الذَكاءُ البَشَريُّ.. هل تهدده تقنيات عالم اليوم؟

الذَكاءُ البَشَريُّ.. هل تهدده تقنيات عالم اليوم؟
الذَكاءُ البَشَريُّ.. هل تهدده تقنيات عالم اليوم؟

يرجع ذكاء الإنسان إلى قدرته على الفهم والاستنتاج والتحليل والتمييز؛ لكن لا تعريف واحد للذكاء، خصوصاً أن البحوث والنظريات تُبيّن أن هناك أنواع عدة من الذكاء، كما مقاييس عدة للذكاء تتناول طريقة التفكير وقوة الذاكرة والمعرفة... وهذه الأخيرة قد تكون متخصصة في مجال مُحدّد. راهناً، يخشى الأذكياء من البشر خروج الذكاء الصناعي عن سيطرتهم، ليتجاوزهم! في ملف «سيدتي»، تعريفات بالذكاء وتطوره وتطور طرق قياسه، ومدى صموده أمام الذكاء الاصطناعي، كما بالذكاء العاطفي الذي يكبر تأثيره في عالم اليوم.



أعدت الملف وشاركت فيه | نسرين حمود Nisrine Hammoud

بيروت | عفت شهاب الدين Ifate Shehabdine وماغي شمّا Maguy Chamma

تصوير | محمد رحمة Mohamad Rahme

الرباط | سميرة مغداد Samira Maghdad

الرياض | بيريفان علي Berivan Ali


من هو الذكي؟


هل يتصف بذلك من يُحصّل درجات عالية في الدراسة حصراً، أم من يقدر على حجز حضور مُميّز في أي مجتمع يدخله، أم من يتمتع بالحشرية التي تدفع به إلى البحث عن المعلومات والغوص في المعارف؟ هل هو المخترع، أم الرياضي، أم الجراح، أم رائد الأعمال، أم مطور تطبيقات الموبايل، أم أي فرد قادر على مواكبة كل تطور في بيئته؟. هل الذكاء فطري أم مكتسب؟ وماذا عن فورة الذكاء الاصطناعي الذي يُقال إنه قد يتجاوز من ابتكره من البشر؟

أسئلة كثيرة؛ إجاباتها تحملها أربع اختصاصيات لـ «سيدتي» في الآتي.


للوراثة دور...

جوي هاني

المعالجة النفسية جوي هاني: الذكاء هو القدرة على التعلّم من التجارب السابقة،كما على التأقلم مع المجتمع


تُحيل جوي هاني، المُعالجة النفسية، القرّاء إلى زمن فائت، كان الناس خلاله يظنون أن الذكي هو الذي يقدر على حمل الوزن الزائد، وأن مسابقات بدنية كانت تُنظّم لمعرفة من الأكثر ذكاءً؛ أي من يقوى على حمل الوزن الأكبر؟ لكن، مع مرور الوقت، وجهود العلماء، أصبح قياس الذكاء يتمّ بشكل علمي، من خلال اختبارات معيّنة.


تُعرّف المعالجة الذكاء بأنه «القدرة على التعلّم من التجارب السابقة، كما على التأقلم مع المجتمع، وحسن استخدام القدرات والمهارات».

وحول إن كان الذكاء فطرياً أم نتيجة للبيئة التي يعيش الفرد فيها، توضّح أن «البحوث تؤكد أن نسبة 40 % إلى 80 % من الذكاء ترجع إلى الأهل أي هي وراثية. لكن، النسبة المذكورة غير ثابتة، بمعنى أن البيئة التي نعيش فيها تُغيّر الرقمين المذكورين، وتطورهما، سواء من خلال طرق التربية أو سبل التعليم المدرسية، بالإضافة إلى قدرة كل فرد على تطوير الذات، من خلال القراءة، مثلاً...». وتُضيء المعالجة على حالة العائلة التي تضمّ في عداد أفرادها، من يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة عن إخوتهم وأخواتهم، ما يرجع إلى الإصرار على تطوير الذات وتحسين نسبة الذكاء. وتقول إن «المعالج النفسي جان بياجيه (1896-1980) كان من أوائل المعالجين النفسيين الذين تكلّموا عن الذكاء وشرحوا أن الأولاد يراقبون الأهل كثيراً ويُنمّون ذكاءهم من خلال الاختبارات، مع الوقت». بعبارة أخرى، يمر ذكاء كل طفل بمراحل، كأنه يصعد السلالم تدريجياً؛ ففي سنّ صغيرة، هو ينمّي ذكاءه من خلال حواسه الخمس، بدرجة كبيرة، بالإضافة الى طرق أخرى بالطبع. ولا شك أنه هناك أولاد يستوعبون أكثر من غيرهم، وهذا يعود كما سبق وذكرنا في السابق إلى عامل الوراثة، وصولاً إلى مرحلة عمرية كبيرة نوعاً ما يتطور خلالها نمو دماغه ويبدأ باستيعاب باقي الأمور تدريجياً.

يمكنك الاطلاع على رأي عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من مخاطره على البشر

 


اختبارات الذكاء

المدربة زكية حادوش: معدل الذكاء الذي كان يستند في القرن الماضي على مهارات حسية ونفسية صار متجاوزاً

ترجع المدربة زكية حادوش، المتخصّصة في تطوير المهارات العملية، بدورها، إلى بداية القرن العشرين، وإلى العالم الفرنسي سيمون بينيه الذي أعدّ اختباراً للأطفال سمّاه باسم عائلته. كانت المدرسة الرسمية (أو العمومية) إلزامية في الجمهورية الفرنسية؛ بما أن الدراسات العلمية والنفسية كانت في بداياتها، اعتقد العلماء آنذاك بأن الذكاء يتوقف ويحد في سن السابعة.

يستند اختبار بينيه، حسب شروح المدربة المغربيّة، على مجموعة من الأسئلة التي تُطرح على التلميذ مع اقتراح مجموعة من الإجابات، ليختارها الممتحن. تتعلّق غالبية الأسئلة، بالحساب الذهني والإحساس بالتوجه، كأن يعرف الطفل تموقعه (يمين، يسار، شمال، جنوب)، كما بالمبادئ الأولى للهندسة البسيطة. وهناك أسئلة ضمن اختبار بينيه مُرتبطة باتخاذ بعض القرارات، إلى جانب أسئلة مُتعلّقة باللغة ومدى تأهّل الطفل للتعلّم. يُحدّد الاختبار معدل الذكاء العادي في 100 نقطة؛ فإذا حصّل التلميذ أقل من 70 نقطة عُدّ ناقصاً ذهنيّاً، أمّا إذا حصّل على 140 نقطة، فيكون من المؤهلين للتفوق. في الحرب العالمية الأولى، كان هناك عالم يدعى دافيد ويشسلاخ روماني الأصل أميركي الجنسية؛ اشتغل العالم مع الجيش لتحديد الذكاء عبر اختبار «ألفا»، لقبول الجنود أو رفضهم، علماً أن «ألفا» طُوّر، انطلاقاً من «اختبار بينيه». ثمّ، جاء اختبار «شليس» الموجه للبالغين فوق 16 عاماً. أمّا اختبار الذكاء المعمول به حاليّاً فهو اختبار «رايفن» العائد للعالم جون كايلاي رايفن، وللعام 1936. وقد طرأت تعديلات على «رايفن»، آخرها يرجع إلى نحو 12 عاماً. «رايفين» عبارة عن قياس نفسي حركي عام؛ كان بسيطاً ومُتعلّقاً بالأطفال والمراهقين، ويُمثّل طريقة حديثة للتربية وقتها، تسمح بالتعرّف إلى مستوى الذكاء عند الأطفال ابتداءً من العام السابع. يطرح الاختبار أسئلة بسيطة حول بعض الفواكه مثلاً، واختلاف أشكالها ومذاقاتها، وما إلى ذلك من مهارات تعبيرية. مع التطور التكنولوجي وتقدم النظام التعليمي والتركيز عليه وإلزاميته في كثير من دول العالم الأول، كما تأثيراته في دول الجنوب، أصبح اختبار الذكاء يعرف تطوّراً لأنه لا يسمح بتقييم التجربة التعليمية للطفل فحسب، بل حتى التجربة المهنية. وراهناً، تعجّ شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الرقمي باختبارات الذكاء المتاحة بالمجان أو المدفوعة، وهي منوعة ومتخصصة... حتى معدل الذكاء الذي كان يستند في القرن الماضي على مهارات حسية ونفسية صار متجاوزاً حاليّاً. لذا، تُسلّط المدربة الضوء على سوق العمل، الذي أصبح يميل إلى الشمولية، فالمكلفون بالتوظيف سواء في الشركات متعددة الجنسيات أو تلك الوطنية أو المؤسسات العمومية، يعتمدون في اختيار من سيشغلون المناصب الشاغرة على مهارات أخرى غير الذكاء، مثل: استيعاب العمل مع فريق متعدد، والقدرة على الإنتاج في ظروف صعبة أو توقيت غير ملائم أو في ظل أزمة معينة تمر بها المؤسسة. ما يهم المُشغل حاليّاً، هي المهارات الشخصية والفنية والتركيز على الذكاء العاطفي والقدرة على التأقلم والتواصل، وهي المحددة اليوم في اختيار الأطر والموظفين.


معدّل الذكاء الوطني

في فرنسا، هناك اختبار وطني للذكاء، تُقدّم فيه وثيقة رسميّة، وهناك ما يُسمّى بمعدّل الذكاء الوطني، لكن المجتمع الدولي لم يصل بعد إلى وضع سجل عالمي لتحديد معدل الذكاء لدى البشرية، لأن هذا الأمر يطرح إشكالية أخلاقيات العلم والبحث العلمي، فقد وصل الحال في بعض التجارب التي تعتمد على اختبار الذكاء إلى تحديد من هو المواطن الصالح وغير الصالح، وإلى تعقيم الأمهات والآباء الأغبياء! وقد حصل بالفعل، حسب رواية المدربة المغربية، بعض التجارب لتعقيم بعض الإثنيات لأنها صنّفت الأم أو الأب بأنه «بسيط العقل»، ولن ينجبا سوى أطفال أغبياء، وهذا يسمى «اليوجينزم»، أي تحسين النسل، وقد طُبّق في ألمانيا النازية ودول أخرى لتبرير إبادة بعض العرقيات، أو اختيار الجينات اللائقة وغير اللائقة!

 

 

 


الحشرية

الاختصاصية النفسية سميحة زين الدين: لا يعني التفوق في الدراسة الذكاء في الحياة


من ناحية، الاختصاصية النفسية سميحة زين الدين، فإن تقييم الذكاء البشري (العقلي)، يختلف مع مرور الوقت، إذ يُقيّم الذكاء في صفوف الصغار حسب علاماتهم المدرسية، وفي صفوف البالغين حسب نجاحاتهم، علماً أن الذكي هو الناجح الذي يتعلم من أخطائه ويستطيع أن يُميّز نفسه عن غيره. حسب الاختصاصية اللبنانية، لا يعني التفوق في الدراسة الذكاء في الحياة، بدليل أن المخترع الأميركي توماس إديسون لم يكن مجتهداً في دراسته، وقد طُرد من المدرسة في سنّ السابعة، إلا أنه قدم أول اختراع ناجح في سنّ 22، ما يُفسّر أن البشر أحياناً يُقيّمون الفرد بشكل خاطئ.

لفهم الذكاء عند البشر، تُشبّه الاختصاصية الدماغ بحاسوب تدخله «الداتا»؛ كلّما كانت الأخيرة غير مهمة، قلت نسبة ذكاء الفرد، فالذكي هو من يطور المعلومات التي يكتسبها ويتمتع بالفضول ويتعلم ويكتسب أموراً جديدةً، كما يستكشف أشياء مفيدة وتفاصيل، فهو يسبق غيره ويكون أذكى من غيره. أضيفي إلى ذلك، تُساعد الحياة الصحية المتوازنة الإنسان على أن يطوّر ذكاءه. في العصر الحالي، يُحصّل الإنسان كمّاً هائلاً من المعلومات، بسرعة، من خلال الإنترنت، علماً أنه في الأجيال السابقة لم تكن المعلومات متوافرة سوى من خلال الكتب، لكن يجب الحذر من إلهاء أدوات التكنولوجيا الدماغ، في حال استُخدمت بطريقة خاطئة.

إقرئي المزيد عن «شات جي بي تي».. تقنية ثورية .. ملأت الدنيا وشغلت الناس


الذكاء العاطفي

الاختصاصية النفسية أبرار العبدالله: العلاج النفسي قد يُكسب الراشد الذكاء العاطفي أي مهارة فهم المشاعر


عن الذكاء العاطفي، تقول زين الدين إنه «يُميّز بعض الآدميين، وهو عبارة عن قدرات معيّنة ينعم بها هؤلاء، مثل: التحليل الذاتي لغرض تطوير القدرات ورؤية نقاط الضعف والقدرة على التحكم بردّات الفعل، فضلاً عن التواصل مع الآخرين بسهولة وتحقيق حياة اجتماعية ناجحة». وتُضيف أن «الذكاء العاطفي العالي يمدّ المرء بالقدرة على تطوير الأفكار، من دون الالتزام بمخطط واحد أي لا يحدّ الإنسان نفسه بقدرات ألزمته الحياة بها، بخلاف الذكاء (العقلي) العالي الذي يُمكّن المرء من اتخاذ قرارات بناءً على مخطط معين تعلّمه من قبل».

تتحدّث أبرار العبدالله، الاختصاصية النفسية السعودية، بدورها، لـ «سيدتي»، مبينةً أن «المقصود بـ «الذكاء العاطفي» قدرةُ الشخص على فهم مشاعره ومشاعر من يحيطون به، ما يُخفّف من طاقته السلبية، ويُساعد في اتخاذ قراراتٍ صائبة في الحياة». وتُضيف أن «الذكاء العاطفي يشتمل على الوعي الذاتي بالمشاعر أي طريقة استيعاب المشاعر وتسميتها والتحكّم بها وكيفية استخدامها ودعمها».


منذ سني الطفولة

تذكر الاختصاصية العبدالله أن «الطفل يجمع خلال سنواته الأولى ما اختبره من مشاعر ومواقف وتجارب، ويُخزّنها بشكلٍ لا واعٍ في عقله، لتُصبح في ما بعد مرجعيّةً له في كل تفاصيل حياته»، لافتة إلى أنّه «يُمكن التفريق بين الطفل الذكي وغير الذكي عاطفياً من خلال ملاحظة قدرة الإثنين على التعبير عن مشاعرهما، فالذكي عاطفيّاً يقول: أنا غاضب أو أشعر بالعصبية الشديدة أو سعيد جدّاً، أو متحمّس للغاية، وغير ذلك من الأمثلة التي تُعبّر عن حالته العاطفية وقت التكلّم».


فائدته في الحياة اليومية

توضّح الاختصاصية أنّه «من المُفيد استيعاب المرء فكرة أن كل المشاعر، حتى الغضب والإحباط والغيرة، تُعدّ طبيعية، ومُحفّزة على العمل بجدية لتطوير الذات».. وتزيد أن «وعي الطفل بمشاعره وطبيعتها، يُخفّف من طاقته السلبية الناتجة عن كبته لهذه المشاعر وعدم الاعتراف بها، كما يُكسبه القدرة على اتخاذ قراراتٍ فاعلة في حياته في ما بعد، إن استطاع قبول مشاعر طفولته المكبوتة والمُعرقلة لنموه وتطوره». لذا، تحثّ والدي الطفل في أعوامه الأولى، على دعوته إلى مشاركة مشاعره معهما، والتكلُّم فيها، بحرية، ليدرك حقيقتها، ويُفرّق بين المشاعر والأفكار والأفعال».

«للذكاء العاطفي» دور آخر»، توضّحه العبدالله، وتقول إنّه «مُرتبط بتنظيم المشاعر، واختيار الطريقة الأمثل للتعبير عنها. مثلاً، إذا كان الطفل غاضباً، سيختار وفقاً لخبرته ومكتسباته الطريقة التي سيُعبّر بها عن هذه المشاعر، كأن يبدأ بالصراخ أو يحاول تهدئة نفسه، علماً أن تنظيم المشاعر أمر غاية في السهولة، مع أهمية تدريب الطفل عليه من الصغر عبر خلق هذه السمة في البيئة المحيطة، خصوصاً المنزل، والمدرسة». وعن إمكانية تطوير الذكاء العاطفي، تقول إن «الأمر يتحقّق عبر قيام أحد الوالدين برواية قصّة للطفل، ثمّ طرح أسئلةٍ عليه حول مشاعر شخصياتٍ، وردت في القصة، أو قراءة كتبٍ عليه، تتحدّث عن قصصٍ وتجارب، تتعلّق بالذكاء العاطفي، ومناقشتها معه». مختلفة، ثم معاكسة هذه العواطف. حسب الاختصاصية، يجب على الوالدين تقبّل مشاعر طفلهما وعدم إهمالها، أو التعامل معها بلا مبالاةٍ لما قد يترتّب على هذا الفعل من أثرٍ سلبي، تظهر نتائجه في المستقبل، مبينةً أن تعريف الطفل بالعواطف والأحاسيس البشرية المختلفة أمرٌ في غاية الأهمية، ليعلم أنها مقبولةٌ، وجزءٌ من الحياة الإنسانية، مع التأكيد على الحد من بعض المشاعر. الذكاء العاطفي مهارةٌ مكتسبةٌ، يمكن أن تنمو وتتطوّر من خلال الوعي، وتدريب النفس وتعلّم كيفية تطبيق الأسلوب الأمثل للتعبير عن المشاعر؛ يستطيع أي إنسان أن يتعلّم هذه المهارة، ويبرز هنا دور البيئة المحيطة به سواءً كان بالغاً، أم طفلاً، إذ تسهم في تعزيز نمو الذكاء العاطفي، أو العكس. إلى ذلك، يُمكن للعلاج النفسي أن يُكسب الراشد الذكاء العاطفي، أي مهارة فهم مشاعره بالطريقة الأفضل. لليقظة الذهنية أيضاً دور في تقوية ملاحظة المرء لنفسه وللآخرين، إلا أن لا طريقة محددة لتعلم ذلك.

بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي


مع تطور الذكاء الاصطناعي المحموم، ما هي مكانة الذكاء البشري في مقابله، خصوصاً أن البعض يرى أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز الذكاء البشري؟


المدربة زكية حادوش:


«الحديث عن معدل الذكاء البشري واختباره يجرّنا حتماً إلى مقارنة هذا الذكاء بالذكاء الاصطناعي. لذا، كل ما نتمناه هو وضع إطار أخلاقي لاختبارات معدل الذكاء البشري ليحظى الإنسان بحماية معطياته الشخصية وخصوصياته».


الاختصاصية النفسية سميحة زين الدين:


«تعجز كل وسائل التطور عن الوصول إلى الذكاء العاطفي، لا سيما الذكاء الاصطناعي المُجرّد من العواطف والأخلاق والمبادئ».

 

يمكنك الاطلاع على الخوارزميات.. كيف تسيطر على عواطفنا وخياراتنا بنعومة؟