النجمة العالمية أنجلينا جولي مرت في الفترة الأخيرة بتغيرات جمة، سواء على الصعيد المهني، أو الشخصي، ويبدو أن هذه التغيرات مستمرة معها لفترة. وعلى الرغم من شهرتها بأنها أسطورة هوليوود؛ فإن مصادر مقربة ألمحت بأن جولي تفكر جدياً في ترك الولايات المتحدة، والاستقرار في منزل خارج البلاد مع أبنائها الستة، في قرار قد يبدو صادماً للجميع.
أنجلينا جولي تفكر جدياً في ترك لوس أنجلوس
أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عاماً، التي تعيش الآن في منزل فخم بقيمة 24.5 مليون دولار، يحتوي على حدائق واسعة ومسبح ضخم، وتصميم عتيق يعود بنائه لعام 1913، وقد اشترته عام 2017 بقيمة 24.5 مليون دولار ليكون بالقرب من والدهم، زوجها السابق براد بيت، ربما تستعد لوداع هذا المنزل للأبد.
Angelina Jolie planning to sell LA home and move abroad after Brad Pitt custody restrictions lift: report https://t.co/jO20woXFvw
— Fox News (@FoxNews) August 12, 2025
لم يُعلن بعد عن الوجهة التي ستنطلق إليها جولي، ولكن أكدت مصادر مقربة أنها ترى "بعد انتهاء الطلاق المرهق فقد حان الوقت لإعادة التفكير في الرحيل من المنزل". كما أن جولي تسعى دائماً لتوفير حياة هادئة لها ولأبنائها بعيدة عن أضواء الشهرة وعدسات الكاميرا وصخب أمريكا.
إلى أين ستستقر أنجلينا جولي مع أبنائها؟
في يناير، قالت جولي لمجلة "هوليوود ريبورتر" إن كمبوديا ستكون المكان الذي ستذهب إليه كثيراً بعد الطلاق، كما أنها تمتلك بالفعل منزلاً هناك، حيث اشترت واحداً بعد تبني ابنها مادوكس؛ لذا يتكهن الكثيرون أن هذا هو المنزل الذي ستستقر فيه مع أولادها الستة: مادوكس (24 عاماً)، باك (21 عاماً)، زهارا (20 عاماً)، شيلوه (19 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عاماً).
وهو منزل كبير على شكل خشبي، وفي عام 2019، كانت قد قدمت جولي جولة داخل وحول هذا المنزل لأول مرة في حملة لعلامة تجارية فرنسية فاخرة لإحدى العطور.
وكانت جولي قد صرحت في وقتٍ سابق أن كمبوديا هي المكان الوحيد في قلبها الذي تعتبره موطنها، خلال محادثة في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي في فبراير الماضي.
أنجلينا جولي والأمومة: الفصل الأهم في حياتها
أنجلينا جولي، الممثلة العالمية والناشطة الإنسانية، بدأت رحلتها كأم عام 2002 بتبني مادوكس من كمبوديا. وفي 2005 تبنت زهارا من إثيوبيا، وفي 2006 أنجبت ابنتها البيولوجية شيلوه في ناميبيا. أما في عام 2007 فتبنت باكس من فيتنام، وفي 2008 أنجبت التوأمين نوكس وفيفيان في فرنسا، وتُعتبر جولي أن الأمومة غيَّرت حياتها بالكامل ومنحتها هدفاً جديداً، ومن وقتها حتى الآن وتأتي خصوصية أبنائها وراحتهم فوق كل شيء حتى فنها.
إليكِ هذا الخبر: أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان لتسوية الطلاق بعد 8 سنوات من النزاع
قصة حب هوليوودية تحولت إلى نزاع طويل الأمد
أما عن فصل علاقتها ببراد بيت الذي بدأ كواحدة من أكثر قصص الحب شهرة في هوليوود، وشيئاً فشيئاً تحولت إلى واحدة من أكثر المعارك القانونية والإعلامية إثارة للجدل؛ فقد التقى النجمان لأول مرة عام 2004 في أثناء تصوير فيلم الأكشن الشهير Mr. & Mrs. Smith. في عام 2005، وبعد طلاقه من جينفير أنيستون، بدأت علاقة بيت وجولي رسمياً، لتصبح حديث الصحافة العالمية تحت اسم "برانجلينا".
على مدار السنوات، كوَّنا معاً أسرة غير تقليدية، مزجت بين التبني والإنجاب.كان الزوجان يصفان عائلتهما بـ"القبيلة الصغيرة"، وقد ظهرا كثيراً في لقاءات إعلامية يتحدثان عن الأبوة والأمومة بشغف.
على الرغم من علاقة استمرت قرابة عقد من الزمن؛ لم يتزوجا إلا في أغسطس 2014، في حفلٍ بسيط داخل قصر بفرنسا، المكان نفسه الذي أصبح لاحقاً محور النزاع القضائي.
في سبتمبر 2016، تقدمت جولي بطلب الطلاق، وطلبت الحضانة الكاملة للأطفال، مشيرة إلى "خلافات لا يمكن تسويتها"، وظلت الصراعات بينهما مستمرة لثماني سنوات.
وفي 30 من ديسمبر 2024، أعلنت أنجلينا جولي أنها توصلت إلى تسوية للطلاق، ونص الاتفاق على أنهما يتنازلان عن أي مطالب مستقبلية بشأن النفقة الزوجية، ولم تُكشف تفاصيل مالية إضافية في الوثائق العامة.
قد ترغبين في معرفة: أنجلينا جولي مع ابنتها زهارا في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».