تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومركز الحفظ والترميم الإيطالي "لا فيناريا ريالي"

الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومركز الحفظ والترميم الإيطالي "لا فيناريا ريالي"

وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا اتفاقية تعاون مع مركز الحفظ والترميم الإيطالي "لا فيناريا ريالي"؛ بهدف تعزيز الخبرات في مجال ترميم وحفظ التراث الثقافي، وفقًا لما نصت عليه رؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.

العلا والتعاون مع إيطاليا

يأتي التعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومركز الحفظ والترميم الإيطالي، بعد توقيع مذكرة التفاهم في مدينة البندقية في شهر مايو الماضي بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو.

ويهدف البرنامج إلى زيادة الوعي بقيمة الإرث الثقافي، وتمكين جيل من أبناء وبنات المملكة في العلا حول آخر التقنيات في حفظ التراث ومجالي الحفظ والترميم، وتتضمن اتفاقية التعاون برنامجًا لتبادل المعارف والخبرات في تخصصات وعلوم حفظ التراث، يتضمن مشاركة فريق مكون من 12 من المتخصصين السعوديين في ورش العمل التي من المقرر إقامتها في مدينة فيناريا الإيطالية وكذلك محافظة العلا.

وتهدف الدورات إلى تزويد المشاركين في تخصصات الكيمياء والبيولوجيا والحفاظ على الآثار من مختلف أنحاء المملكة، بمجموعة من الرؤى والأفكار حول أهم المسائل المتعلقة بإدارة عمليات الحفظ من جوانب تقنية وعلمية وتاريخية، بما في ذلك التدريب على بعض الجوانب العملية مثل التخطيط للمواقع الأثرية وإدارتها والحفاظ عليها.

ويركز التدريب على جمع البيانات ومعالجتها، بدءاً من عمليات الرصد الأولية، لينتقل إلى تحليل التقنيات والتقييم، وينتهي بتحديد إستراتيجيات الحفظ الأكثر ملاءمة على أساس كل حالة على حدة.

الهيئة الملكية لمحافظة العلا

تأسست بتاريخ 20 يوليو 2017، بناءً على أمر ملكي يقضي بإنشاء الهيئة برئاسة الأمير محمد بن سلمان. وتهدف الهيئة إلى تطوير محافظة العلا على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تشتمل عليه من مواقع أثرية، وتحقيق المصلحة الاقتصادية والثقافية والأهداف التي قامت عليها رؤية السعودية 2030. كما تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتوسيع قاعدة الاقتصاد السياحي ما يدفع عجلة النمو الاقتصادي والسياحي، وخلق وظائف في السعودية. وتستهدف الهيئة خلق 35 ألف وظيفة، والمساهمة بـ 120 مليار ريال (32 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي على مدى السبعة عشر عامًا القادمة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر