شرادا كابور: العمل مع أميتاب باتشان كالذهاب إلى المدرسة

7 صور

ماذا تقول شرادا كابور عن عرض الفيلم هنا في المنطقة العربية وخاصة في دبي؟
القدوم إلى هنا لأجل فيلمنا شيء جميل جداً، فلدينا جمهور كبير من الشرق الأوسط ومن دبي. من الرائع عودتنا لعرض أفلامنا هنا حيث سبق أن روجنا لعدّة أفلام ونالت الإعجاب.

يبدو من طريقة حديثك أنك متحمسة جداً لعرض الفيلم هنا؟
نعم، أنت تذكرين؛ لأننا كل مرة نلتقي سوياً. فأنا جداً متحمسة لقدومي إلى هنا من أجل ABCD2 فالكثير من الناس شاهدوا هذا الفيلم، وأرسلوا لي رسائل عنه. وأنا سعيدة بأن أكون فعلاً متواجدة هنا، فهو فيلم مميز جداً، وهذه المرة الأولى لي التي أرقص فيها بأي فيلم، فهناك العديد من الأسباب التي تجعلني متحمسة، بالإضافة إلى وجودي مع فارون داهاوان هنا وهو شخص من الممتع التواجد معه.

ذكرت أنها المرة الأولى التي رقصت فيها في فيلم، هل كان لديك شغف للقيام بهذا؟
نعم، كما ذكرت، هذه المرة الأولى التي أرقص فيها في فيلم، فكان من الأفضل أن أبدأ باكتشاف شغفي بالرقص، ولم أكن أعلم إذا كنت جيدة أو سيئة فيه، ولكن حقيقة أن عنوان الفيلم ABCD أي «الكل يمكنه الرقص»، كان يجب عليّ أن أخلق الحافز لدي لكي أتعلم الرقص، وأظن أن التدريب والجهد لقيا نتيجة رائعة، وأشعر أنني اقتنعت بالدور وعشت الشخصية، كان التعلم ممتعاً، وشعور جميل عندما ترقص على أغنية جميلة.

ولدت لأرقص

كيف استفدت من تجربة الرقص في هذا الفيلم؟
أظن أن الغناء والرقص شيئان أساسيان في الأفلام الهندية، فالكل يستمتع بالأغاني الجميلة والأداء الراقص المحترف، وأنا أشعر بالتأكيد أني ولدت للقيام بهذا النوع من الرقص في الأفلام، وكما تعلمين أن فارون راقص رائع، والكل يعرف الرقص جيداً، فكان شيئاً مميزاً المشاركة بهذا الفيلم، فمنذ كنت فتاة صغيرة المكان الوحيد الذي كنت أرقص فيه هي أعياد الميلاد أو الحفلات الخاصة مع الأصدقاء، وأخيراً أتيحت لي الفرصة أن أرقص في هذا الفيلم، وأن أكتشف مع جميع الراقصين من 18 إلى 20 نوعاً مختلفاً من الرقص، لذلك كنا محظوظين، وأريد القول إن فارون يجيد الرقص، ولكن يجب عليكم مشاهدته في هذا الفيلم بالذات، حيث لا يوجد بطل استطاع أن يرقص بـ18 طريقة مختلفة كما فعل فارون.

متى قررتم القيام بجزء ثان للفيلم؟
أعتقد أن النجاح الباهر للجزء الأول كان ظاهرة، ولم نكن نتوقعه، وهو ما دفعنا للقيام بالجزء الثاني، فرؤية العائلات تذهب للسينما، وبعد ذلك المتابعة الكبيرة على التلفاز حمسنا أكثر للقيام بالجزء الثاني، والآن في هذا الجزء انضم إلينا اثنان من أيقونات الرقص مما زاد الفيلم حماسة.

عملت مع شاهد كابور وفارون داهاوان، فما الفارق بينهما؟
تجربة جيدة جداً، بالطبع العمل مع شاهد كابور ممتع، وله عدّة أفلام مميزة، وهو ممثل جيد، كما أمضيت وقتاً جميلاً مع فارون، هما راقصان جيدان، وقمت بأداء رقصة مع فارون ومن الجميل جداً أن تعملي مع أشخاص لديهم شغف بعملهم، بالإضافة إلى أن فارون صديق رائع لي، وكان داعماً قوياً لي، وبغضّ النظر عن أنه صديق قديم، هو عاطفي جداً بالشيء الذي يقوم به، ويظهر هذا الشيء بالحركات التي يقوم بها، وكان تحدياً كبيراً جداً بالنسبة لي، فمنذ زمن طويل وأنا أريد أن أرقص، وحين أتيحت لي الفرصة كنت متحمسة جداً للرقص، وسوف ترون في الفيلم الأغاني وأتمنى أن تكون قد لاءمت شخصيات الفيلم، مع العلم أننا أصبنا بإصابات جسدية، ولكن الجميع كان متحمساً للرقص، والإصابات كانت طبيعية لنا في هذه الأجواء الحماسية.

هل تذكرين موقفاً كوميدياً حصل بينكما خلال تصوير الفيلم؟
هو ليس موقفاً كوميدياً أكثر منه استمتاعاً بالقصص، فما حدث هو أنني كنت الفتاة الوحيدة التي بدأوا معها التصوير، إلى أن جاء الشباب وانضموا إلينا في لاس فيغاس، وهم يقومون بالكثير من التدريبات أخبروني بقصتهم، وكيف بدأوا برحلتهم من مومباي، فكان فيها مواقف كوميدية عديدة أضحكتني، كانت الأجواء ممتعة أن تستمعي إلى قصصهم.

أميتاب معلم

أول دور قدمته في حياتك كان مع العملاق أميتاب باتشان، كيف كان شعورك وأنت تقفين أمامه في عملك الأول؟
العديد من الناس قالوا إنني لن أنجح، ولكن كما تعلمين، حصدت نجاحاً كبيراً، وكان رائعاً أن أتيح لي العمل معه في أول دور لي، فالعمل مع أميتاب باتشان كالذهاب إلى المدرسة، إنه معلم ومراقب ورائع بكل شيء يعمله، بطريقة تحدثه وتمثيله، فهذه الفرصة هي شيء سوف أقدرها طوال حياتي.

هل تعتبرين نفسك محظوظة كونك بدأت مشوارك الفني مع نجم مثله؟
بالطبع أشعر بأني محظوظة، لا يحظى الجميع بفرصة التمثيل مع نجم مثل باتشان أو شاهد كابور، وأنا سعيدة جداً بهذا.

ما رأيك بإطلالات بيريانكا شوبرا وديبيكا؟
بيريانكا شوبرا وديبيكا رائعتان، تبدوان جميلتين جداً، وجسداهما رائعان، وأحب العمل معهما، والآن سوف تتاح الفرصة لرؤيتهما معاً في فيلم واحد.

بالنسبة لك، أي ستايل تفضلين، الساري الهندي أم اللباس التقليدي، أم الكاجوال؟
أحب ارتداء الساري، فهو نوع من اللباس الجميل، ولكن أحب أيضاً اللباس الغربي، وهذا يعتمد على مزاجي والمناسبة، فالساري الهندي يجعل المرأة الهندية تبدو جميلة جداً.

هل هناك أي ممثل أو ممثلة عالمية تحلمين بالعمل معها؟
هناك العديد من الممثلين العالميين، مثل: إدوارد نورتون، ريانجوسلينج، وجوليا روبرتس فهي ممثلة جيدة.

هل علمت بما قاله عنك النجم هارثيك روشان ومدحه لطريقة أدائك؟
لطالما أحببته، منذ أن كنت صغيرة، وهو قال العديد من الأشياء الجميلة عني، وعن ترويج فيلم ABCD2، وشيء جميل أن تسمعي هذا الإطراء منه.

أنت الآن ممثلة ومغنية، ماذا تحبين أكثر، وأين يكون تركيزك أكبر؟
كلاهما أحبهما. إن عاد لي الأمر فأنا أحب أن أمثل وأرقص وأغني في كل أفلامي.

شرادا والمطبخ

ماهو طبقك المفضل؟
طبقي المفضل هو الأكلات الهندية، فأنا أعشقها.

هل تعدّينها بنفسك أو فقط تتناولينها؟ وما هي علاقتك بالمطبخ؟
أنا لست طباخة ماهرة، أجيد طبخ صنفين فقط، طبق هندي بالكاريوكيك الشوكولا، فقد قمت بالطبخ منذ وقت طويل عندما كنت أختبر أمور الطبخ، ولكنني كنت مستمتعة جداً لأنني أحب الأكل كثيراً.

هل لديك شخص مميز في حياتك؟
نعم، والدتي.

وهل والداك ساعداك على التمثيل بما أنهما ممثلان؟
والدي ممثل، ووالدتي قامت بفيلم واحد ثم التقت بوالدي وتزوجا، واعتزلت التمثيل من بعدها، ولكن نعم سانداني جداً بمهنتي وأمداني بالشجاعة للقيام بهذا.

والدك من أقنع أمك بالاعتزال، أم من؟
لا، هو كان موافقاً على موضوع التمثيل بالنسبة لها، ولكن هي صاحبة القرار، وفضلت أن تكون زوجة فقط بعيدة عن الأضواء، وكانت سعيدة جداً بأنها التقت بوالدي.

هل يمكنك أن تقولي شيئاً بالعربية لجمهورك العربي؟
أحبكم جمهوري شكراً.

 

يمكنكم متابعة أيضاً:
سيدتي نت في لقاء خاص من دبي مع داهاوان وكابور