هل تتساءل عن أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في بخارى، إحدى أقدم المدن في أوزبكستان، والتي تنقسم إلى مدينتين القديمة والجديدة وتسمى كاجان، حيث يعيش غالبية السكان؟
يمكنك زيارة جميع المعالم البارزة في بخارى من مسجد كالون، وليابي هاوز وشار مينار والمتاحف وقصير سيتواري موهي هوسا في يوم واحد، عبر جولة سيراً على الأقدام بصحبة مرشد حتى لا تفوّت زيارة أي من المواقع الجميلة.
ليابي هاوز
ساحة بنيت حول حوض سباحة في عام 1620، يعتبر هذا المكان الأكثر هدوءاً وإثارة للاهتمام في المدينة، تظلل ليابي هاوز بأشجار التوت القديمة على السائحين، كما أنها تحافظ على طرازها القديم، يوجد العديد من المطاعم والمقاهي التي تحيط بساحة ليابي هاوز، حيث يمكنك تجربة المأكولات التقليدية الأوزبكية والمأكولات العالمية، تقع العديد من المعالم السياحية المهمة بالقرب من ساحة ليابي هاوز مثل القلعة ومدرسة مير عرب، توفر ساحة ليابي هاوز أجواءً مريحة ومناسبة للاسترخاء ومشاهدة الحياة اليومية للسكان المحليين والزائرين على حد سواء.

متاحف بخارى
تضم بخارى عدداً من المتاحف التي تعد بمثابة عناوين سياحية رئيسية هنا، وأشهرها متحف بخارى للفنون الجميلة الذي يحتوي على مجموعة رائعة من لوحات معظمها من القرن العشرين لفنانين بخاريين وروس، بما في ذلك أعمال بافيل بينكوف الجوية والفنان البخاري زيليم سعيدجانوف، بالإضافة إلى متحف الدمى، حيث تستحق المعروضات هنا حول تاريخ وتصنيع الدمى الشهيرة زيارة سريعة، خاصة إذا كان لديك أطفال.
شار مينار
تحمل شار مينار الواقعة في متاهة من الأزقة بين بوشكين وهوجا نور آباد، علاقة بالأنماط الهندية أكثر من أي شيء، كانت شار مينار بوابة حراسة مدرسة قديمة بنيت عام 1807، على الرغم من أنها ليست مآذنَ بالمعنى الدقيق للكلمة ولكنها أبراج مزخرفة، من الممكن الصعود إلى سطح المبنى ومواجهة المآذن الساحرة وجهاً لوجه، تبيع أكشاك الهدايا التذكارية الموجودة أمام المبنى بعض التذكارات السوفيتية المثيرة للاهتمام والصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود لبخارى.

سيتواري موهي هوسا
لإلقاء نظرة على أسلوب حياة الأمير الأخير، عليم خان، انتقل إلى قصره الصيفي والمعروف بسيتواري موهي هوسا، والذي يقع على بعد 6 كم شمال بخارى، يمزج المجمع المكون من ثلاثة مبانٍ بين الهندسة المعمارية الروسية وتصميم آسيا الوسطى، يوجد أمام القصر حوض سباحة، ويطل عليه جناح خشبي، للوصول إلى هنا من بخارى استقل الحافلة رقم 7 أو 33 من محطة فوكزال شرق البلدة القديمة.

قلعة آرك
حصن ضخم، ويعتبر أقدم مبنى في بخارى وأوزبكستان، وكان لمدة قرون مقر إقامة الأمراء، حوالي 80% منها عبارة عن أطلال ولكن لا تزال هناك بعض الأحياء الملكية المتبقية، والتي تضم الآن العديد من المتاحف المثيرة للاهتمام، يوجد في الجزء العلوي من منحدر المدخل مسجد جمعة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، مع بعض رؤوس الأعمدة المنحوتة الجميلة، يليها أماكن المعيشة السابقة لكوشبيجي، رئيس الوزراء الخاص بالأمير، الجزء الثاني على اليسار هو أقدم جزء باقٍ من القلعة، وهو قاعة الاستقبال والتتويج الواسعة، على يمين الممر كانت توجد الإسطبلات الملكية في الهواء الطلق ونوجوراهونا، وهي غرفة للطبول والآلات الموسيقية المستخدمة أثناء العروض العامة في الساحة بالأسفل.
العروض الأكثر إثارة للاهتمام هنا تغطي تاريخ بخارى من الشيبانيين إلى القياصرة، تشمل المعروضات سوطاً ضخماً يُنسب إلى البطل الأسطوري رستم، والقفل الذي كان يستخدم لتأمين بوابات الفلك، وحقيبة تستخدم لتقديم الالتماسات إلى الأمير، تحتوي غرفة أخرى على عرش الأمير بالإضافة إلى صور للضابطين البريطانيين المشؤومين ستودارت وكونولي، اللذين تم إعدامهما في النهاية أمام القلعة في ميدان ريجستان.