متلازمة تكيس المبايض أعراضها وعلاجها؟

3 صور

يعدُّ تكيس المبايض من أكثر الأمراض شيوعاً لدى النساء في مختلف أعمارهنَّ، وهو من أسباب تأخر الحمل واختلاف الهورمونات، حيث يحدث اضطراب لعمليَّة الإباضة الطبيعيَّة بسبب خلل هورموني في الجسم، ويكون أحياناً متلازماً مع أعراض عديدة تظهر معاً على المريضة وحينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض.

«سيدتي وطفلك» التقت بالدكتور فيصل كشغري، استشاري نساء وتوليد، ليوضح لك ما هو تكيس المبيض، وما أعراضه وعلاجه.

بداية تحدث الدكتور فيصل عن نسبة انتشار مرض تكيس المبايض ونسبة ظهوره قائلاً: تتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر والمعدل العام لنسبة الإصابة يتراوح بين 5-10% وهناك تزايد لهذه النسبة من دون معرفة أسباب محدَّدة. وأخيراً ارتبط المرض بزيادة مقاومة الأنسولين في الجسم وتأثيره في هورمون الذكورة بالجينات، والسبب الرئيسي أن المبيض يفرز هورمون الذكورة أكثر من الطبيعي، ويؤثر تكيس المبايض في انتظام الدورة والهورمونات، والقدرة على الإنجاب والقلب والأوعية الدمويَّة بالشكل العام.

أعراضه:
ـ عدم انتظام الدورة الشهريَّة.

ـ صعوبة الحمل.

ـ زيادة ظهور الشعر بالجسم في أماكن انتشار ذكوريَّة.

ـ وجود أكياس صغيرة تظهر مثل العقد في التصوير التلفزيوني.

ـ ظهور حبِّ الشباب بكثرة.

ـ زيادة الوزن.

ـ زيادة اسمرار حول الرقبة أو الذراع أو الركبة.

ـ القلق والإحباط.

ـ خروج الحليب من الثدي.

ويضيف الدكتور فيصل أنَّه يتم تشخيص المرض من خلال خطوات عديدة منها:

- أخذ التاريخ المرضي.

- الفحص السريري.

- قياس هورمون الذكورة والهورمونات الأخرى.

- الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتيَّة للكشف عن حالة المبيض.

- فحص وتحليل مستوى السكر في الدم، ومستوى الهورمونات التي تكون مضطربة في حالة تكيس المبيض. فحص بالأشعة للكشف عن حالة الغدة النخاميَّة.

العلاج:

- العلاج حسب الأعراض التي تشتكي منها المريضة وأول خطوة هي إنقاص الوزن.

- تنظيم الدورة الشهريَّة.

- أخذ حبوب منع الحمل التي تساعد على تقليل الشعر.

- في حالة الرغبة بالحمل تستخدم الأدوية المساعدة على التبويض أو أطفال الأنابيب.

- علاج كيس المبيض يختلف حسب عمر المريضة ونوع وحجم الكيس في السونار.

- الأكياس الوظيفيَّة في أغلب الأحيان لا تحتاج لعلاج وإنَّما متابعة وأخذ حبوب منع الحمل.

- يمكن استئصال الكيس جراحياً بالمنظار أو عمليَّة فتح للبطن.

وأخيراً يوضح كشغري أنَّ التحكم في المرض يقلل نسبة الإصابة بالمضاعفات مثل السكري وأمراض القلب.