مانجا للإنتاج توقع اتفاقية مع شركة تسوباسا اليابانية المنتجة للكابتن ماجد

مانجا للإنتاج توقع اتفاقية مع  شركة تسوباسا اليابانية المنتجة للكابتن ماجد
مانجا للإنتاج توقع اتفاقية مع شركة تسوباسا اليابانية المنتجة للكابتن ماجد - الصورة من حساب شركة مانجا للإنتاج بتويتر

كشفت شركة "مانجا" للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" عن توقيعها اتفاقية شراكة مع شركة تسوباسا اليابانية للتعاون في مجال الإنتاج والتوزيع تتعلق بالكابتن تسوباسا المعروف في العالم العربي بـ"الكابتن ماجد"، وذلك بحضور مؤلف سلسة "كابتن تسوباسا" يوئيتشي تاكاهاشي وعدد من وسائل الإعلام اليابانية.

توسيع الشراكات

وأكد الدكتور عصام أمان الله بخاري الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج، أن الاتفاقية تأتي في نطاق توسيع الشراكات في مجالات الإنتاج والأعمال الإبداعية مع صنّاع المحتوى في اليابان والعالم أجمع، متطلعاً إلى أن تتكلل هذه الجهود بمشاريع فريدة من نوعها تسهم في إلهام أبطال المستقبل.

تطلع للعمل

من جهته أبدى يوشيرو إيواموتو الرئيس التنفيذي لشركة تسوباسا، تطلعه إلى العمل مع شركة مانجا الرائدة في مجال المحتوى الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط لصناعة نجاحات جديدة وإيجاد فرص تجارية متنوعة مع كابتن تسوباسا.

كابتن تسوباسا

وكان مسلسل الرسوم المتحركة "كابتن تسوباسا" في الأصل عبارة عن قصص مصورة تم نشرها عام 1981م بشكل أسبوعي في مجلة "شونن جمب" الخاصة بالمانجا اليابانية، ونظراً لشعبيته الواسعة تم تحويلة إلى مسلسل رسوم متحركة تم بثها ما بين أعوام 1983م و1986م، واحتل المسلسل المرتبة 41 ضمن قائمة أفضل 100 مسلسل أنمي وجرت دبلجته إلى عدة لغات أبرزها العربية مما أكسبه جمهوراً واسعاً وشعبية كبيرة في العالم العربي والشرق الأوسط، وبيعت من قصص المانجا الخاصة بكابتن تسوباسا 82 مليون نسخة حول العالم.
تابعي المزيد: فيديو مأساوي سينسف ذاكرتكم عن "الكابتن ماجد"

مانجا للإنتاج

مانجا للإنتاج هي شركة سعودية تابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك". أُسست "مانجا" لإلهام أبطال المستقبل من خلال الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو والقصص المصورة.
كما تهدف إلى بناء وتطوير صناعة المحتوى في السعودية والعالم العربي، ودعم المواهب الشابة في السعودية في مجال المحتوى الإبداعي، حيث دربت أكثر من 500 موهوب وموهوبة.
مؤسسسة مسك
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المعروفة اختصاراً بـ"مسك"، مؤسسة غير ربحية في المملكة العربية السعودية، أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهو من يرأس مجلس إداراتها، توفر التعليم للمجتمع في كافة المجالات، من بينها المجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، ومجالات الأعمال، وتعقد الشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية، التي بدورها تقدم الدعم للمشاريع الناشئة، وكل ذلك بهدف تحقيق التطور والتقدم في السعودية، وزيادة مساهمتها الفاعلة من خلال المشاركة في اللجان والعضويات الدولية، ومن أهمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التي تعد المملكة عضواً مؤسساً فيها، وعضواً في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.
وفي 2016 جرى توقيع اتفاقية شراكة بين المنظمة، ومؤسسة "مسك" شملت إطلاق برامج مشتركة في مجالات التعليم، والثقافة، والإعلام، ودعم الشباب.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر