تحديد جنس الجنين من خرافات كيس الولادة

يعرف كيس الولادة بـ " جيب المياة" وهو الكيس المليء بالسائل الأمينوسي والذي يعمل على حماية الجنين خلال فترة الحمل ويحيط به في الرحم وحين ينفجر فيعني ذلك ان الولادة قد أصبحت قريبة.
تعرف النساء الشعبيات انفجار كيس المياة بـ "فقش الفقشة" حسب قولهن وعنه زرعن هذه الخرافات في عقول الأجيال ومنها:
• انفجار كيس الولادة ونزول الماء أخضر اللون معنى ذلك أن الجنين القادم سيكون ذكراً، وتستبشر الجدات والأمهات ويفرحن ويهللن، أما إذا كان اللون رائقاً أو أصفر اللون فمعنى ذلك أن الجنين الذي لم ينزل من رحم أمه بعد سيكون أنثى.
• انفجار كيس الولادة يعني أن الجنين سينزل خلال دقائق معدودة.
• انفجار الكيس وبقاء جزء منه على جسم الطفل يعني أنه سيكون ثرياً في المستقبل إذا كان ذكراً
• بقاء جزء من كيس الولادة على وجه الطفلة يعني انها ستكون شديدة الحياء
• كانت الجدات يأخذن ما تبقى من الكيس إذا علق بجسم المولود، ويقمن بتجفيفه بالملح وتركه في الهواء ليجف تماماً ثم يثنى ويوضع كحرز في البيت أو مع الأب يحمله أينما ذهب ليحميه من الحسد والعين.
• تعتقد بعض الجدات أن الأم الحامل بأنثى ينفجر كيس الولادة ويخرج السائل عن طريق المعدة ثم الفم أي أن الحامل تتقيأ السائل ولا ينزل من الرحم كالمعتاد.
هذا وقد عرضت " سيدتي وطفلك" هذه الخرافات على الدكتورة مها الغمادي، أخصائية النساء والولادة والتي أشارت إلى أن هذه الخرافات لا تزيد عن كونها خرافات فعلا لأن انفجار كيس المياة لا يعني ان الولادة قد أصبحت قريبة، بل إن الولادة قد تتم خلال 24 ساعة من انفجار الكيس وبدء نزول السائل من الرحم، والسائل لا يخرج إلا من الرحم وهناك نساء يصبن بالقيء نتيجة لبرد تتعرض له المعدة أو كتغير فسيولوجي بسبب التوتر، كما أن انفجار كيس الولادة وعدم نزول الجنين خلال 24 ساعة يؤدي إلى:
• حدوث تسمم دموي للجنين
• أحيانا ينفجر الكيس ولا يكون وقت الولادة قد حان ويكون إنذاراً بالخطر وهو الولادة المبكرة وعواقبها.
• في حال انفجار الكيس قبل موعد الولادة يجب أن تخضع الأم للرقابة الصحية لأن خطر تعرض الجنين للميكروبات يكون كبيراًن ويجب ان يحصل هو وأمه على مضادات حيوية معينة لحمايته سواء قبل الولادة وبعدها.