mena-gmtdmp

لماذا يبتسم طفلكِ حديث الولادة؟ هل لأنه سعيد؟ 

صورة مولود يبتسم
لماذا يبتسم طفلكِ حديث الولادة؟ هل لأنه سعيد؟ 

بالتأكيد قد لاحظتِ أن مولودك الجديد يبتسم أثناء نومه. هذه الابتسامات، التي تُسمى الابتسامات اللاإرادية، إذ لا يمتلك الطفل المهارات العديدة لتطويرها، فكما يتعلم الأطفال المص والرمش والبكاء بالممارسة، يتعلم الرضّع أيضاً الابتسام. لذا، فإن الابتسامات اللاإرادية ليست في الواقع استجابةً للبيئة الخارجية. فما أسباب هذه الابتسامات، هذا ما يوضحه أطباء الأطفال، وتؤكده الأمهات.

لا داعي للقلق إذا لم يبتسم طفلك حديث الولادة

لا داعي للقلق إذا لم يبتسم طفلك حديث الولادة


تظهر ابتسامة المولود الجديد حتى قبل ولادته، بدءاً من الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل تقريباً. لذا، إذا حالفكِ الحظ، فقد تلاحظين إحدى ابتساماته في صورة المسح الضوئي! تُسمى هذه الابتسامات "الداخلية"، وهي ناتجة عن رد فعل منعكس، يشبه إلى حد كبير مص الإبهام الذي يُرى داخل الرحم. تستمر هذه الابتسامات اللاإرادية بعد الولادة، وقد تكون طريقة طفلك في التدرب على استخدام عضلات وجهه، استعداداً لتلك الابتسامات الاجتماعية "الحقيقية" التي ستأتي لاحقاً. الابتسامات اللاإرادية ليست طوعية وليست استجابةً لأي مُحفِّز خارجي، بل هي مجرد حركات لاإرادية فطرية، مثل المص والركل. فأنتِ ستلاحظين ابتسامة خلال الأسبوع الأول، لكن هذا لا يعني أن طفلك الثاني سيكون في الحالة نفسها. أو بما أن الابتسامات اللاإرادية لا تدوم إلا لجزء من الثانية تقريباً، فمن السهل إغفالها وعدم الانتباه إليها، من المرجح أنكِ لم تلاحظي ابتسامة طفلكِ، إذ يكاد يكون من المستحيل أن تنظري إليه طوال اليوم. مع ذلك، لكل طفل معدل نموه الخاص. لا داعي لإجباره على فعل أي شيء أو القلق بشأن تأخر نمو أي مهارة. يُقال إن الأطفال يبتسمون لاإرادياً حتى عمر شهرين، لذا انتظري وسترين ابتسامة طفلكِ أخيراً.

متى يبدأ الطفل بالابتسام كرد فعل على شيء ما؟

ابتسامة المولود عند تغيير الحفاض


سيكون سؤالك البديهي التالي: "متى سأرى ابتسامة طفلي الاجتماعية؟". بمجرد أن يتطور نظر طفلكِ بما يكفي ليتعرف إليكِ ويركز على وجهكِ وعينيكِ، وينضج جهازه العصبي بما يكفي لتكوين روابط، عندها سترين ابتسامة طفلكِ الاجتماعية. لكن لا يمكن تحديد متى يبدأ بالابتسام كرد فعل على شيء ما، إلا أن الأطباء يجزمون أنه في حوالي عمر الستة أشهر يكون طفلكِ قد قرر تقريباً مَن يحب ولمَن سيبتسم. لذا، تفاعلي مع طفلكِ، وابتسمي دائماً، ولا تنسي دغدغة بطنه لرؤيته يضحك.
الابتسامة "الحقيقية" هي ابتسامة اجتماعية وتفاعلية، وليست مجرد رد فعل لا يتحكم به طفلك. ستظهر الابتسامات الاجتماعية التفاعلية عندما يكون طفلك مستيقظاً ويتفاعل معكِ، وليس أثناء نومه. ستلاحظين على الأرجح أولى ابتسامات طفلك الاجتماعية من عمر 4 إلى 6 أسابيع فصاعداً، مع أنه قد يكون من الصعب تمييزها في البداية. بحلول عمر الشهرين، يبتسم معظم الأطفال استجابةً لابتساماتكِ وتفاعلاتكِ. ومن المرجح أن يستمروا في هذه الابتسامات التفاعلية أثناء نومهم أيضاً.

الابتسامة "العاصفة" - حكاية امرأة عجوز!

لنبدأ بالتفسير التقليدي لابتسامات حديثي الولادة - خروج الريح. أو دعنا لا نخجل من ذلك، في مرحلة ما سيخبرك أحدهم بثقة كبيرة أن الأطفال حديثي الولادة يبتسمون عندما يطلقون الريح! قد لا يفاجئك معرفة أنه لا يوجد دليل علمي فعلي يدعم هذه النظرية، والفكرة وراء ذلك هي أن طفلك ربما يعاني من ألم في بطنه بسبب الريح ثم يبتسم للشعور اللطيف عند خروجها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلص عضلات وجوههم وسيتجهون إلى التجهم، والذي غالباً ما يبدو وكأنه ابتسامة صغيرة.

كيف يمكنكِ التمييز بين الابتسامة الانعكاسية والابتسامة الاجتماعية؟

التواصل البصري مع المولود


بينما تدوم الابتسامة اللاإرادية، كما ذكرنا سابقاً، للحظة فقط، فإن الابتسامة الاجتماعية تدوم أطول. ما دام طفلكِ في حالة معنوية جيدة، يمكنكِ جعله يبتسم أيضاً. يمكنكِ معرفة ما إذا كان طفلكِ يبتسم عمداً من خلال التواصل البصري أثناء الابتسام. عادةً ما ينتظر الأطفال ابتسامة أو رد فعل منكِ عندما يبتسمون. من العلامات الأخرى للابتسامة الاجتماعية رؤية طفلكِ يبتسم وهو مستيقظ، بالإضافة إلى أن الابتسامة تكون متناسقة، على عكس الابتسامات اللاإرادية غير المتوازنة.

ماذا يجب عليكِ فعله إذا لم يبتسم طفلك؟

الابتسامة لييست سوى واحدة من طرق التواصل العديدة لدى الأطفال، مثل التواصل البصري أو استخدام التعبيرات الصوتية، وغيرها. إذا كان طفلك يفعل كل هذا ولا يبتسم بالقدر الذي ترغبين به، فلا تدعيه يبتسم. فهو سيبتسم لكِ بسهولة خلال شهرين. مع ذلك، إذا لم يكن طفلكِ يستخدم أي شكل من أشكال التواصل، فقد تحتاجين إلى استشارة طبيب أطفال. لا داعي للقلق، ففي بعض الأحيان، قد يؤدي ضعف البصر إلى تأخر في التواصل.

لماذا يبتسم الأطفال حديثو الولادة أكثر أثناء نومهم؟

معظم ابتسامات المواليد الجدد تحصل خلال جلسات تصوير المولود تحدث أثناء نومهم. وكما هو الحال مع البالغين، يمر المواليد بمراحل مختلفة من النوم - حركة العين السريعة (REM) وحركة العين غير السريعة (Non-REM). يُعرف نوم حركة العين السريعة أيضاً بالنوم النشط، وهو الوقت الذي نحلم فيه نحن البالغين أو الأطفال الأكبر سناً. يكون نشاط الدماغ مشابهاً لنشاطنا أثناء اليقظة، وغالباً ما ترفرف العيون تحت الجفون. يمر المواليد الجدد أيضاً بنوم حركة العين السريعة، حيث يرتعشون، أو يرفرفون، أو يقلبون أعينهم، وغالباً ما يبتسمون. فإن هذه العلامات التي تدل على دخول الطفل مرحلة حركة العين السريعة من النوم هي دافعي لتجهيز الكاميرا.

هل يبتسم الأطفال حديثو الولادة أثناء نومهم لأنهم يحلمون؟

هل يبتسم الأطفال حديثو الولادة أثناء نومهم لأنهم يحلمون؟


من الممكن أن يحلم حديثو الولادة خلال مرحلة حركة العين السريعة من النوم، تماماً كما يفعل الأطفال والبالغون. ومع ذلك، لم تُجرَ سوى أبحاث قليلة في هذا المجال، لذا لا أحد يعلم على وجه اليقين. يشير العديد من الخبراء إلى أنه نظراً لأن أحلامنا نابعة من تجارب ومشاعر سابقة، فمن غير المرجح أن يحلم حديثو الولادة بنفس الطريقة، لأن مشاعرهم وأدمغتهم لم تتطور بعد. لذلك، يُعتقد أنه من غير المرجح أن تكون ابتسامات حديثي الولادة الناعسة ناتجة عن أحلام سعيدة، ولكن مَن يدري! ربما يحلمون بالحليب والأحضان.

لماذا يبتسمون؟

الجواب هو أنه لا أحد متأكد تماماً من سبب ابتسامة حتى الأطفال حديثي الولادة أثناء نومهم. لم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول ابتسامات الأطفال حديثي الولادة، إلا أن معظم الخبراء يتفقون على أن التفسير الأرجح هو أن الأطفال حديثي الولادة لديهم رد فعل الابتسام منذ ما قبل الولادة، وأحياناً يحدث ذلك أثناء مرحلة حركة العين السريعة أو مرحلة النوم النشط. قد يكون لخروج الغازات أو الشعور المفاجئ براحة مفاجئة من ألم البطن علاقة بذلك أيضاً، ولكن لم يُثبت ذلك علمياً. مهما كان السبب، استمتع بابتسامات الأطفال حديثي الولادة الرائعة أثناء نومهم! سيحدث التغيير الحقيقي قريباً، وعندما يحدث، ستعرفين الفرق.

هل يضحك الأطفال أثناء نومهم أحياناً؟

صدقي أو لا تصدقي، أحياناً يضحك الأطفال ويقهقهون أثناء نومهم أيضاً! عادةً ما يكونون أطفالاً أكبر سناً بقليل من حديثي الولادة، ويمكنهم إطلاق ضحكة مكتومة. مفاجأة سارة إن لم تتوقعيها، ومن الرائع تصويرها إن كنتِ محظوظةً بوجودك هناك في تلك اللحظة.
الدليل الشامل لابتسامات الأطفال الرضع وهكذا تفكين رموزها

تجارب الأمهات مع ابتسامات أطفالهن ماذا تعني، وكيف تصرفوا بعدها؟

تجارب الأمهات مع ابتسامات أطفالهن ماذا تعني


1
أدركتُ أن أطفالي الثلاثة (وأنا أيضاً) يرسمون ابتسامةً على وجوههم أثناء التبرز، أصغرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريباً، ويركض إلى زاويةٍ ما ويبتسم لي ابتسامةً كريهة. أحياناً يكون الأمر مُخيفاً.
2
إنهم يتذكرون تفاعلاً معكِ ويعيدون تشغيله. كان ابني (الآن عمره عامان) يفعل ذلك، ويضحك أيضاً فجأةً دون سبب، وكل ذلك. الآن، ينطق فجأةً بمحادثة دارت بيننا سابقاً دون أي سياق، أو يصدر أصواتاً تشبه فقط الشاحنات التي رآها خلال الأسبوعين الماضيين. مثل سيارات الإسعاف الأرجوانية أعتقد أنها مسألة تطور مبكر للخيال والذاكرة.
3
ابنتي لا تزال ب العشرة أشهر تفعل ذلك، بل وتضحك دون سبب، وقد بدأت ذلك عندما كنا نجلس على الأريكة، كانت تنظر إلى المطبخ وتبتسم وتضحك. ثم اتضح أنها أحبت المصباح الكهربائي كثيراً.
4
بعد يومين من وفاة كلبنا، بدأ صغيرنا يرفع يديه ويضحك في سريره. استمر هذا لعدة أيام متتالية ثم توقف. كان يرفع يديه ليلمس الكلب ويضحك إذا مشي بجانبه بينما كان صغيرنا على الأرض. رأينا ذلك على الشاشة، وشعرنا بالانزعاج الشديد. لكننا ابتسمنا بعد ذلك لفكرة أن ابننا الصغير يشعر بالوفاء للكلب.
5
لقد قيل لي إن الأطفال يرون أشياء لا يراها الكبار لأنهم أبرياء وعيونهم مفتوحة على مصراعيها. كان لديّ ركنٌ في الغرفة أضع فيها مولودي الذي يُحبّ أن يبتسم فيه. كان يُبقيه مشغولاً لفترةٍ كافيةٍ لأُنجز بعض الأعمال. كنتُ أُسمّي المكان جليسة أطفاله.
6
كانت طفلتي تنظر بخجل إلى ساعة الحائط، تبتسم ثم تُشيح بنظرها بعيداً. ثم تنظر مجدداً وتبتسم. لا أعرف ما الذي رلأته أو تخيلته، ليُشعرها بالخجل!
في ثقافة الشرق الأوسط، عندما يبتسم المواليد الجدد، يقولون "إنهم يبتسمون مع الملائكة". يُعتقد أن الأطفال لديهم ملائكة تراقبهم. وفي تفسير أكثر علمية، لا يرى الأطفال جيداً، لكنهم يرون الأضواء والظلال، وقد يبتسمون عندما يرون حركة في الظل/ الضوء.
7
الأطفال غريبو الأطوار، نعم، هذا طبيعي، أغرب الأشياء تجعلهم يبتسمون لأنهم سعداء، وقد تعلموا ذلك للتو. ابني يحب التحديق في ألعابه في هذا العمر، ويبتسم بجنون. الآن يضحك عندما يدخل والده الغرفة، بمجرد دخوله. يبدأ بالابتسام والضحك العالي الصوت، إنها السعادة بالتأكيد.
8
عندما كنت أهز طفلتي في حجرتها المظلمة، تبتسم، أحد الأيام كانت تفعل ذلك، وقلتُ في نفسي: يا إلهي، ماذا لو رأتُ شيئاً في انعكاس عينيها؟ لقد شاهدتُ الكثير من أفلام الرعب، استسلمتُ للأمر وتفهمت أنها تبتسم إذا كانت سعيدة.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص