توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبة محمد بن راشد ومؤسسة العويس الثقافية

لتعزيز أواصر التعاون في قضايا الثقافة المشتركة بالمجتمع 
الدكتور محمد سالم المزروعي والاستاذ إبراهيم الهاشمي

وقعت مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مذكرة تفاهم،وذلك لتعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي، وبما يخدم قضايا الثقافة المشتركة في المجتمع وينعكس إيجاباً على النشاط المعرفي بكل مفرداته.

ووقع مذكرة التفاهم من كلا الجانبين، الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والأستاذ إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد المزروعي، «إنَّ الثقافة تشكل روح الأمة وعصب تماسكها وحضارتها، ولذلك فإن تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية المحلية والإقليمية يعد على رأس أولوياتنا وأهدافنا في مكتبة محمد بن راشد، لنسهم انطلاقاً من دورنا ومسؤوليتنا المجتمعية في إثراء المعرفة والثقافة لدى أفراد المجتمع وبناء وعيهم وقدراتهم على مواكبة التطور.

وتابع، «سعداء بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والتي تسهم بدور كبير في تعزيز المشهد والحراك الثقافي لنعمل جنباً إلى جنب في فتح آفاق جديدة ونتبادل الخبرات التي ترتقي بالمشهد الثقافي الوطني، في ظل رؤيتنا لتوحيد الجهود والإمكانيات وتحقيق أهداف مشتركة وأثر أكبر وأفضل في قطاع الثقافة، من خلال التشاور وتبادل الآراء والزيارات والدراسات المشتركة وورش العمل والندوات والمعلومات العلمية والثقافية».

من جانبه، قال إبراهيم الهاشمي: «إنَّ مذكرة التفاهم تأتي في سياق تعزيز ومواصلة العلاقة بين الطرفين بما ينسجم مع سياستنا الثقافية الهادفة إلى توسيع نشاطنا الثقافي إلى ما هو أبعد من منح الجوائز والمساهمة في نشاطات ثقافية نوعية»، مضيفا «قد أفصحت مكتبة محمد بن راشد عن أنشطة متميزة على الساحة الثقافية باعتبارها صرح من صروح المعرفة، ويشكل التعاون معها قيمة مضافة إلى أنشطة مؤسسة العويس التي دأبت على تقدير المبدعين وتكريمهم وهذا يعكس توجه مؤسسة العويس الثقافية نحو الشأن الثقافي العام في المجتمع لإعلاء قيمة الثقافة، التي من خلالها تتطور وتتقدم الأمم».

وتنص المذكرة على تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل المعلومات والوثائق ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى إقامة عدد من الفعاليات المشتركة التي تخدم القضايا الفكريّة والعلمية والثقافية، كما ستسهم في ربط قواعد بياناتها الببليوغرافية المشتركة معاً، وكذلك الشراكة والاشتراك على أساس تعاوني بين الأطراف الحكومية المعنية في قواعد البيانات الإلكترونية العالمية ومصادر المعرفة والكتب والمجلات الرقمية بما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد المختلفة والإنفاق المتعقل.