تُعرف هذه البحيرة عالمياً بأنها حافظة شاشة "الآي باد"، إلا أنها تخفي في طيّاتها أسراراً غامضة مدفونة في أساطير عدّة!
تبدو بحيرة "البيراميد" الرائعة التي تقع في ولاية "نيفادا" هادئة، ولكنها تخفي في أعماقها أرواح الأطفال المريضة، وحورية بحر حزينة؛ وذلك بحسب الشائعات السائدة، وفق قبيلة من الشعب الأمريكي الأصلي التي تستوطن هذه المنطقة، بالقرب من هذا الحوض الفاتن في جنوب غرب الولايات المتحدة.
لقد عاشت قبيلة "بايوتي" إلى جانب البحيرة، التي تصل أعماقها إلى 350 قدماً، لقرون عدّة، وتؤمن بأنها مسكونة بأشباح الأطفال.
ويدّعي زائرو المكان أنهم سمعوا أصوات "أطفال المياه" تعلو، هؤلاء الذين تمّ إلقاؤهم في البحيرة لعدم قدرتهم على الصمود في ظلّ طقس الصحراء القاسي.
ويُقال أيضاً إنّ البحيرة تأوي حورية بحر، تزوجت أحد أفراد القبيلة. لكنّها أقسمت على الثأر من أيّ كائن يقترب من حافة المياه.
وبحسب المثل: "إن سمعت أصواتهم فسيكون حظك سيّئاً، وإن رأيتهم فستلقى حتفك".
على الرّغم من أنّ هذه مجرّد ادّعاءات، إلا أنّ كلّ الصيادين الذين يقصدون المكان في الربيع يُصبحون في عداد المفقودين.
وبينما يلوم البعض أحوال الطقس غير المتوقعة أو تهوّر الصياد، يعتبر البعض الآخر الصيادين ضحايا لعنة البحيرة المزدوجة.
شاهدي أيضاً: