الملك تشارلز يدعم مرضى السرطان
توجّه الملك تشارلز، 76 عامًا، والملكة كاميلا، 77 عامًا، لاستضافة هذا الحدث في قصر باكنغهام بلندن. وانضم إليهما الأمير ريتشارد، دوق غلوستر، وزوجته بيرجيت، دوقة غلوستر، ويذكر أن الزوجان يعملان بدوام كامل في العائلة المالكة، والأمير ريتشارد هو ابن عم الملكة إليزابيث الراحلة.
واجتمع بعض أفراد العائلة المالكة في حفل الاستقبال الذي نُظّم لتكريم المبادرات المجتمعية التي تعمل على دعم المصابين بالسرطان وزيادة الوعي بالخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالمرض.
ووجّه الملك، الذي شُخّصت إصابته بالسرطان عام 2024، رسالة إلى الضيوف الحاضرين في حفل الاستقبال في القصر، شاكرًا إياهم على جهودهم، مشيرًا إلى أن أكثر من 1000 حالة إصابة جديدة بالسرطان تُشخّص يوميًا في المملكة المتحدة.
وقال: "كل تشخيص، وكل حالة جديدة، ستكون تجربة مُريعة، بل ومُخيفة أحيانًا، لهؤلاء الأفراد وأحبائهم. ولكن بصفتي واحدًا من بين هؤلاء، يُمكنني أن أشهد على أنها قد تكون أيضًا تجربة تُسلِّط الضوء على أفضل ما في الإنسانية".
وأضاف: "لقد منحتني هذه التجربة تقديرًا أعمق للعمل الاستثنائي الذي تقوم به المنظمات والأفراد المتميزين المجتمعون هنا هذا المساء، والذين عرفت العديد منهم وزرتُهم ودعمتُهم على مر السنين. كما تعلمت ما لاحظتُه طويلًا خلال هذه الزيارات، وهو أن أحلك لحظات المرض يُمكن أن تُنيرها أعظم مشاعر التعاطف".
وتابع قائلاً: "بصفتنا رعاة للعديد من هذه المنظمات، فقد شهدتُ أنا والملكة بنفسي كيف أنكم لا تمولون البحوث الحيوية وتقدمون رعاية صحية استثنائية فحسب، بل تُهيئون أيضًا مساحات يجد فيها المرضى وعائلاتهم الملاذ الآمن والتفهم والمساعدة العملية عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. وما يُلفت انتباهنا مرارًا وتكرارًا هو الأثر العميق للتواصل الإنساني، سواء في الشرح الدقيق من ممرضة متخصصة، أو مساعدة متطوع في دار رعاية المسنين، أو التجربة المشتركة من مجموعة دعم. هذه اللحظات من القرابة تُنشئ ما يُمكنني تسميته (مجتمع رعاية)؛ مجتمع يدعم المرضى في أصعب الأوقات."
وأنهى ملك بريطانيا حديثه قائلًا: "مع أن رحلة كل مريض قد تختلف، إلا أنكم معًا تضمنون ألا يعني تشخيص السرطان بالضرورة مواجهة المستقبل دون أمل ودعم".
إليكِ هذا الخبر العائلة المالكة البريطانية تُهنىء الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر
نقل الملك تشارلز إلى المستشفى في مارس الفائت
أعلن قصر باكنغهام في بيان دخول الملك تشارلز المستشفى يوم 27 مارس الفائت بعد معاناته من آثار جانبية مؤقتة كجزء من علاجه الطبي المستمر لـ"السرطان".
وكان الملك تشارلز قد خضع لعلاج من السرطان، وبناءً على ذلك تطلب فترة قصيرة من المراقبة في المستشفى وفقاً لما جاء ببيان للقصر الملكي، وكان قد صرح المتحدث الرسمي باسم القصر الملكي بأن تم تأجيل جميع مواعيد الملك تشارلز المسائية، مؤكداً أنه قد عاد إلى قصر كلارنس هاوس بوصف ذلك إجراءً احترازياً، وبناءً على نصيحة طبية ستتم أيضاً إعادة جدولة جدول أعماله ليوم غد الجمعة 28 مارس.
كما أوضح البيان حينها أن الملك تشارلز يرغب في إرسال اعتذاره إلى كل من قد شعر بالإنزعاج أو بخيبة الأمل نتيجة لقراره تأجيل وإعادة جدولة زياراته.
هذا، ولم يُدلِ مساعدو القصر في ذلك الوقت بمزيد من التفاصيل حول حالة الملك أو برنامج علاجه، لكن مصادر القصر أكدت بعد أيام قليلة أن تعافي الملك تشارلز لا يزال يسير في اتجاه إيجابي، وقال مصدر ملكي: "إنها مجرد عثرة طفيفة في الطريق، لكنها تسير في الاتجاه الصحيح".
قد ترغبين في معرفة الأميرة آن تحل محل الملك تشارلز في مهمة ملكية
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
