يفتتح فندق روزوود الدوحة أبوابه في قلب مدينة لوسيل، ليقدم لكم تجربة استثنائية تتجاوز حدود الفنادق التقليدية. هنا، يتلاقى التراث العريق لدولة قطر مع الحداثة الديناميكية، ليخلق وجهة فريدة من نوعها تجمع بين التجارب الغنية والذكريات التي ستبقى راسخة في الأذهان.
من اللحظة التي تطأ فيها أقدام الضيوف المكان، ينغمرون في تجربة فاخرة مستوحاة من قصور الملوك، بأسلوب تصميم مدروس يعكس روح المكان وأصالته. ينسجم التصميم المعماري بشكل فني مع أشكال الشعاب المرجانية وانسيابية حركات الغوص، مستمدًا إلهامه من رحلة البحث عن اللؤلؤ، ليخلق علاقة حية بين الطبيعة والابتكار. كل تفصيل، من الخطوط إلى الخامات، يروي حكاية عن ماضي قطر الغني ومستقبلها المشرق، في تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة بأسلوب فريد من نوعه.
الغرف والأجنحة في روزوود الدوحة
عبر 155 غرفة وجناحاً، و162 شقة فندقية، و276 مسكناً، يتجاوز الفندق مفهوم الراحة ليقدّم تجربة تنبض بالخصوصية. كل مساحة هي إيقاع خاص داخل نسق المدينة، صُممت بوعي عميق لتأثير البيئة على المشاعر. تنساب الإضاءة على الجدران بتدرجات دافئة وباردة، وتتجلّى خامات تذكرنا بالساحل والصحراء. أما الأعمال الفنية القطرية المحلية المنتشرة في الأجنحة والمساكن والمساحات العامة؛ فليست مجرد زينة، بل رسائل نابضة بالحياة.
يمكنك قراءة اكتشفي روائع الدوحة.. معالم سياحية تستحق الزيارة في عاصمة قطر
المطاعم في روزوود الدوحة
يُقدّم "ميلا"، البراسيري الشامي المفتوح طوال اليوم، الأطباق المريحة للمطبخ الشرقي ضمن إطار أنيق ومعاصر. أما "أسايا كيتشن"، فيأخذ مقاربة صحية للمطبخ المتوسطي، مرتكزاً على مكونات موسمية محلية. في حين يُجسّد "كو مادام"، المستوحى من شنغهاي في عشرينيات القرن الماضي وسيرة السيدة مادام ويلينغتون كو، مزيجاً من النكهات الجريئة والتفاصيل المسرحية في أجواء غامضة وغنية. اما "بترفلاي روم" فيضفي بُعداً شاعرياً على التجربة، بمساحاته المتلألئة التي تجمع بين الغداء الأنيق وشاي ما بعد الظهيرة، واللقاءات المسائية. في قلبه، يقدّم متجر "بترفلاي باتيسري"، بإشراف الشيف الحائز على جوائز توني، تجارب شوكولاتة وحلويات راقية؛ تتحول إلى فن مرئي.
مانور كلوب في روزوود الدوحة
يعيد "مانور كلوب" تعريف مفهوم صالة الضيوف الخاصة، فهي ليست مجرّد مساحة للراحة، بل تجربة مخصصة لمن يقدّرون الإيقاع الهادئ في الحياة. الدخول يقتصر على الضيوف المقيمين في الغرف والأجنحة التي تتضمن امتياز "مانور كلوب"، بالإضافة إلى أعضاء برنامج العضوية الخاص بالنادي. هنا، تتشكل أجواء من السكينة بأركانها الحميمة، وخاماتها الدافئة، وتفاصيلها التي تفضل لحظات التوقف الهادئ على مرور الوقت. صُمم كل تفصيل ليس فقط للجمال، بل لما يتركه من أثر داخلي. سواء لاستخدامه كمساحة عمل صباحية، أو ركن لقراءة كتاب، أو استراحة هادئة بين ارتباطات، يتيح مانور كلوب للضيوف أن يعيشوا إيقاعهم الخاص.
أسايا نادي الرفاهية الاجتماعية في روزوود الدوحة
في قلب التجربة، يقع "أسايا"؛ نادي الرفاهية الاجتماعية في روزوود الدوحة، والأول من نوعه في الدولة. هنا، تُعاد صياغة الرفاهية كرحلة شخصية، من الطقوس المائية والعلاج بالصوت، إلى تقنيات البايوهاكينغ والممارسات الحركية؛ يقدّم "أسايا" التقاء متناغماً بين التكنولوجيا واللمسة الإنسانية.
عندما يحين وقت الاحتفال بالمناسبات الخاصة، يوفر الفندق مساحات أنيقة، تمتد على 3,477 متر مربع، حيث يلتقي الطابع القطري بالأسلوب العصري. تستوعب قاعة الاحتفالات الرئيسية الفعاليات الكبرى بكل مرونة، من المناسبات الثقافية إلى الأمسيات الاجتماعية، بينما توفر "برايدال هاوس" مساحة هادئة وأنيقة للعروس؛ لتحضيراتها ولحظاتها الخاصة. ولمن يفضلون تجارب أكثر حميمية أو مخصصة، يقدّم "إيفنتس ستوديو" تجربة استثنائية تتيح للضيوف تخصيص أدق التفاصيل؛ من أدوات المائدة وحتى الأجواء العامة.
وتكمل هذه المساحات "ذا بافيليون"، وجهة سكنية الطابع للفعاليات الاجتماعية الراقية. تضم أربع صالات اجتماعات، مطبخاً خاصاً، وغرف معيشة متصلة، لتوفر شعور المنزل الأنيق. أما "المجلس"، فيقدّم بيئة دافئة وأصيلة تستحضر تقاليد الضيافة القطرية بلمسة معاصرة. ويضيف المصعد الخاص بالسيارات بُعداً عملياً وجريئاً للفعاليات؛ ليضمن استقبال الضيوف رفيعي المستوى بأقصى درجات الخصوصية والرقي. سواء كانت المناسبة حميمية أو عامة، فإن كل لحظة تُصمم بعناية واهتمام بالتفاصيل.
