إهداء مكتبة محمد بن راشد مقتنيات نادرة بقيمة مليون درهم

مكتبة محمد بن راشد تستقبل مقتنيات نادرة بقيمة مليون درهم - الصورة من وام
مكتبة محمد بن راشد تستقبل مقتنيات نادرة بقيمة مليون درهم - الصورة من وام

أهدت مؤسسة عيسي صالح القرق الخيرية معرض مكتبة محمد بن راشد سلسلة نادرة من المقتنيات التي تقدر قيمتها بمليون درهم، حرصا منها على المسؤولية المجتمعية في حماية الإرث الإنساني والمعرفي وإتاحته للجميع، وتضمنت المقتنيات مجلدات أبرزها "ملوك إنجلترا"، "إيزابيلا – وعاء الريحان" وكتاب بعنوان "حفلة صيد" تم رسمه في عام 1789.

مجموعة مقتنيات نادرة

يحتضن معرض ذخائر مكتبة محمد بن راشد أكثر من 300 قطعة نادرة، تتنوع ما بين الكتب والأطالس والمخطوطات النادرة والقديمة، تاريخها يعود للقرن الـ13، كما أنها تحتضن نسخا نادرة من القرآن الكريم وإصدارات مبكرة من مطبوعات الكلاسيكيات الأدبية، إضافة إلى ترجمات لاتينية لأعمال علمية من العصر الذهبي الإسلامي، وحديثا ضمت المكتبة بعض المجلدات والكتب شملت الآتي:

- مجلد "ملوك إنجلترا" لوليام هنري ورثينجتون، يعود لعام 1824، يتميز بغلافه المزين بـ39 منمنمة بورتريه مرسومة باليد على أشكال بيضاوية عاجية ودائرية لملوك إنجلترا، وتم تصور أكبر منمنمة الملك إدوارد السابع في الفترة من 1901-1910، وتم تسمية هذا النوع باسم ربط كوسواي، وهو مصطلح تم تداوله لوصف كتاب مغلف بالجلد في وجود رسومات صغيرة على العاج ويحيط به الزجاج لحمايته سواء على الغلاف أو داخل المجلد.

- مجلد "إيزابيلا – وعاء الريحان" طبعة لندن 1910، وهو مجلد يحاكي واحدة من قصص بوكاتشيو لجون كيتس، موقع من قبل فرانسيس سانغورسكي وجورج سوتكليف، واللذان عرف عنهما استخدامهما للأحجار الكريمة لتزيين التجليد، ويحتوي المجلد على 176 حجرا كريما، ويظهر اسم إيزابيلا، المكتوب باستخدام 64 لونًا فيروزيًا على خلفية ذهبية منقطة، ويحيط بالتصميم قوس أحمر مزخرف في منتصف الغطاء العلوي.

- مجلد "الصياد الكامل" إصدار لندند 1927، يبرز في تصميمه لوحات مصغرة وتم استخدام الألوان المائية لتزيينه، تم رسم تلك اللوحات على العاج بيد الرسام مس سي بي كوري، أحد أشهر رسامي القرن الـ20.

- نسخة كتاب "حفلة صيد" لجورج مورلاند – تم رسمه في 1789، تم تجليد الكتاب من قبل ريفيير أند صن، أشهر مجلدي الكتب في لندن.


حفظ الموروث الثقافي الإنساني

وحسبما ذكر في وام، جاءت تلك الخطوة لتدعم بعض المفاهيم أبرزها على الإطلاق تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية والتعاون المشترك بين جميع المؤسسات لحفظ الإرث الثقافي الإنساني، وتشجيع عملية التبادل الثقافي بالشكل الذي يدعم الباحثين والمثقفين في استكشاف ودراسة التراث الغني، وهو ما أكد عليه بالفعل محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم حيث صرح " أن هذه المقتنيات ستشكل بالفعل إضافة قوية إلى معرض الذخائر لتنضم إلى مجموعة رائعة من النوادر تجسد أروع الأعمال الفكرية العالمية على مر القرون".

للمزيد يمكنك قراءة مكتبة محمد بن راشد تستقطب أكثر من خمسة آلاف زائر في يوم واحد احتفالا بمرور عام على افتتاحها

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر