من المؤسف أن تنتهي عشرة الزوجين على عدم احترام الزوج لزوجته وتعنيفه لها، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، فإما أن يحافظ الرجل على زوجته ويعاملها بالمعروف أو يتركها بإحسان، ولم تستحمل إحدى الزوجات في الرياض معاملة زوجها بعد أن حملت منه، حيث قام بإساءة معاملتها بعد حملها وقام بضربها بالحذاء وركلها في بطنها بغرض إسقاط جنينها.
وتقول المرأة:" أساء زوجي معاملتي بعد أن حملت منه، فرفعت دعوى ضده أمام المحكمة العامة بالرياض أطالب فيها بإلزامه بمعاملتي بالحسنى، فصدر صك بالصلح بيننا في 28 / 3 / 1435، وألزمته المحكمة حينها بمعاملتي بالمعروف، وعدت إلى المنزل، لكن زوجي لم يلتزم، وعلى العكس دأب على تهديدي بالطلاق، وطردي من البيت"، كما أضافت أنها أوضحت بدعواها التي نظر فيها قاضي محكمة الأحوال الشخصية بالرياض الأضرار التي لحقت بها من قبل زوجها، وذكرت أنه اعتاد ضربها على بطنها بغرض إسقاط حملها، وزادت بأنه ضربها بالحذاء أكثر من مرة، وذلك حسب صحيفة الوطن.
وأوضحت الزوجة أنّ زوجها كان يقول لها إنها خادمة عند أهله، ويطلب منها تنظيف منزلهم بالاجبار، وإذا امتنعت يضربها، مشيرةً إلى أنه لا يصلي، ويفطر في نهار رمضان، وأنها تضررت من البقاء على هذه الحال، وعليه طالبت بفسخ النكاح.
ومن جانبه اعترف الزوج أمام القاضي بما ذكرته المدعية في دعواها، وعلل ذلك بغضبه لأنها لا تسمع الكلام ولا تحترمه ولا تحترم والدته وتتلفظ عليها، كما اعترف بضربها مرةً واحدةً كفًا وركلها بالقدم فقط عندما رفضت النزول إلى بيت والدته لمساعدتها، وطالب بعودتها للمنزل، وإلا عليها رد كامل المهر ليطلقها، ولكن القاضي حكم لصالح الزوجه بعد أن وعظ الزوج بتسريحها بإحسان، ولكنه رفض ذلك، فأصدر القاضي حكمه بفسخ نكاح الزوجة المدعية من الزوج المدعى عليه بلا تعويض.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
