هكذا عبر السعوديون عن حزنهم برحيل ملك الإنسانية

24 صور

لم يكن من السهل على الشعب السعودي أن يفقد مليكه، الذي ملك قلوبهم بعفويته وببساطته، «سيدتي» نقلت مشاعرهم ونعيهم في فقد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.
في البداية، قال البروفسور توفيق بن أحمد خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أقدم أحر التعازي وأصدق المواساة على فقيد الأمة العربية والإسلامية، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله؛ داعياً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، وأشار خوجة إلى أن كل عاقل يدرك ما وصلت إليه هذه البلاد من تطور في مختلف المجالات، التي من أهمها، إعمار الحرمين الشريفين، ومجالات التعليم والصناعة والزراعة والتجارة والصحة ووسائل الاتصالات، والإنسانية.
وعدّ البروفسور عبدالله السبعي، استشاري الطب النفسي والمشرف العام على مركز إدراك الطبي بالرياض، سلاسة انتقال الحكم، واستتباب الأمن، واستمرار حياة المواطن في عمله وبيته، نعمة كبيرة تستحق الشكر لله، الذي منّ علينا بأمن الوطن وسلامة الأنفس والأعراض والأرزاق، ولله الحمد.
وقال الدكتور عبدالوهاب القحطاني، أستاذ مساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام: جاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحكم في مرحلة صعبة تمر بها المنطقة والعالم؛ حيث الفتن في كل مكان، لكنه أدار شؤون دولته بحكمة، وقد لعب الدور الأهم للمملكة في الاستقرار الاقتصادي للاقتصاد العالمي، قبل وأثناء وبعد الأزمة الاقتصادية، التي هزت الاقتصاد العالمي، وفي مقدمته الاقتصاد الأميركي، الذي يعد أعظم اقتصاد في العالم، وزاد عدد الجامعات الحكومية والخاصة، ويعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، خير دليل على تعليم وتدريب وتنمية المواطن والوطن، وأسس حوار الأديان وحوار الحضارات، وكافح الإرهاب، وطرح مشروع السلام.
وقال الدكتور عبدالله الزاوي، رئيس قناة المرأة الفضائية، يد الله مع الجماعة نعمة لا تقدر بثمن، أمسينا على ملك وأصبحنا على ملك ونحن بأمن وأمان، لم يسفك دم ولم تقم مظاهرة؛ بل دعاء للملك الراحل بالمغفرة، ودعاء للملك القادم ونائبه بالثبات والقوة والعز، تلك نعمة تحكيم الشريعة والتمسك بمنهج السلف الصالح؛ فيا رب لك الحمد والشكر.
فيما قال الدكتور رأفت سليمان التركي، بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بموت الملك عبدالله، فقدنا والدنا، أكبر ملك إصلاحي في تاريخنا الحديث، ملك الإنسانية، غفر الله له وتجاوز عنه، إنا لله وإنا إليه راجعون، وأعان الله ملكنا سلمان، وولي عهده الأمير مقرن، على حمل المسؤولية وقيادة المملكة في هذا الظرف العصيب، وعزاؤنا للشعب السعودي على فقدنا الملك الإنسان، والخير والبركة في الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظهما الله.
وقال عبدالرحمن الملحم، مدير عام فرع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالشرقية، في هذا المصاب الجلل، لا يسعنا إلا أن نبتهل للباري أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم الأمة الإسلامية الصبر والسلوان، ورحم الله أبا متعب ملك القلوب، وأملنا في خلفه سلمان بن عبدالعزيز؛ ملكاً وأباً للجميع، حكم الرياض خمسين عاماً، وطاف بها حول العالم، وحكم زعماء العالم، وأثبت لهم أن المملكة سباقة في كل المضامير، وفق الله ولي عهده، وولي ولي عهده.
وقال رجل الأعمال، عبداللطيف النمر: بقلوب صافية، ورضاء بالقدر، وتسليماً بالقضاء، نودع ملك القلوب، والذي آلمنا نبأ وفاته، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ فندعو الله أن يرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا والأمة الإسلامية الصبر والسلوان، ويخلف علينا وعلى الأمة الإسلامية، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وقالت سناء بنت عبدالعزيز القصيبي، المشرفة العامة على مدارس السعد الأهلية بالخبر، إن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهو مصاب جلل للشعب السعودي والأمة العربية الإسلامية؛ فعلى الصعيد الداخلي؛ فقد سخر كل الإمكانيات من أجل تحقيق المزيد من التنمية والرخاء للمواطنين، أما على الصعيد الخارجي؛ فإنه كان حريصاً على أن يكون للمملكة دور محوري في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وخدمة الإسلام والمسلمين، إن ما يخفف مصابنا هو ثقتنا بالله، وفي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإكمال مسيرة التنمية والعطاء على خطى مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وبالإدارة الحكيمة لولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار لوطننا في ظل الشريعة السمحاء.
وقالت الدكتورة دنيا أحمد عبدالله، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، لن ننسى من قال لنا وللعالم أجمع ولكل متآمر على البحرين في لحظات ذروة خوفنا على البحرين: «البحرين بنتي الصغرى»، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وقالت الدكتورة الجوهرة بنت عبدالعزيز السعدون، وكيلة قسم الآثار بكلية السياحة والآثار -جامعة الملك سعود- أتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب السعودي والأمة الإسلامية بفقيدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الملك الذي بكاه الصغير قبل الكبير، والمقيم قبل المواطن، الملك الذي نصر المرأة وأقر بدورها في بناء المجتمع؛ حيث أدخلها بمجلس الشورى، وكلفت في عهده أول نائبة لوزير التعليم، وضمن لها حقوقها في نظام الأحوال الشخصية؛ مضيفة: وأسأل الله العظيم، أن يبارك لنا في ولي أمرنا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقالت الدكتورة هدى يوسف الصعيب، أخصائية علاج طبيعي بوزارة الشؤون الاجتماعية: في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، كان هنالك قفزة تمثلت في إشراك المرأة عضواً في المجلس، وصل لنسبة كبيرة تتجاوز الكثير من الدول ذات التجربة الطويلة في العمل البرلماني؛ فهو محبوب الشعب الذي كسبهم بصدقه وجهوده الجبارة مع المرأة، وبالأخص فيما يتصل بحقوقها، وقال قولته الشهيرة: «المرأة كلها خير».
أما المحامي والمستشار القانوني، متعب العريفي؛ فقد قال: بداية نحمد الله على نعمة الإسلام في بلد الإسلام، ولا شك أن فقيد الأمتين العربية والإسلامية والعالم بأكمله، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، هو أمر جلل، ولكن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وعزاؤنا موصول للأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، والنائب الثاني ووزير الداخلية، والأسرة المالكة، والشعب السعودي.
يوسف خالد صبحية، مدير تطوير الأعمال في الملحق التجاري في السفارة الكورية: إن من نعم الله على هذه البلاد، أن منّ الله عليها بقيادة حكيمة على يد ولاة أمر؛ فرحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ مؤكداً أن الفرص الاستثمارية بين كوريا والسعودية واعدة، وأن المملكة بيئة خصبة لجذب الاستثمار من الخارج.
فيما قال سعد القرني، مشرف تربوي بإدارة تعليم بيشة: فقدت الأمة العربية رجل المبادرات العالمية والعربية، حمل هم وطنه وهموم الأمة العربية؛ فالله يتغمد روحه الطاهرة بجناته ويسدد خطوات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي عهده.
وقال المهندس عبدالله محمد العرفج، وكيل أمانة الأحساء للخدمات: نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، والأسرة المالكة، ونبايع الملك سلمان وولي عهده.
وقال رجل الأعمال، حسين العكبري، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعزي القيادة الرشيدة، والأسرة المالكة، والشعب السعودي النبيل، كما نعزي أنفسنا وإياكم في وفاة الفقيد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح الجنان، وأن يجزيه خيراً؛ لما قدمه لشعبه وللأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وقال الإعلامي عبد العزيز الشافي، المدير التنفيذي لمركز أساس للدراسات الإعلامية، في عهده رحمه الله، أصبح للمرأة السعودية حضور منقطع النظير، مما عكس تميزها بالمحافل الإقليمية والدولية، وانضمت المرأة لمجلس الشورى بقرار تاريخي، وأيضاً أصبح للمملكة حضورها عالمياً بجميع الأصعدة، فرحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأسكنه فسيح جناته، وأمد الله بعمر الملك سلمان بن عبد العزيز، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
وقالت هناء الزهير، نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان للمشاريع النسائية، مملكتنا الحبيبة في مشهد مهيب وقوافل من المعزين من الداخل والخارج تمثل الحب لملك الإنسانية، ولا يخفي بأن مسيرة الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله، حافلة بالإنجازات وكان لمواقفه الداعمة للمرأة بمجلس الشورى ومنحها مناصب القيادة انعكاس إيجابي على مسيرة التنمية المستدامة في صناعة المجتمع، واليوم جميعاً نقول كلنا سلمان ومقرن ومحمد.. أمة متماسكة.
وقالت هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال بالشرقية، لم يكن خادم الحرمين الشريفين ملكاً عادياً بل كان أباً، كان قريباً لقلوب الشعب، ببساطته وعفويته وصدقه، سكن قلب شعبه وكل الشعوب، مضيفة: رحمك الله ياغالي، سأشتاق إلى وجهه الحنون.
وتحدثت سيدة الأعمال العنود الرماح قائلة: إن رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا الحدث الجلل لهو فجيع الأمة العربية والإسلامية، كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله- وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده.
وقالت عفاف محيسن، المذيعة بهيئة الإذاعة والتلفزيون، باسمي أعزي ملكنا سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي عهده -حفظهم الله- وحفظ البلاد وأنقل أحر التعازي للأسرة الحاكمة وللشعب السعودي وللوطن الغالي.
من جانبها قالت التشكيلية زكية أحمد المتعب، رحمك الله يا ملك الإنسانية، وأسكنك فسيح جناته كنت حريصاً على وحدة شعبك بجميع طوائفه، كنت قريباً منا، والله إني شعرت وكأني بخبر وفاة والدي للمرة الثانية، فاخلفنا اللهم خيراً من بعدك أبا متعب.
وقال الفنان الدرامي والمسرحي، علي العبيدان من سلطنة عمان الشقيقة، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله، وإذ نتقدم بأحر التعازي إلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وقال الفنان علي إبراهيم، رحمك الله يا أبا متعب وغفر لك وأحسن مثواك وجميع المسلمين والمسلمات وصبرنا على فراقك يا والد الجميع، ياحبيب الشعب، يا خادم الحرمين الشريفين.
وقالت الإعلامية فاطمة العلي من مملكة البحرين الشقيقة: الملك عبد الله بن عبد العزيز هو الملك الوحيد الذي نصر المرأة في بلده، وأقبل على الانفتاح من كل جانب في خير بلده، وخير الأمة أجمع إضافة إلى أنه الوحيد الذي سعى لأن يكون حمل الحاج خفيفاً ليصل إلى ربه وهو مثقل بالحسنات.
وقالت الفنانة التشكيلية، كريمة المسيري: رحل خادم الحرمين الشريفين فبكى الوطن، وأعزي نفسي، وأنعي ملك الإنسانية، وأعزي أهل الوفاء والدين والملة، وأعزي بلدي المملكة، فعظم الله أجرك ياوطني.
وقال عبد الله الشافي: والدي الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله -رحمه الله- كنت أباً قبل أن تكون ملكاً، وكنت أخاً، وموجهاً استمددنا منك العفوية.