5 فروقات في نظرتي الرجل والمرأة إلى الجنس!

أثبتت الدراسات أن الشخص السعيد في حياته الجنسية هو شخصية منجزة وفعالة 3 أضعاف الشخص غير السعيد في حياته أو غير راضٍ جنسياً.

والرضا الجنسي مرحلة من السعادة تأتي بعد أن نعي تماماً ما نحتاجه جنسياً وما يحتاج إليه الشريك، وجميعنا نعي جيداً ما نحتاج إليه حتى نشعر بالرضا في العلاقة الحميمة، لكن ما يصعب علينا تقديره هو ما يرضي الشريك، لذا وجب علينا معرفة أهم الفروق في نظرة الرجل والمرأة للجنس، ودوره في حياة كل منهما، وما قد يصل بكل طرف إلى أقصى درجات الاستمتاع، حتى نتمكن من الوصول إلى الرضا جميعاً، وهو ما ستخبرنا حوله المستشارة الأسرية أسماء حفظي، حيث تقول: "يجب أن نعرف أن دماغ الرجل والمرأة لم يطرأ عليه أي تغيير منذ عصر الصيد، وأن الإنسان الحالي هو وريث رجل الكهف الصياد، والمرأة هي وريثة امرأة المغارة، وهما يحملان في داخلهما برمجة خاصة في القدرات العقلية والسلوكية، وهي برمجة متباينة وليست أفضل أو أسوأ، ولا يمكنهما الفكاك من جلدهما ومن بنيتهما الوراثية".

وسنستعرض معاً أهم خمسة فروق بين نظرة المرأة ونظرة الرجل للجنس في ما يأتي:

 

• أولاً: المرأة لا تتقبل الجنس وتتفنن فيه إلا بعد أن تتبادل الحب مع ذلك الشريك ويمس قلبها وتشعر بالألفة معه، فالمرأة حين تحب تعطي الرجل علاقة مميزة لن يجد لها مثيلاً، أما إذا لم تستشعره يجدها محنطة أمامه من دون فعل أو رد فعل، ولكن الجنس لدى الرجل لا ينبع عن الحب، فقد يكون الجنس أولاً ثم يأتي الحب.

• ثانياً: أغلبية الرجال يرغبون في علاقة لليلة واحدة كنوع من التغيير أو الاستمتاع العابر، أما النساء فالجنس لديهن بداية لعلاقة مستقبلية تأتي بعدها تطورات أكثر تعقيداً وحياة جديدة.

• ثالثاً: إثارة الرجل تعتمد على مشهد أو صورة جنسية تقوم بها المرأة أو يتخيلها، أي أنه يمكن الوصول إلى الإثارة بشكل متفاوت في كل الأوقات، أما المرأة فالإثارة لديها تتوقف على موعد دورتها الشهرية وما قبلها أو بعدها.

• رابعاً: ضعف الاستجابة للتحفيز البصري، فردود أفعال النساء أضعف عليه، وعلى سبيل المثال يستمتع الرجال بمشاهدة المواقع الإباحية كثيراً بينما قلة من النساء يستمتعن بهذه الإثارة.

• خامساً: يعتقد كل الرجال أن أي تماس يجب أن يؤدي إلى الجنس في نهاية الأمر، وقد نفاجأ حين نعرف بأن هذا غير صحيح، فهناك نساء يرغبن فقط بالتماس العاطفي، وأحياناً يكون هذا على مقدار كبير من الأهمية بالنسبة لهن، ومن يدري فربما تبلغ المرأة الجنس باطمئنان أكثر بعد هذا التماس.