الوزن الزائد لدى المراهقات دائماً ما يسبب لهن الخجل الاجتماعي الذي هو شكل من أشكال الخوف، ويؤثر سلباً علي الحياة الاجتماعية لهن ويشتت الطاقات الإبداعية والقدرات العقلية، وينشأ الخجل نتيجة عدة مؤثرات، وزنك الزائد وعدم رضاك على قوامك قد يسببان لك إحدى عوامل هذا الخجل.. سؤال اليوم: هل تخجلين من قوامك؟! تعرفي على شخصيتك وأجيبي عن الأسئلة التالية:

1- هل تجلسين أمام المرآة لتزيين نفسك دائماً؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

2- هل تشعرين بعدم الخجل أمام صديقاتك؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

3- هل تندمجين في الحديث والكلام عند الجلوس في مجموعة من الناس؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

4- هل تحبين تناول الطعام خارج المنزل في المطاعم العامة حيث وجود التجمعات من الناس؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

5- هل تنظرين إلى من يحدثك؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

6- هل تشعرين بارتياح عن نفسك عند قياس وزنك؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

7- هل تقفين في الأمام عند التقاط الصور مع صديقاتك؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

8- هل تمارسين الرياضة بدون مشقة؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

9- هل تحبين المشي عن ركوب السيارة عندما يكون المكان قريباً منك؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

10- هل تحبين المشاركة في الحياة الاجتماعية؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً

11- هل تشعرين بارتياح عند شراء ملابسك من المحال والأسواق التجارية؟
- نعم
- لا
- أحياناً
- نادراً


النتائج
إذا كانت معظم إجاباتك نعم..

فأنت في بر الأمان.. وأنك شخصية لست خجولة اجتماعياً، وقوامك لا يؤثر على حياتك، فهناك تفاهم وتواؤم بين شخصيتك وبين قوامك.. مهما كان قوامك زائداً أو مُتزناً فهناك انسجام نفسي، وهذا مؤشر طيب يقودك إلى التواصل مع الآخرين والتفاعل مع المجتمع، ويحقق لك الأمان الاجتماعي.. إن نتائج إجابتك تشير إلى أن قوامك لا يمثل لك مشكلة في الانخراط مع المجتمع، وممارسة اجتماعيتك مع صديقاتك.. فحافظي على ذلك وكوني دائماً ثابتة..

إذا كانت معظم إجاباتك أحياناً..
تظهر دلالات إجابتك على أنك بعيدة عن الخجل بدرجات، ولكن هناك بوادر إحساس بعدم الاتساق والتناغم مع قوامك.. وهذا يدفعك إلى التأرجح بين الخجل والاجتماعيات.. فتظهرين في المناسبات بمظهر الثابتة أحياناً والخجولة أحياناً أخرى.. فأمامك الفرصة الآن حيث حل عدم رضاك على قوامك يكمن في تنظيم غذائك، وممارسة الرياضة والمشي. ضعي نصب عينيك أن الرضا علي قوامك يقودك إلى الانخراط في المجتمعات بسهولة دون أي شعور بالخجل، ويمهد لك الطريق لتواصل أفضل، الأمر في يديك فكوني مُقاومة..

إذا كانت معظم إجاباتك نادراً..
شخصيتك تقترب من مرحلة الخجل، قوامك يؤثر على اجتماعيتك، ويسبب لك حرجاً، عليك بتقبل ذاتك وقوامك أولاً ثم العمل على الوصول إلى القوام الرشيق من خلال ممارسة الرياضة والمشي، وتنظيم الغذاء فهذا هو المعني الحقيقي للرجيم، الأمر ليس صعباً أو مستحيلاً، الوصول إلى وزن يرضيك يتوقف على قرار منك وإرادة قوية، ضعي نصب عينيك أن أمامك فرصة للتغيير فتهنأين، إن أهم ما في الأمر هو استعدادك الشخصي والنفسي.. فكوني مُستعدة للتغيير.

إذا كانت معظم إجاباتك لا..
أن قوامك يجعل منك شخصية خجولة اجتماعياً، لا تدعي النتيجة تقلقك فبإمكانك التغيير والبدء تدريجياً في الانخراط مع المجتمع من حولك، وذلك بتفهم ذاتك وقوامك والتواؤم معهما.. الحل في تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة والمشي، وهذا هو مغزى الرجيم.. إن الخجل من قوامك يؤثر علي علاقاتك الاجتماعية أبدئي بالتواصل مع أسرتك وأصدقائك لتشعري بالأمان، فتأخذي الثقة في نفسك وفي قدراتك في التغلب علي مظاهر الخجل.. أعلمي أن الإنسان هو ابن أفكاره، فدائماً أجعلي أفكارك إيجابية ترتد عليك بآثار إيجابية.. ضعي في اعتبارك أن فكرتك عن ذاتك أنك خجولة بسبب قوامك مجرد وهم كاذب.. إن الوصول إلى الوزن الذي يرضيك ليس مستحيلاً، ركزي على الجوانب الإيجابية والمُضيئة في شخصيتك، فهي قاعدتك وسلاحك لمواجهة الخجل الاجتماعي المُساير لعدم تقبلك قوامك.