خاص لـ"سيِّدتي".. الشرطة توضح لغز مغرد "تويتر" عن خطف الطفلة جوري

4 صور

فوجئ مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة نشر فيها المغرد فيصل الخالدي معلومات تؤكد أن خاطف الطفلة جوري معروف ومعلوم لذويها، حيث قال: "أحب أبلغكم بأن الخاطف معلوم لذوي البنت ومكانه وكافة بياناته تم تقديمها للجهات ذات الاختصاص والبنت بخير"، وأضاف معلومات تكشف غموض الاختطاف قائلاً: "الحقيقة سبب خطف جوري هو أسباب مادية للأسف بين ذويها والخاطفين، وقد هددوا ذوي البنت بالخطف إذا لم يوفروا لهم المبالغ المادية".
وتساءل النشطاء حول صاحب الحساب ومدى صحة المعلومات التي ينشرها، وإذا كانت صحيحة، فلماذا لم تتواصل السلطات الأمنية مع المغرد للبحث والاستفسار عن ما قاله؟

المغرد: غداً سيتضح كل شيء
في إطار ذلك، تواصلت "سيِّدتي" مع صاحب الحساب فيصل الخالدي، وبسؤاله عن سبب نشر تلك المعلومات والدافع للتغريد بها والتأكيد على صحتها، قال: "ليس لدي معلومات حالياً، وغداً سيتضح كل شيء"، وعند سؤاله إذا كان ينتمي لعائلة جوري أو توجد صلة قرابة بينهما قال: "أعتذر عن الرد".

الشرطة: لا حقيقة لما قيل
من جانبها، تواصلت "سيِّدتي" لكشف الحقيقة للمهتمين بقضية ابنة الشعب جوري الخالدي مع أحد المصادر الأمنية الذي صرح لنا بأن مثل تلك التغريدات لا تمت للحقيقة بأي صلة ولا يجب الانتباه لها، مضيفاً: "نحن نطمئنكم البنت سترجع بإذن الله إلى والديها".

جد جوري: أكاذيب لا صحة لها
كما أكد الجد محمد عقلي جد جوري الخالدي أن هذا المغرد لا يعلم عنه، وعلى الرغم من اقتران اسمه بـ"الخالدي"، إلا أنه لا يعلم من هو، مؤكداً أنه تواصل مع والد الفتاة ووالدتها وأكدا عدم وجود أعداء لهما أو خلافات مع أحد تدفعه للانتقام منهما بخطف ابنتهما وزهرة عمرهما، وأن هذه الأقاويل هي أكاذيب لا داعي لها تضلل وتشوش على مجريات البحث عن الفتاة.

شيك بمبلغ 5 مليون ريال
وضمن المكافآت المعروضة لمن يجد جوري، نشر حساب بني خالد شيكاً معتمداً بمبلغ خمسة ملايين ريال لمن يجد الفتاة جوري الخالدي، لتتعدى المكافآت المالية حتى الآن الــ 6 ملايين ريال.

"نعم.. سنعيد جوري"
يشار إلى أن "سيِّدتي" تبنت حملة لدعم قضية الطفلة المختطفة جوري تحت عنوان "نعم.. سنعيد جوري"، والتي وجدت تضامناً كبيراً من قبل أبناء الشعب السعودي الذين يدعمونها للبحث والتواصل فيما يخص مستجدات القضية ومتابعتها، كما توجهت أسرة جوري الخالدي بالشكر لمجلة "سيِّدتي" على حملتها التي دعمت قضية ابنتهم وساعدت على تسليط الضوء عليها لتكون قضية مجتمعية يطالب فيها جميع أبناء المجتمع بعودة جوري إلى والديها.