mena-gmtdmp

المنتدى الدولي للحرف اليدوية يسلط الضوء على دلالات الاحتفاء بعام الحرف في جلسته الافتتاحية

الحرف اليدوية السعودية - الصورة من عدسة الموقع الرسمي لهيئة التراث السعودية
الحرف اليدوية السعودية - الصورة من عدسة الموقع الرسمي لهيئة التراث السعودية

عقدت اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، أولى جلسات المنتدى الدولي للحرف اليدوية في سكاكا العلمية، لتفتتح البرنامج المعرفي للمنتدى، مسلّطة الضوء على دلالات الاحتفاء بـ "عام الحرف اليدوية 2025".

وسلطت الجلسة الضوء على ما يحمله المنتدى من تطلعات تعزز من حضور الصناعات اليدوية الثقافية وتمكن الحرفيين، إلى جانب مناقشة الحرف بوصفها أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي، وإبراز الجهود المؤسسية القائمة لحفظها وصونها.

المنتدى الدولي للحرف اليدوية 2025

وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، استعرضت الجلسة الافتتاحية الدور المركزي للمنتدى كونه يستضيف الخبراء والممارسين وصنّاع القرار تحت مظلة منصة واحدة، تهتم ببحث مستقبل الحرف وأدوارها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، في وجود مشاركة مميزة للمدير العام لمركز ذاكرة السعودية الدكتور رائد السفياني، ومدير قطاع الحرف في هيئة التراث الدكتورة داليا اليحيى، والدكتور أحمد العيدروس، من المعهد الملكي للفنون التقليدية.

وسلط المتحدثون الضوء على دلالات إعلان عام الحرف اليدوية خلال الجلسة الافتتاحية، وذلك لأهميته البارزة في تحويل مسار الاهتمام الرسمي والشعبي بالحرف التقليدية، كما أنه يعكس إدراكًا متناميًا لقيمتها المعرفية والاقتصادية، وبصمتها المميزة في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الذاكرة الثقافية للمجتمع.

واهتمت الجلسة بتناول الحرف اليدوية بشكل شامل بوصفها تراثًا غير مادي، يستوجب الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة بأساليب مبتكرة تجمع بين الأصالة ومواكبة التحولات المعاصرة.

وفي نفس السياق، أكد المتحدثون على أهمية دمج الحرف في مبادرات التعليم، والمشاريع الفنية، والبرامج السياحية بما يعزز استدامتها.

مستهدفات المنتدى الدولي للحرف اليدوية

يضطلع المنتدى الدولي للحرف اليدوية بإحداث تأثير إيجابي في قطاع الصناعات اليدوية، باعتباره منصة دولية تستهدف الآتي:

  • إبراز التجارب المُلهمة، وتبادل المعرفة.
  • استكشاف الأدوات الحديثة التي تتيح تطوير المنتجات الحرفية وتحسين جودة العمل.
  • توسيع حضور الحرف اليدوية في الأسواق الثقافية والسياحية.
  • تعزيز التعاون بين الجهات العاملة في قطاع الحرف.
  • فتح آفاق جديدة لتطوير الصناعات اليدوية بما يضمن استدامتها ومساهمتها الفاعلة في الاقتصاد الثقافي الوطني.

الجدير بالذكر، أن منصة المنتدى الدولي للحرف اليدوية ناقشت خلال جلستها العلمية الدور المؤثر للمؤسسات الفاعلة في حفظ وصون الحرف اليدوية، وفي مقدمتها هيئة التراث والمعهد الملكي للفنون التقليدية ومركز ذاكرة السعودية، إلى جانب برامج الدعم والتمكين المقدمة للحرفيين، وما تحقق من إنجازات في مجالات التدريب، والتوثيق، والحاضنات الحرفية، والمشروعات الاقتصادية المرتبطة بالقطاع.

تابعي أيضا غدًا.. انطلاق معرض الحرف اليدوية السعودية: موروث الإبداع الثقافي

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس