بوسة مشبك!ابني المراهق يقبلني قبلة سينمائية

صعقت إحدى الأمهات حين أقبل عليها ابنها ابن الرابعة عشرة من عمره، وأراد أن يقبلها قبلة سينمائية كالتي يراها في الأفلام بين الرجل والمرأة، والتي يطلق عليها في المصطلحات الشعبية «بوسة مشبك»، ولم تجد الأم أي طريقة للتخلص من رغبة ابنها المفاجئة سوى زجره وبشدة، وتوعده بأن تخبر والده بالأمر.


نقلت هذه الأم شكواها لـ«سيدتي وطفلك»؛ حيث أصبحت في حيرة من أمرها، ويتملكها الخوف على ابنها من أن يكون قد بدأ طريق الانحراف؛ لأنه تصرف هذا التصرف الغريب، وقد استشارت «سيدتي نت» الأخصائية النفسية زبيدة عبد الله، والتي لفتت الأم إلى النقاط التالية:
• الزجر هو التصرف الخطأ بل الخطأ الجسيم في هذا الأمر، ولكن هو رد فعل سريع من الأم.


• علمي ابنك أن التعبير عن الحب يختلف من شخص لآخر، وبطريقة وأخرى.
• الاحتضان هو أول وأهم وأرق سبل التعبير عن الحب.
• لا تتوقفي عن احتضان الكبير والصغير من أولادك.
• علميه أن يطبطب على إخوته ويحتضنهم بمحبة وأخوة.
• احتضني زوجك أمامه، ولا داعي لتبادل قبلات عابرة أمامه.
• عليك إقناع ابنك بأن القبلة السينمائية التي طلبها هي من نماذج التعبير عن الحب، ولا تكون إلا بين زوجين بينهما رباط شرعي، وإلا دخلت تحت بند المحرمات.
• لا تتبادلي قبلات من الفم سريعة وخاطفة مع أي شخص أمامه مثل مداعبة صديقة أو أختك أو أمك.
• اعتمدي القبلات على الوجنات والرأس أكثر.
• قبلة الجبين هي قبلة الرضا التي يحتاجها الجميع، امنحيها لابنك واقبليها من زوجك.
• علميه أن ليس كل ما نراه في السينما صحيحاً، وأننا متعلمون ومثقفون، وأن حكاية «البوسة المشبك» هي إسفاف الناس التي تربت في الشوارع، وتريد نقل ثقافتها لنا.