بهذه الطرق كسرت الأميرة ديانا التقاليد الملكية واتخذت لنفسها طريقاً جديداً

الأميرة ديانا (Princess Diana). مصدر الصورة: Derrick CEYRAC / AFP
الأميرة ديانا (Princess Diana). مصدر الصورة: Derrick CEYRAC / AFP

الأميرة ديانا أو كما لُقِّبت بأميرة القلوب كانت أميرة ويلز. اشتهرت بشخصية طيبة لها الكثير من الأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان. لذلك كانت من أهم الشخصيات في العالم وحصلت على لقب واحدة من أهم 100 شخصية في العالم في القرن العشرين.

وانطلاقاً من نهجها العملي إلى الأبوة والأمومة إلى التعرف على الصحة العقلية بشكل حقيقي، عاشت أميرة الشعب على طريقتها، لا على طريقة العائلة المالكة، فنحتت لنفسها طريقاً جديداً، سنتعرف عليه في المقال التالي:

أول من تحصل على وظيفة مدفوعة الأجر قبل زواجها

على الرغم من كونها ليدي ديانا سبنسر، وأن والدها كان إيرل سبنسر الثامن، فقد عملت الأميرة الراحلة مربية ومعلمة في حضانة بلندن، مما جعلها أول عروس ملكية حصلت على وظيفة مدفوعة الأجر قبل خطوبتها.

اختارت خاتم خطبتها من كتالوج

قدّم الأمير تشارلز إلى ديانا أكثر قطع مجوهراتها شهرةً: خاتم الخطوبة المكون من الياقوت والألماس. ومع ذلك، بدلاً من صنعه خصيصاً لها- كما هو الحال مع التقاليد الملكية- اختارته ديانا من كتالوج شركة المجوهرات Garrard.

بالطبع، لا يزال للخاتم أهمية خاصة، فقد أعطاه الأمير ويليام لكيت ميدلتون عند خطوبتهما. في الوقت الحاضر، نادراً ما تُرى كيت بدون هذا الخاتم.

غيّرت ديانا عهود زفافها

أصرت الملكة إليزابيث على تضمين جملة مفادها أن ديانا ستطيع الأمير تشارلز في عهود زفافها عام 1981. لكن ديانا حذفت هذه الجملة، وبدلاً من ذلك، وعدت بأن "تحبه وتواسيه وتكرِمه وتحافظ عليه في مرضه وصحته".

وكان لقرار الأميرة ديانا أثره على كلٍ من كيت ميدلتون وميغان ماركل اللتين اتبعتا ديانا وحافظتا على الجملة الشهيرة.

ولدت في مستشفى

حتى عام 1977، حدثت ولادة أول أحفاد الملكة إليزابيث، بيتر فيليبس، في المنزل. لكن، أصبح مظهر ما بعد الولادة خارج جناح ليندو في مستشفى سانت ماري شيئاً من التقاليد الملكية، بدأته ديانا. فقد قدمت هي والأمير تشارلز أبنيهما إلى العالم خارج المستشفى مباشرة، وتبع ويليام وكيت خطى ديانا مع أطفالهما الثلاثة.

كانت حريصة على تربية أبنيها بنفسها

تربية صغار العائلة المالكة غالباً ما تُترك للمربيات، بينما يتولى الوالدان واجباتهما الملكية. لكن الأميرة ديانا حرصت على جعل كونها أماً أول أولوياتها. حتى أنها وتشارلز أخذا الأمير ويليام حينما كان يبلغ من العمر 9 أشهر معهما في زيارة رسمية إلى أستراليا ونيوزيلندا في مارس 1983، وهو قرار لم يسبق له مثيل في ذلك الوقت.

وبالمثل، اتبع كلٌ من الأمير ويليام والأمير هاري خطى والدتهما، حيث اصطحبا أطفالهما الصغار في جولات ملكية معهما.

أرسلت طفليها إلى مدرسة عامة

لا معلمون ملكيون ولا تعليم منزلي لابناء ديانا! أصبح الأمير ويليام أول وريث للعرش البريطاني يلتحق بالمدرسة العامة بناءً على طلب والدته، حيث ذهب ويليام إلى حضانة جين ماينور.

قدمت تجارب حقيقية في العالم لطفليها

بالإضافة إلى الذهاب إلى المدرسة مع الأطفال العاديين، حرصت الأميرة ديانا على أن يكون لدى طفليها تجارب من شأنها أن تضمن لهما شعوراً بطفولة طبيعية. شمل ذلك رحلات إلى المنتزهات الترفيهية، واستخدام وسائل النقل العام والاستمتاع بالهامبرغر من المحلات العامة.

كانت صريحة مع الصحافة

في حين أن أفراد العائلة المالكة الآخرين حافظوا على إبقاء جزء من حياتهم بعيداً عن أعين الصحافة، كانت ديانا صادقة بشأن الأجزاء الصعبة والأقل سحراً من حياتها- خاصةً عندما انهار زواجها.

انفصل تشارلز وديانا في عام 1992. في نفس العام، أجرت ديانا مقابلة متفجرة مع برنامج Panorama على قناة BBC، حيث كانت صريحة بشأن هذه القضية، قائلة: "حسناً، كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحماً بعض الشيء"، في إشارة إلى حبيبة تشارلز آنذاك التي أصبحت زوجته الثانية؛ كاميلا.

اختارت عدم ارتداء القبعات أو القفازات مع العامة

غالباً ما كانت تظهر الملكة إليزابيث الراحلة بقبعاتها المميزة وكانت أيضاً داًئماً ترتدي القفازات أثناء مصافحتها في المناسبات. ومع ذلك، أسقطت ديانا هذه الممارسة.

قالت إليري لين، أمينة معرض عن أسلوب ديانا، لموقع PEOPLE: "لقد تخلت عن البروتوكول الملكي لارتداء القفازات لأنها كانت تحب الإمساك بأيدي الناس عند زيارتهم أو المصافحة والاتصال المباشر. كما توقفت عن ارتداء القبعات لأنها قالت: لا يمكنك احتضان طفل في قبعة".

كانت ترتدي الأسود

من المعروف عن الملكة إليزابيث الراحلة ارتداؤها للألوان الزاهية النابضة للحياة، بينما اللون الأسود فهو مخصص للمناسبات الحزينة. لكن على عكسها، فقد ارتدت ديانا الفساتين السوداء بالإضافة للفساتين ذات الألوان الأخرى المشرقة.

لم تخف من مرض الإيدز

في ذروة وباء الإيدز في عام 1987، فعلت الأميرة ديانا شيئاً رائعاً حقاً؛ لقد صافحت مريض إيدز في لندن، وهو عمل بسيط تردد صداه في جميع أنحاء العالم وحطم الوصمات في وقت كانت فيه مخاوف الجمهور من الإصابة بالمرض سائدة.

قال شقيقها تشارلز، إيرل سبنسر التاسع، لـPEOPLE: "لقد كانت حقيقية جداً وتهتم جداً بالاتصال البشري. وما كان مهماً حقاً في ذلك اليوم هو إيصال رسالة واضحة جداً مفادها أنه يمكنكم جميعاً التواجد في مجتمع به أشخاص يعانون، ويجب علينا المساعدة".

اليوم، حمل ابناها الأمير ويليام والأمير هاري عباءة عملها المتمثل في كسر الحواجز التي تحول دون الصحة العامة، حيث أجرى هاري اختبار فيروس نقص المناعة البشرية جنباً إلى جنب مع ريهانا الفائزة بجائزة غرامي في عام 2017.

كانت منفتحة على قضايا الصحة العقلية

في عام 1992، نشر أندرو مورتون Diana: Her True Story، والتي كشفت أن الأميرة كانت تعيش مع اضطراب الأكل. في مقابلة مع BBC عام 1995، وصفت مرضها بأنه عَرَض لما كان يحدث في زواجها.

واصل أبناها عملها لإزالة وصمة العار عن قضايا الصحة العقلية. قال الأمير ويليام في الفيلم الوثائقي Wasting Away: The Truth About Anorexia: "نحن بحاجة إلى تطبيع المحادثة حول الصحة العقلية. نحن بحاجة إلى أن نكون واقعيين حول هذا الموضوع، وألا نخفيه في الظلام حيث يتفاقم".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».