الديدان التي تصيبب طفلك.. علاجها والوقاية منها

تتميز الدودة الشريطية بشكلها المفلطح
2 صور

تستدل الأم على إصابة طفلها بالديدان عندما تلاحظها في برازه، وقبل ذلك لا يمكن أن تستدل على إصابته بها، رغم شحوبه وهزاله، ونقص وزنه وفقدان شهيته، وتكثر الإصابة بالديدان لدى الصغار حين يصبحون قادرين على مد أيديهم، وتناول الطعام دون اهتمام بنظافته، أو نظافة أيديهم فتحدث العدوى.

الدكتور أحمد نور تحدث عن أهم الديدان، التي تصيب الطفل وأعراض الإصابة بها وطرق الوقاية منها:


• الديدان هي طفيليات توجد في الأغلب داخل الأمعاء، وسببها غالباً قلة النظافة الشخصية؛ حيث تنتقل العدوى للطفل عن طريق الطعام الملوث، وعدم غسل الأيدي قبل تناول الطعام.
• تنقسم الديدان إلى ديدان شعرية، وهي ترى بالعين المجردة عند خروجها مع البراز، وهي الأكثر انتشاراً لدى الأطفال في كل المراحل العمرية.
• هناك الدودة الشريطية Tapeworm، وهي تتميز بشكلها المفلطح وغير المستدير، وتسمى بالدودة الوحيدة؛ لأنها قليلاً ما يتواجد منها أكثر من دودة في الأمعاء.


• تنتقل العدوى عن طريق الطعام؛ حيث تصل بيوض الديدان في المعدة، وتفقس وتتم عملية التلقيح، وتنزل بعد ذلك عبر القناة الهضمية؛ لتلقي بيوضها حول فتحة الشرج؛ مما يسبب حالة الهرش لدى الطفل.
• الدودة الوحيدة هي الأخطر على الطفل، وهي التي يتم العدوى بها من لحم البقر؛ لأنها تؤدي إلى تكيس الرئتين، ولكنها نادرة الحصول .
• من أعراض الإصابة بالديدان الحكة الشديدة في منطقة فتحة الشرج، الدوار، عسر الهضم، الإسهال، ألم في البطن، نقص في الوزن وشحوب الوجه بسبب الأنيميا؛ لأن الديدان تتغذى على غذاء الطفل.


• يتم تشخيص الإصابة بالدودة الشعرية بالعين المجردة، حيث يشاهد خيوط بيضاء رفيعة في البراز، أما باقي أنواع الديدان فتشخص عن طريق تحليل البراز.
• يجب غسل الثياب، وتعقيمها في حال إصابة الطفل؛ لكي لا تنقل العدوى لإخوته، ويفضل غسل ملابسه على حدة.
• النظافة الشخصية كتقليم أظفار الطفل، ودفعه إلى غسل يديه دائماً قبل تناول الطعام، وبعد خروجه من المرحاض.


• طهي اللحوم جيداً، وعدم تناولها نيئة.
• نظافة الخضار والفواكه وغسلها جيداً؛ لأن هناك من يقضون حاجتهم بين المزروعات.
• يتم العلاج من خلال تناول أدوية خاصة لتنظيف الأمعاء مثل الشربة وهناك أدوية تشل الدودة وتقتلها كشراب Albendazole


• يتم تحليل البراز بعد انتهاء العلاج، وبعد فترى أخرى للتأكد من عدم تكرار الإصابة، ويكون ذلك من خلال الطبيب المختص.