ييعلى مدار الأربعة أسابيع الماضية، كان ولازال اسم المذيعة مها الصغير، متصدرًا لمحركات البحث والترند على منصات التواصل الإجتماعي، حيث تُطاردها أزمات كبرى بشكلٍ متلاحق وسريع، على مستوى الحياة الشخصية والعملية، لتواجه قدرًا كبيرًا من الخسارة المادية والمعنوية، وذلك في ظل التزامها الصمت التام، باستثناء بيانٍ واحد، تضمن رسالة اعتذار لمجموعة من الفنانين التشكيليين الأجانب.
مصير مجهول للبرنامج الجديد
قبل أيام قليلة، كانت تترقب مها الصغير، انطلاق أولى حلقات برنامجها الجديد "كلام كبير" عبر قناة "أون" المصرية، اعتبارًا من يوم الجمعة المقبلة، حيث طُرح البرومو الدعائي للبرنامج، في ضوء الحملة الإعلانية لها، والكشف عن أبرز نجومه، وكان مُقررًا أنّ يكون الفنان أحمد السقا، هو ضيف الحلقة الأولى، والتي سُجلت قبل وقوع الطلاق بينهما بفترة.
والتقت مها الصغير، في برنامجها، مع عددٍ من نجوم الفن، منهم المخرج محمد سامي، مصطفى خاطر، باسم سمرة، أحمد مراد، هشام ماجد، أحمد فهمي، شريف منير، هند صبري، بشرى، أحمد فهمي وآية سماحة وآخرون.
وبشكلٍ مفاجئ، وعقب تفاقم أزمة اللوحات، واستياء قطاع كبير من الجمهور تجاه موقفها، وخروجها برسالة اعتذار، قررت قناة "أون" حذف برومو البرنامج، في إشارة إلى تأجيل موعد إطلاقه لموعد لاحق لم يُعلن بعد، ليواجه المشروع الجديد مصيرًا مجهولًا وغامضًا، لاسيما وأنّ القناة لم تخرج ببيانٍ توضيحي حتى الآن.
ويأتي ذلك، إلى جانب انتهاك حقوق الملكية الفكرية فيما يتعلق باسم "كلام كبير"، حيث إنه مسجلًا باسم المذيعة والدكتورة هبة قطب، التي كتبت عبر حسابها على "إنستغرام": "سمعت إن الأستاذة مها الصغير، كانت بتحضر لبدء برنامجها على قناة ON اسمه (كلام كبير).. لمن يهمه الأمر، فأنا أول برنامج ليّا عملته في حياتي كان مع قناة المحور سنة 2006، وكان اسمه (كلام كبير) كان إخراج المنتج العظيم حاليًا إبراهيم حمودة، ولما انتهى التعاون بيني وبين قناة المحور سجلت الملكية الفكرية لاسم البرنامج في الشهر العقاري، وأرسلت إخطارًا رسميًا لقناة المحور وقتها بملكيتي للاسم والموضوع،انتهاك الملكية الفكرية والإبداعية للناس شيء مؤلم وضار وغير مقبول، أنا لا اتهمها بشيء ولا أعرف من اختار اسم البرنامج ولا أعرف محتواه لكن وجب التنبيه والتنويه".
اقتباس تصاميم للشنط
منذ ساعات، فوجئت مها الصغير، بأزمة أخرى، متعلقة بمشروع "الشنط" الخاص به، والذي أطلقته منذ سنواتٍ عديدة، حيث تهوى صناعة الشنط المرسومة وذات تصميمات خاصة، ليُفاجئ الجمهور بأنّ تلك التصميمات مُقتبسة من مشاريع مشابهة عالمية، موجودة عبر مواقع التجارة الالكترونية حول العالم، وكذلك منصات رقمية خاصة بفنانين تشكيليين، حتى اضطرت في النهاية لإغلاق صفحة "البراند" اضطراريًا، دون أي تعليق منها حتى الآن.
سرقة لوحات لفنانين أجانب
ويأتي ذلك، إلى الأزمة الأبرز والأشهر طوال الأسبوع الماضي، هي ادعاء مها الصغير، بأنها صاحبة لوحات جرى عرضها خلالها استضافتها في برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلي، ليُفاجئ الجمهور بعد أيام، بخروج صاحبة اللوحة الحقيقية، وهي فنانة دنماركية تُدعى "ليزا لاش نيلسون" وتوضح إمتلاكها للوحة، وبذلك تضع الإعلامية مها الصغير في ورطة كبيرة وإحراجها أمام جمهورها والرأي العام، حيث شاركت "ليزا" اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، موضحة: "من الرائع رؤية أعمالكِ على شاشة التلفزيون في برنامج شهير في مصر، بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وسيكون الأمر أروع لو ذُكر اسمكِ! لكن مها الصغير، المؤثرة الشهيرة ومقدمة البرامج التلفزيونية والمصممة، نسيت ذلك".
وأكملت "ليزا": "بدلًا من ذلك، تدّعي أنها رسمت لوحة "صنعتُ لنفسي أجنحة" التي رسمتها أنا عام 2019 - والتي تضمنت أعمالًا لثلاثة فنانين آخرين- في برنامج منى الشاذلي الحواري، فنسخ أعمال الآخرين شيء، لكن التقاط صورة للوحة نفسها، التي يصورها شخص ثاني شيء آخر، وأخذ الملكية العامة لها هذا جديد بالنسبة لي".
وأضافت "ليزا" ساخرة: "اعتبرت الأمر مجاملة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد ارتكاب جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية "برن" لحماية المصنفات الفنية والأدبية، باستخدامها رسمتي ونسبها لنفسها، لكن بما أن مها والعاملين في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، سأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي وهو أمر أنا فخورة به".
وتابعت "ليزا": "دعونا نقول بصوت عالٍ ليس من المقبول أخذ العمل، الذي عمل الآخرون بجد لإبداعه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى الإشارة إلى المبدع الأصلي! إنه ليس انتهاكًا للقانون فحسب، بل أيضًا للشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل".
بعدها، خرجت مها الصغير، ببيان اعتذار مقتضب، عبر منشور رسمي لها على صفحتها الرسمية بـ "إنستغرام"، قالت من خلاله: "أنا غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و فى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي، مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة و زعلانة من نفسي".
الانفصال ووصول القضايا لساحات المحاكم
وإلى جانب تلك المشاكل الخاصة بالحياة العملية، كانت هناك أزمة خاصة بحياتها الشخصية، وهي انفصالها رسميًا عن زوجها الفنان أحمد السقا، بعد فترة زواج دامت أكثر من 25 عامًا، وبعد أيام من إعلان الطلاق، حررت وسائقها محضراً ضده بقسم شرطة أول أكتوبر، اتهما فيه السقا بالتعدي عليهما بالضرب والسب، وذلك داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وحسب ما ورد في المحضر الذي حررته الإعلامية مها الصغير وسائقها تضمن البلاغ مطاردتها من قبل طليقها الفنان أحمد السقا بسيارته، وملاحقتها وقطع عليها الطريق داخل الكمبوند؛ ما دفع السائق إلى محاولة تفادي التصادم ومواصلة السير، قبل أن يعود أحمد السقا مجدداً ليعتدي عليها بالضرب وتعدى أيضاً على السائق عند تدخله.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».