لكن هذه الحياة ربما تباعد بين الأسر، سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء، ليقتصر التواصل بينهم على الفيس بوك والواتس آب. فكيف نحافظ على هذا التواصل، الذي يعد مفتاح القيم الرمضانية، ولكن طوال العام؟
1 –تخصيص يوم في الأسبوع، وقد يكون في أحد المولات، يتجمع فيه ما امكن من أطفال الجيران ليتعارفوامع بعضهم، حتى لا يعيشوا مع عالم من الخيال والافتراضية عن طريق الأجهزة التقنية الحديثة.
2 – الاتفاق بين مع نساء العائلة، للتجمع في بيت إحداهن ولو لساعتين كل أسبوعين، بحيث يتم الاطمئنان على أحوال بعضهم البعض وجهاً لوجه.
3 – أن يحرص الرجال على اصطحاب أبنائهم إلى المسجد للصلاة، فمن خلاله يتعرف الابن إلى رجال المنطقة ويألف التقارب الاجتماعي.
4 - أن يخصص الوالدان وقتاً، لتشجيع الأطفال على لقاء أبناء عمومتهم، وأخوالهم، وتنفيذ هذه القيم بشكل فعلي، وعدم تركها تأتي من الألعاب الإلكترونية، والمحادثة لساعات طويلة في غرف الدردشة أو المسنجر.
5 – حتى العائلة نفسها، لا بد لها أن تتبنى ضوابط ولو كانت صارمة، لإجبار جميع أفرادها على الاجتماع في أوقات محددة على طاولة الطعام.
6 – معالجة القضايا المجتمعية بشكل دائم بين الرجال والنساء، وعدم تركها لتتراكم، وتتسبب بتفكك الأسر، فهذا الاهتمام بحلها والذي يتم باجتماع شهري للعائلة، يجعلها قليلة الشأن في الأذهان.
7 – التفنن بإعداد أكلات ومشروبات اعتاد الناس على تناولها في رمضان فقط، وإهداء جزء مما يتم إعداده منها للجيران.
تواصلوا معنا عبر الهاشتاك #فيمتو_خلنا_نجتمع
لتحسين العلاقات بين الأسر قيم رمضانية طوال العام
- أخبار
- سيدتي - نت
- 30 يونيو 2015