الإيمان العميق طريقك إلى السعادة

2 صور

السعادة والنجاح غاية يسعى إليها الجميع، وإن اختلفت السبل التي يسلكونها لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وربما قد تختلف النتائج أيضاً، فالبعض يصلون وآخرون يتعثرون ويتأخرون والبعض الآخر قد يخفقون.. وبحسب ما يرى المدرب عارف الدوسري، فإنّ الإيمان هو سبيل الوصول للنجاح وتحقيق الأحلام، وهو ما سيحدثنا عنه في السطور الآتية.


بدايةً يرى الدوسري: بأنّ الإيمان هو الإيجابية المطلقة، لا خوف أو تردد أو شك في أنّ جهودك ستنجح. فعندما تسمحين للشك بالتسرب إلى عالمك فإنك تحكمين على نفسك بالفشل والبقاء في المعاناة، فالإيمان قانون كوني عظيم يحدد إمكانية حصولك على النتيجة التي تفكرين فيها أم لا، فلا قيمة للتفكير من دون الإيمان؛ لأنّ التفكير لا يخلق ظروفًا جديدةً إلا عندما نؤمن بأنها ستتحقق.


والآن إليك النقاط الآتية؛ لتدركي قيمة الإيمان:

* كل عمل تقومين به أو فكرة تخطر على بالك لتنفيذ شيء، يجب أن تدعميه بإيمان عميق وإيجابية مطلقة بأنه سيتحقق كما تتوقعينه أنت وربما أكثر.


* أنت فقط مسؤولة عن إيمانك، فلا أحد يستطيع رفع إيمانك بنفسك وأهدافك سواك، الآخرون قد يطمئنونك أو قد يخوفونك لكن يبقى إيمانك في أعماقك لا يراه أحد.


* هذا لا يعني بأنّ ما تؤمنين به ستحصلين عليه بسهولة في كل الحالات، ربما تحتاجين لتعلم درس أو درسين في الحياة قبل أن تصلي، ولكن هذا لا بأس به، المهم أن تحافظي على تلك النظرة الإيجابية حول الهدف، ولا تسمحي لأي مخلوق أن يزعزع إيمانك بأنك ستصلين.


* كل لحظة من لحظات حياتك نقطة انطلاق جديدة، ليس هناك حدود للإمكانيات المتوفرة لك، ففي أي لحظة قد تتلقين رسالةً أو اتصالاً هاتفيًّا يقول لك بأنّ كل مشاكلك قد انتهت، ففي أي لحظة قد يتغير واقعك ومستقبلك بكلمة تقولينها أو بكلمة تمتنعين عن قولها، أنت تخلقين واقعك لحظةً بلحظة فلا داعي لليأس، بل توقعي معجزة في أي لحظة.


* إيمانك العميق مع الوقت يجعلك تتوقعين معجزةً تحدث في أي وقت؛ لأنك تخلقين واقعاً جديداً لحظةً بلحظة. فتوقعي أنك ستحصلين على معجزة في أي وقت، وحافظي على الإيجابية المطلقة، وسترين المعجزات تدخل حيز حياتك، يجب أن تسمحي للمعجزات بالحدوث.