mena-gmtdmp

أفضل نصائح لتجنّب أضرار ربط الشعر يومياً والحفاظ على خصلات صحية ولامعة

نصائح لتجنّب أضرار ربط الشعر
من عرض دروف كابور Dhruv Kapoor- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©

ربط الشعر بشكل يومي قد يبدو عادة بسيطة، لا تستغني عنها معظم النساء؛ إذ تمنح مظهراً أنيقاً وسهولة في التصفيف، لكن الإفراط في هذه العادة قد يتحوّل إلى سلاح ذي حدّين، حيث يعرّض الشعر إلى مجموعة من المشكلات الجمالية أبرزها التقصّف، وضعف البصيلات، تساقط الخصلات وحتى ظهور فراغات في فروة الرأس، ومن هنا، يصبح من الضروري التعامل مع ربط الشعر بوعي، واتّباع بعض الخطوات التي تحافظ على جماله وصحته في آن واحد.
في هذا السياق، تقدم لك "سيدتي" نصائح لتجنّب أضرار ربط الشعر باستمرار، تضمن لكِ الحفاظ على شعر قوي، وحيوي ولامع.

اختيار الربطات الصحية لحماية الشعر

امرأة تربط شعرها بربطة شعر من القطن الناعم

إن العناية بالشعر تبدأ من التفاصيل الصغيرة، واختيار الربطة المناسبة هو استثمار بسيط لكنه فعّال في الحفاظ على مظهر شعر صحي، قوي ومتألق بعيداً عن علامات التلف المبكر. فالربطات المطاطية التقليدية، تُعتبر من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تكسّر الخصلات وتقصف الأطراف، لأنها تلتصق بالشعر وتزيد من الاحتكاك، خصوصاً عند فكّها بسرعة، هذا الضرر يتضاعف مع التكرار اليومي، مما يجعل الشعر هشّاً وضعيفاً على المدى الطويل. لذلك، يُنصح باستبدال هذه الربطات ببدائل أكثر لطفاً على الشعر، مثل الربطات المصنوعة من الحرير أو القطن الناعم، هذه الخامات الطبيعية لا تسبب ضغطاً على البصيلات، وتساعد في الحفاظ على مرونة الشعر وانسيابه، كما أنها تمنع فقدان اللمعان الناتج عن الاحتكاك المستمر، بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الربطات الحريرية خياراً مثالياً لصاحبات الشعر المجعّد أو الجاف، لأنها تحافظ على ترطيب الخصلات وتقلّل من مشكلة التجعد.

تنويع تسريحات الشعر

تنويع تسريحات الشعر، للحفاظ على قوة الشعر فأبرز العادات التي تؤثر على صحة الشعر وجماله طريقة ربطه بشكل يومي، سواء من خلال نوع الربطة المستخدمة أو من خلال تكرار التسريحة نفسها، فالاعتماد على الربطات المطاطية التقليدية أو وضع الشعر في مكان واحد بشكل متكرر يسبّب ضغطاً مباشراً على فروة الرأس، ما يؤدي مع الوقت إلى ضعف البصيلات وظهور فراغات غير مرغوبة. لذا، التنويع هو الحل الأمثل، وتغيير مكان الربطة بشكل يومي، واعتماد تسريحات مختلفة مثل الكعكة الفضفاضة أو الجدائل الناعمة، هذه الخطوة البسيطة تساعد على توزيع الضغط بالتساوي على مختلف مناطق الرأس، مما يحافظ على قوة البصيلات ويمنع إضعافها، فالعناية بالتفاصيل الصغيرة هي ما يصنع الفرق بين شعر متعب ومجهد، وشعر صحي يفيض بالحيوية والتألق.

تجنّب شد الشعر بقوة للحفاظ على جماله وصحته

قد تعتمد بعض النساء على تسريحة مشدودة، رغبةً في الحصول على إطلالة مشدودة وأنيقة تدوم لساعات طويلة. ورغم أن هذه التسريحة قد تبدو مثالية من الناحية الجمالية، إلا أنّها تُعتبر من أكثر العادات التي تُرهق الشعر وتضرّ بفروة الرأس على المدى الطويل، فالشدّ المفرط للخصلات يُعرّض البصيلات لضغط مستمر، مما يؤدي إلى ضعفها تدريجياً، وقد يتطور الأمر مع الوقت إلى ظهور فراغات في مقدمة الرأس أو الجوانب تُعرف طبياً باسم الثعلبة الجرّية، وهي أحد أشكال تساقط الشعر الناتجة عن التوتر الميكانيكي. لذلك، من المهم اعتماد تسريحات أكثر لطفاً عند ربط الشعر، بحيث يترك مشدوداً بشكل مريح دون ضغط زائد على فروة الرأس، يمكن مثلاً اختيار تسريحات فضفاضة كالكعكة غير المشدودة أو الضفيرة الناعمة، فهي تمنح المرأة مظهراً أنثوياً أنيقاً من دون أن تضر بصحة الشعر، كما أن اعتماد الربطات الحريرية أو القطنية يساعد على تثبيت التسريحة بشكل مثالي مع تقليل الاحتكاك والضغط.

إراحة الشعر بشكل يومي لاستعادة حيويته

امرأة تسرح شعرها بفرشاة شعر ذات شعيرات طبيعية

تماماً مثلما يحتاج الجسم إلى الراحة، يحتاج الشعر أيضاً إلى وقت للتنفس، حاولي تركه منسدلاً لعدة ساعات يومياً أو أثناء النوم، لهذا السبب، يُنصح بمنح الشعر وقتاً يومياً ليبقى منسدلاً من دون أي ربطة، ولو لعدة ساعات، هذه الخطوة البسيطة تسمح بتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يغذّي البصيلات بالأوكسجين والمواد المغذية، ويساعد الشعر على النمو بشكل أقوى وأكثر صحة، كما يمكن تعزيز هذه المرحلة من الراحة بتمشيط الشعر بلطف باستخدام فرشاة ذات شعيرات طبيعية، ما يساهم في توزيع الزيوت الطبيعية للشعر من فروة الرأس إلى كامل الخصلات، فيمنحها ترطيباً ولمعاناً طبيعياً.

تغذية فروة الرأس بالزيوت الطبيعية

إن العناية بالشعر تبدأ دائماً من الجذور، حيث تكمن قوة وحيوية الخصلات، ومن أفضل الطرق الطبيعية لدعم صحة فروة الرأس هي التدليك المنتظم بالزيوت الطبيعية، فهذه الخطوة البسيطة لا تمنح شعرك لمعاناً فورياً فحسب، بل تعمل على تقوية البصيلات وتنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على تحفيز نمو الشعر بشكل صحي وأكثر كثافة، يُنصح بالاعتماد على زيوت مغذية مثل:

  • زيت الأرغان: غني بفيتامين "هـ" E والأحماض الدهنية الأساسية، يمنح الشعر ترطيباً عميقاً ويعيد إليه المرونة واللمعان.
  • زيت جوز الهند: يخترق الشعر بعمق ليصل إلى الجذور، ويعمل على إصلاح الخصلات التالفة وتقليل فقدان البروتين.
  • زيت الخروع: يُعرف بقدرته على تحفيز نمو الشعر وزيادة كثافته بفضل احتوائه على حمض الريسينوليك المغذي.

وللحصول على أفضل النتائج، قومي بتدفئة الزيت قليلاً، ثم دلّكي فروة رأسك بحركات دائرية لطيفة لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل النوم، يمكنكِ ترك الزيت طوال الليل وغسله في صباح اليوم التالي.
سيعجبك أيضاً التعرف إلى العناية بالشعر في المناخ الصحراوي: 5 خطوات فعّالة لشعر صحي ولامع

قصّ أطراف الشعر بانتظام للحفاظ على صحة ولمعان الشعر

يعتبر تقصّف الشعر من أبرز آثار التسريحات اليومية والربطات المستمرة، ويمكن علاجه بسهولة عبر قصّ الأطراف كل 6 إلى 8 أسابيع، هذه الخطوة تعيد للشعر صحته، وتجعله أكثر كثافة ولمعاناً، كما تسهّل عملية التصفيف وتقلل من حاجتك للأدوات الحرارية.

ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.