثبت نفسها أكثر، فجميع الأبواب متاحة لها لتحقِّق ذاتها.
كيف ترين حضور المرأة في الرياضة على المستوى الإقليمي؟
في الأعوام الأخيرة، زاد حضور المرأة في المجال الرياضي بشكلٍ ملحوظٍ، ومتفائلةٌ بتعزيز هذا الوجود مستقبلاً، إن شاء الله، خاصةً أن المرأة السعودية دخلت المجال الرياضي بقوة، ولديها رغبةٌ كبيرةٌ في تحقيق طموحاتها وإثبات ذاتها.
هل تعلِّمين ابنتكِ ركوب الدرَّاجة، وهل تشجعين الآباء على ذلك؟
بالتأكيد. ابنتي تعلَّمت رياضة الدرَّاجات حينما كانت في عمر السابعة، وتفضِّل الدرَّاجات الجبلية لما فيها من تحدٍّ واستكشافٍ ومتعة، كما أنها الأنسب للأطفال، لكن الأبواب كلها مفتوحةٌ أمامها لتجربة رياضاتٍ أخرى حتى تستكشف ما يجذبها منها, وأنا على يقينٍ بأن لكل شخصٍ توجُّهات واهتمامات خاصة، ويجب عليه تنميتها منذ الصغر حتى يكسب الثقة في نفسه وقراراته.
نعم، أشجِّع الآباء على تعليم أبنائهم رياضة الدرَّاجات لما فيها من فوائد كبيرة، فهي تُحسِّن نمط الحياة، كما أنها نشاطٌ رياضي تفاعلي، تستطيع الأسرة كلها ممارسته بعيداً عن عالم التكنولوجيا.
ما عدا عن ركوب الدرَّاجة.. ما هواياتكِ الأخرى في وقت الفراغ؟
أحبُّ ممارسة رياضة اليوغا، والجري، وقد شاركت في ماراثون الرياض لمدة موسمين على التوالي، وسعيدةٌ بما وصلت إليه في السباقين، إذ استطعت كسر رقمي السابق في الموسم الأول، وما زلت أطمح لتحقيق رقمٍ جديدٍ لي في كل موسمٍ أشارك فيه.

تحية إلى «سيدتي»


تحتفي «سيدتي» العام الجاري بعيدها الـ 42.. ما رسالتكِ لقرّائنا في هذه المناسبة؟
«سيدتي» حملت على عاتقها منذ بدايتها إبراز دور المرأة وقدراتها ومواهبها، وكانت خير مَن يمثلها، فكل عامٍ و«سيدتي» متألقةٌ وساطعةٌ في مجال الإعلام، وفخورةٌ بوجودي على صفحات المجلة في عامها الـ 42.

 

 

الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود
                                            طرحة نقدة الفضة مع عباية من الشتون AlShutoon
                                            مجوهرات شواه Shwah Jewelry
 

تعرفي معنا إلى نائبة رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية .  مشاعل الشميمري