حساسيَّة الطعام لدى الأطفال أعراضها وأسبابها

السبب في ارتفاع نسبة حساسية الطعام عند الأطفال في الوقت الحاضر قد تكون ناتجة عن ضعف الجهاز المناعي، حيث إنَّ الاستخدام الزائد للمنظفات والمطهرات يؤدي إلى القضاء على البكتريا والفيروسات؛ ما يسبب خللاً في الجهاز المناعي، حيث يبدأ بمهاجمة الغذاء بدلاً منها.

لهذا تشرح لك اختصاصيَّة التغذية العلاجيَّة وانقاص الوزن وأمراض السكر الدكتورة شيماء زاهر، عن حساسية الطعام التي قد يعانيها الطفل وعن أعراضها وأسبابها، وأفضل وسائل الوقاية منها.

الأعراض
تظهر عند تناول الطعام، أو بعد مدَّة من تناوله. وتكون الأعراض على شكل طفح جلدي حول الفم أو انتفاخ في الوجه، بالإضافة إلى سيلان في الأنف، وإسهال واستفراغ. وفي بعض الحالات فقد يؤدي إلى ضيق في التنفس.
وقد تشفى حساسيَّة الحليب والبيض بنسبة كبيرة.أما حساسيَّة المكسرات والمأكولات البحريَّة فغالباً ما تستمر.

إجراءات وقائيَّة
- تأخير موعد تناول الطفل للأطعمة الصلبة حتى ستة أشهر.
- عدم إعطاء الطفل أياً من الأطعمة المعروفة بتسببها للحساسية قبل السنة.

فرص الإصابة
- وجود حالات حساسية في العائلة أو إكزيما أو ربو.
- الإصابة سابقاً بحساسية طعام، حيث تزيد احتمالات ظهورها مجدداً لاحقاً.

دور الأم في التشخيص
ـ تدوين الأطعمة التي تناولها في وجباته؛ لتحديد الأطعمة التي تكرر تناولها.
ـ عليها أن تتوقع أن هناك أعراضاً أخرى تزيد بزيادة كميات الأطعمة التي تناولها كـ«الإسهال»، لكن ليس إلى درجة الخطورة.
ـ توقفي عن تقديم الطعام المشتبه به للطفل، ولاحظي أي أعراض، وإن كانت تختفي وقد تحتاج إلى أسبوع واحد من التوقف عن تناول الطعام، الذي يسبب الحساسية.

دورها في العلاج
ـ عدم تقديم الطعام الذي يسبب الحساسية. مع تقديم البديل للمفقود من الفيتامينات أو المعادن.
ـ إعادة تقديم الطعام للطفل بعد ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر شرط ألا يزيد عن مرة كل سبعة أيام؛ لتجنب عودة الحساسية مرة أخرى؛ لأنَّ العديد من أنواع الحساسية الغذائية مؤقتة.
- في حالة تقبل جسمه للطعام الموقف لمدة أشهر يمكن إعادة إدراجه.

نصائح للأمهات
ـ لاحظي أي ردة فعل غريبة كالبكاء الشديد عند تناول نوع معين من الأطعمة، أو عند الرضاعة.
ـ استشيري الطبيب عند حدوث العوارض من طفح جلدي أو حكة أو تورم أو إسهال. وفي إعادة تقديم نوع من الطعام تشكين في أنه يسبب الحساسية للطفل.
ـ واظبي على قراءة محتويات الأطعمة المستخدمة في وجبات الطفل بدقة وحذر.
ـ حاولي إرضاع طفلك طبيعياً أطول مدة ممكنة.
ـ جنبيه إذا كان مصاباً بالحساسية تناول الأطعمة التي تسبب له الحساسيَّة حتى الشهر السادس من العمر.
ـ اتصلي على الفور بالإسعاف إذا أصيب بصعوبة بالتنفس أو الإغماء أو انسداد بالصدر أو الحلق.
- اسألي طبيبك عن التحاليل التي يمكن إجراؤها لتحديد أنواع الأطعمة التي قد تسبب حساسيَّة لطفلك.