أوميغا 3: تناول هذه الأحماض يؤثر على السمع.. وفق دراسة جديدة

كمية DHA الموجودة في الدم والأنسجة تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها (المصدر: Freepik)
كمية DHA الموجودة في الدم والأنسجة تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها (المصدر: Freepik)
تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع (المصدر: Adobe.Stock)
تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع (المصدر: Adobe.Stock)
كمية DHA الموجودة في الدم والأنسجة تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها (المصدر: Freepik)
تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع (المصدر: Adobe.Stock)
2 صور

توصلت دراسة إلى أن تناول المزيد من المأكولات البحرية التي تحتوي على أوميغا 3، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20%.
واكتشف العلماء أن تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 الموجود في الأسماك الدهنية، يمكن أن يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع مع التقدم في السن.

علاقة وطيدة بين الأوميغا 3 والسمع

تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع (المصدر: Adobe.Stock)


قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل البيانات المتعلقة بحالة السمع المبلّغ عنها، ومستويات حمض أوميغا 3 الدهني (حمض الدوكوساهيكسانويكDHA) في دم أكثر من 100000 شخص؛ فاكتشفوا أن الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية من DHA في الدم، كانوا أقل عُرضة بنسبة 16 في المئة للقول إنهم يواجهون صعوبة في السمع؛ مقارنةً بأولئك الذين لديهم أدنى نسبة.
كان هؤلاء الأشخاص أيضاً أقل احتمالاً بنسبة 11 في المئة للشعور بصعوبة في متابعة المحادثات، عندما تكون هناك ضوضاء في الخلفية.
قال الفريق، من جامعة جيلف في كندا، إن النتائج تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أهمية أحماض أوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك DHA على وجه الخصوص، وأضافوا، أن أوميغا 3 قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية، أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء الصاخبة، أو المواد الكيميائية أو الالتهابات.
ما رأيكِ بالاطلاع على أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم؟

كيف يحصل الجسم على أحماض أوميغا 3؟

كمية DHA الموجودة في الدم والأنسجة تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها (المصدر: Freepik)


تتمتع أجسامنا بقدرة محدودة على إنتاج DHA؛ لذا فإن كمية DHA الموجودة في دمنا وأنسجتنا، تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها.
يمكن زيادة المستويات عن طريق تناول المأكولات البحرية بانتظام مثل: السلمون والماكريل والسردين، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية.
وقال الدكتور مايكل ماكبيرني، الذي قاد الدراسة: "تم العثور على مستويات أعلى من DHA في السابق، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والضعف الإدراكي والوفاة، وتوسعت دراستنا في هذه النتائج لاقتراح دور لـ DHA في الحفاظ على الوظيفة السمعية، والمساعدة في تقليل مخاطر فقدان السمع المرتبط بالعمر".
وتشمل الطرق المثبَتة للوقاية من مخاطر فقدان السمع، حماية الأذنين من الضوضاء الصاخبة، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة لعدوى الأذن.
هل ترغبين بالاطلاع على فوائد سمك الإسقمري؟


* المصدر: dailymail.co.uk


** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.