صنّاع "مذيع العرب" يرفضون اتهامهم باقتباس فكرة البرنامج

18 صور
انطلقت أمس الحلقات المباشرة من برنامج "مذيع العرب" بعد 5 حلقات مسجّلة، انتهت باختيار 20 متسابقاً ليخوضوا المنافسة على اللقب.
من جهتها، دعت قناة "الحياة" و"مؤسسة الحياة" مجموعة من الصحافيين من كافة أنحاء الوطن العربي و"سيدتي" كانت ضمنهم، لتتابع فعاليات الحلقة التي كانت متميزة في أفكار التقديم الخاصة بالمتسابقين، والتي تنوعت بين برامج الأطفال والأخبار والمسابقات والرياضة وغيرها من ألوان التقديم لتنتهي الحلقة بمغادرة متسابقتين.
وقد أحيت الفنانة نوال الزغبي أولى الحلقات المباشرة حيث قدمت 3 أغاني، وأعطت لكل أغنية إطلالة مميزة بفستان مختلف، أشعلت المسرح من خلالها، إلا أنه أثناء أدائها الأغنية الثالثة، حصل خطأ تقني إذ توقفت الأغنية وأعيدت من البداية مرة أخرى، لكن نوال استطاعت السيطرة على الموقف وتابعت الغناء وكأن شيئا لم يكن.
وشهدت الكواليس مشاجرة بين فتاتين من الجمهور إلا أن رجال الأمن سيطروا على الموقف في أقل من دقيقة، وانتهى بمغادرتهما للبرنامج.
وحضر الحلقة الإعلامي وائل الإبراشي ليكون أولى ضيوف الحلقات المباشرة، حيث قامت متسابقتان بسؤاله سؤالين بعد أن حصلتا على أعلى نسبة تصويت، لتفوز إحداهما بـ"اللحظة الذهبية" مكنتها من الجلوس مع الإبراشي والاستفادة من خبرته، مما سيساعدها في الحلقات القادمة.
وعقب انتهاء الحلقة الأولى، عُقد مؤتمراً صحفياً، حضره كل فريق عمل البرنامج، وكانت من أبرز الأسئلة السؤال الذي وجهته "سيدتي" حول قيام أحد الصحافيين المصريين باتهام صنّاع البرنامج بسرقة فكرته، التي قام بتسجيلها منذ 3 سنوات، ليدافع صنّاع البرنامج عن البرنامج وأكدوا أنه مبتكراً ولا يشبه أي فكرة قدمت من قبل على الإطلاق، موضحين أن مروان علواني مدير المشروعات في أبو ظبي أشرف على كتابة تفاصيله بدقة شديدة، في حين أكد باسم كريستو أن الفكرة تم العمل على أجزائها كل جزء على حدى، واستمر العمل عليها لفترة طويلة حتى تكون مميزة ومختلفة.
ورفض طوني خليفة الإجابة على سؤالنا حول البيان الصحافي الذي أرسل من مجموعة أبو ظبي، وورد فيه كلمة "المذيع" قبل اسم طوني خليفة، بينما وردت كلمة "الإعلامية" قبل اسم منى أبو حمزة، الأمر الذي يعتبر تقليلا منه ومن مسيرته الفنية، لكن طوني اكتفى بإظهار الفرق بين المذيع والإعلامي مؤكداً أن الإعلامي لها معنى أشمل وأوسع من المذيع الذي يعتبر المرحلة الأولى للعمل الإعلامي، رافضا ما اعتبرناه أن ما جاء في البيان تقليلاً منه.