الراقصات خذلن منتجي أفلام عيد الأضحى

4 صور
بعد أن جذبت الراقصات اللواتي شاركن في الأفلام السينمائية الجمهور لشباك التذاكر بكثافة ونجحن في تحقيق أعلى الإيرادات، أصبحت الراقصة هي الفرس الرابح للمنتجين إلى أن جاءت إيرادات أفلام عيد الأضحى المعروضة حالياً لتكسر هذه القاعدة وتنخفض أسهم الراقصات وتحقق أفلامهن فشلاً ذريعاً.
فالراقصة الارمنية الأصل صافيناز فشلت هذه المرة من خلال فيلمها "عمر وسلوى" مع سعد الصغير في تحقيق إيرادات للفيلم، رغم شاشة العرض الكبيرة التي وضعت أمام بعض دور العرض لبعض رقصاتها لجذب المراهقين، حيث لم يحقق الفيلم سوى مليون جنية فقط، وفي فيلم "النبطشي" للممثل محمود عبد المغني استعانت شركة الإنتاج "نيوسنشري" بالراقصة سهر لكن العمل أيضا لم يحقق أي نجاح يذكر استنادا إلى إيراداته التي لم تتجاوز حد الـ 200 ألف جنيه، ليقل عنه فيلم"المواطن برص" الذي استعان منتجه محمد أبو العزم بالراقصة الأمريكية سابرينا.
وحقق فيلم "وش سجون" الذي قام ببطولته أحمد وفيق ودينا فؤاد واحمد عزمي وإيناس عز الدين إيرادات هزيلة للغاية لم تتجاوز حاجز الـ 100 ألف جنيه، وهو ما يعني أن استعانة المنتج طارق عبد العزيز بالراقصة سماهر التي قدمت رقصتها أمام المغني الشعبي أحمد العيسوي لم تنجح في جذب الجمهور أيضاً.
أخيراً فقد استعان المنتج أحمد السبكي بالراقصة كاميليا في فيلمه "حديد" للممثل عمرو سعد ودرة زروق لكن العمل فشل بشهادة الإيرادات التي لم تتجاوز حاجز الـ300 ألف جنيه.