بدء التسجيل لـ7 برامج تدريبية بالمعهد الملكي للفنون التقليدية بالعلا

المعهد الملكي للفنون التقليدية بالعلا
بدء التسجيل لـ7 برامج تدريبية بالمعهد الملكي للفنون التقليدية بالعلا

نشر المعهد الملكي للفنون التقليدية بمحافظة العلا، أنه وبالتعاون مع فنون العلا، من خلال مدرسة الديرة، تم إتاحة التسجيل في مجموعة من البرامج التدريبية لشهر مايو، المكونة من سبع برامج متنوعة.

البرامج التدريبية في معهد العلا

البرامج التدريبية لشهر مايو، المكونة من سبع برامج متنوعة تشمل الفنون التقليدية بالفخار، والتطريز اليدوي، والخوص، والمجوهرات، والأحجار التقليدية، والمعادن والخط الديواني، وذلك انطلاقًا من الدور المهم للمعهد في تعزيز القدرات الوطنية، والارتقاء بمستوى الوعي والمعرفة في مجالات الفنون التقليدية بمختلف أنواعها.

ومن جانب آخر لفتت المعهد الانتباه إلى أن البرامج التدريبية متاحة لجميع المواطنين الراغبين في الانضمام إليها، حيث يمكن للراغبين في الالتحاق فيها إكمال بيانات تسجيلهم من خلال الموقع الإلكتروني للمعهد surveys.rcu.gov.sa.

المعهد الملكي للفنون التقليدية بمحافظة العلا

مثل المعهد الملكي للفنون التقليدية كياناً حكومياً مستقلاً يرأسه فخرياً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حيث تم تنظيم اختصاصاته والترتيبات التنظيمية له بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (466) بتاريخ 17 / 8 / 1442هـــ.

كما يعنى المعهد بتقديم خدمات نوعية في التعليم والتدريب في مجالات الفنون التقليدية والترويج لها وتشجيع وتعزيز القدرات الوطنية في تلك المجالات وتقدير الكنوز الحية والقدرات المتميزة في الفنون التقليدية والمساهمة في الحفاظ على الأصول الوطنية في الفنون التقليدية ورفع مستوى الوعي بها والحفاظ عليها والتعريف بها محليا ودوليا.

وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين، إضافة إلى المحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

تعد الفنون التقليدية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المملكة العربية السعودية التي تجلّت في الخط والتطريز وفن النسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من الفنون، وتشكل الفنون البصرية جزءاً حيوياً من تراثنا. ولا تقتصر على الفنون البصرية بل إن تراث المملكة العربية السعودية غني بمختلف صور الفنون التقليدية، كالفنون التقليدية الأدائية أو غير ذلك مثل الرقص والموسيقى ذات الطابع المتميز لمختلف مناطق المملكة. وقد أدَّت تلك الفنون دوراً كبيراً في تاريخنا، ولا شك أن لها مكانة مهمة في تشكيل مستقبلنا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر