هل حليب صدري يكفي مولودي؟

هذا السؤال الذي تسأله الكثيرات من النساء المرضعات، وهو عن الرضاعة الطبيعية؛ حيث يسألن الأسئلة التالية:

• حجم صدري صغير؛ فهل معنى ذلك أن حليبي غير كاف؟
• أشرب كثيراً من الماء؛ فهل معنى ذلك أن حليبي غير مغذٍّ و"خفيف"؟
• أتناول مأكولات خضراء؛ فهل لهذا السبب يكون لون براز طفلي أخضر اللون؟
هذه التساؤلات وغيرها يجيب عنها استشاري طب الأطفال الدكتور إيهاب الإمام؛ حيث أشار إلى الملحوظات التالية، فيما يخص لبن الأم:
• ينقسم لبن الأم إلى جزأين، فلبن أو حليب أول الرضعة يعرف بحليب اللبأ وهو foremilk.
• لبن نهاية الرضعة يسمى hindmilk.
• لبن أول الرضعة يكون خفيفاً؛ لأنه يحتوي على سكر اللاكتوز.
• لبن نهاية الرضعة يكون كامل الدسم، ويحتوي على السعرات والدهون التي يحتاجها الطفل؛ لكي يشبع ويزيد وزنه.
• المرضع التي تقوم بإرضاع طفلها بطريقة خاطئة مثل أن تبدل بين الثديين قبل أن يتم الرضعة، أو ترفع الطفل عن صدرها قبل أن يشبع أي يترك صدرها وحده، في هذه الحالة يحصل الطفل على لبن اللبأ فقط، ولا يزيد وزنه.
• وبالتالي يحدث عند هذا الرضيع اضطرابات وانتفاخ ومغص، ويتحول برازه إلى اللون الأخضر.
• لبن أو حليب نهاية الرضعة يريح معدة الطفل، ويزيد وزنه.
• ترك الطفل على ثدي واحد حتى يشبع ويترك الثدي لوحده يعني أن يستفيد الطفل من نوعين من الحليب.
• ليس هناك علاقة بين حجم ثدي الأم وكمية الحليب.
• ليس هناك علاقة بين بدانة أو نحافة الأم وكمية الحليب.
• المهم تغذية الأم لتحصل على كمية حليب وفيرة مشبعة لطفلها.
• بعض المأكولات تغير لون براز الطفل إلى اللون الأخضر، وليس معنى ذلك أن الطفل يكون مريضاً مثل تناول الأم لكميات كبيرة من الخضار.
• تناول الأم لحبوب الحديد تلون براز الرضيع، ولا تدعو للقلق.
• مع بداية أكل الرضيع طعاماً خارجياً يتلون برازه باللون الأخضر، وهذا ليس دليلاً على جوعه أو مرضه.