mena-gmtdmp

غيرة ابني المراهق على أخته!علاماتها....وطرق لعلاجها!

ضغط نفسي
نجد الأخ المراهق ينتبه لتصرفات البنات في المدارس والنوادي والشوارع.. يهتم بالملابس التي يرتدينها، وتصرفاتهن اللاتي تجذب الشباب، وتجعلهم يطلقون الصفارات وعبارات الإعجاب، وفى مرات- للأسف – تكون مُسيئة! يراقب وهو يفكر.. كيف يحمي أخته؟.. وكيف يحمى نفسه- أيضا- من كلام الآخرين على أخته؟ هنا يكون الضغط النفسي عليه مضاعفا؛ فتشتد انفعالاته، مع افتقاده للخبرة قد يسيء التصرف معها.
كيف تستدل الأم على غيرة الأخ من أخته..هل من علامات؟
1 - يتعامل معها بعدوانية، ويتطاول عليها بلسانه فينعتها بسوء الخلق، ويبالغ في مضايقتها، في حالة استعدادها للخروج.

2 - كثيراً ما يتهم والديه بالإهمال وعدم الانتباه لحسن تربية أخته؛ مما يوقعه في مشاكل

3 - يعتقد أن هناك استهتاراً من جانب والديه لسماحهما لأخته بمزيد من الحرية، أو بارتداء الملابس الكاشفة، وقد يهددهما بترك البيت إذا لم يتصرفا معها بحزم.

*يبحث وراء أسرارها؛ كلمة السر لبريدها الإلكتروني، الرقم الذي يتكرر بجوالها وفي أوقات غير مناسبة.

4 - يرافقها عندما تخرج لزيارة أو لتأخذ درساً بعيداً عن المنزل.

5 - يفرض عليها مراقبة شديدة، ولا يرتاح إلا إذا أصبحت أمورها تحت سيطرته.

هل من طرق لعلاج غيرة الأخ المراهق على أخته؟
ترى الكاتبة والمستشارة الاجتماعية" نجلاء محفوظ" أن:

1 - المشكلة تحدث عندما يكون الآباء غافلين، يتبعون أساليب خاطئة في تربية أبنائهم، لذلك عليهم القيام بأدوارهم بشكل جيد ومعتدل، ليكون غضب المراهق عابراً وليس حاداً.

2 - على الآباء الابتعاد عن الجمل المستفزة أمام غيرة المراهق مثل:"ما شأنك؟"،" هل تريد أن تكون رجلا على أختك؟" ،"هي مازالت صغيرة!"، " التفت لشأنك".

3 - عليهم الابتعاد عن الهجوم على الابن ومعايرته بنقص ما في شخصيته، أو معايرته بعيوب شكليه لديه أو دراسية.."افلح أنت أولا"..وهكذا.

4 - عدم رفض أو استهجان معظم مظاهر غيرته؛ بمحاولة شكره بكلمة طيبة حانية تطفئ نار غضبه وغيرته..."سوف نراعى كلامك"، "أنت محق في هذه النقطة".

5 - محاولة بث روح الإخوة والحب والصداقة بين الأخ وأخته، حتى لا تتعامل بحساسية زائدة مع النقد الذي يوجه أخوها إليها.

6 - الإكثار من الجلسات العائلية، وتبادل الآراء بهدوء دون حزم أو انفلات.