تعرف إلى النظام الغذائي المثالي للوقاية من الالتهاب الكبدي الوبائي

يعد الالتهاب الكبدي الوبائي نوعاً من الفيروسات التي تسبب التهاب وتليف الكبد، ولهذا ينصح الأطباء بنظام غذائي مميز للوقاية منه، على المديين القصير والطويل، بحسب موقع Onlymyhealth.

تناول الخضار

وينصح الخبراء بالإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف، إلى جانب تناول الورقيات الخضراء، كالسبانخ التي تقلل دهون الكبد.

تناول القهوة

كما كشفت دراسات أن شاربي القهوة هم الأقل عرضة لتأثر الكبد بهذا الفيروس، ويمكن لكل من القهوة والشاي الأخضر منع تليف الكبد؛ بسبب احتوائهما على الكافيين الذي يُسهم في تنظيف الكبد بشكل صحيح، وبالتالي احرصي على تناول قهوتك يومياً.
pexels-ينصح بتناول حفنة يومياً من المكسرات والبذور مثل اللوز والكاجو وبذور الشيا للوقاية من التهاب الكبد

البروتين الصحي

وكذلك ينصح بتناول البروتينات الصحية مثل الأسماك والدجاج منزوع الجلد، إذ يساعد الحفاظ على وزن مثالي وصحي في حماية الكبد من التلف.

المكسرات

كما ينصح بتناول حفنة يومياً من المكسرات والبذور، مثل اللوز والكاجو وبذور الشيا؛ للوقاية من التهاب الكبد، ومن المهم تناول الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات، ومع ذلك تأكدي من تناولها بكميات صغيرة وفقاً لتعليمات اختصاصي التغذية الخاص بك.

محظورات

أما المحظورات التي يجب الابتعاد عنها لحماية الكبد، فتشمل الكحول والأملاح والأكلات الدسمة ذات الدهون والسكريات المصنعة.

والتهاب الكبد هو مرض فيروسي يصيب الكبد، فيؤثر على جودة وظائفه. ونظراً إلى أنّ التهاب الكبد الوبائي مشكلة صحية عالمية، فقد خصصت الأمم المتحدة يوم 28 يوليو من كل عام، يوماً عالمياً لالتهاب الكبد؛ بهدف إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، وتعزيز سبل وإجرءات الوقاية منه.
اكتشفي أعراض التهاب الكبد الوبائي والأنواع والعلاجات في الموضوع الآتي:

أنواع التهاب الكبد الوبائي

هناك خمس سلالات رئيسية من فيروس التهاب الكبد وهي: A وB وC وD وE. ويشكل التهاب الكبد B و C مجتمعيْن أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، حيث يؤديان إلى وفاة 1,4 مليون شخص سنوياً. وفي خضم جائحة مرض كوفيد-19، لا يزال التهاب الكبد الفيروسي يتسبب في هلاك الآلاف من الأشخاص يومياً.
وعادة ما ينتشر التهاب الكبد A والتهاب الكبد E من خلال ملامسة الطعام أو الماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
فيما ينتشر التهاب الكبد B والتهاب الكبد C والتهاب الكبد D من خلال ملامسة دم شخص مصاب بالمرض. قد ينتشر التهاب الكبد B وD أيضاً من خلال ملامسة سوائل الجسم الأخرى.