حقائق علمية هامّة عن عملية الانتصاب

ضعف الانتصاب: علاجه في بضع خطوات
الانتصاب الوحيد الذي ليس بحاجة إلى محفّز يحدث صباحاً
2 صور
ضعف الانتصاب حالة يعاني منها كثير من الرجال، فيواجهون مشاكل عديدة مع شريكاتهم، في حين قد تكون العلاجات سهلة أكثر ممّا يتوقعون.
الاختصاصي في طب الذكورة وعلم الجنس الدكتور بيار ديزفو، يتحدث حول هذا الموضوع الحساس، في الآتي:

الانتصاب غير الإرادي
الصواب: الانتصاب الوحيد الذي ليس بحاجة إلى محفّز يحدث صباحاً. وهذا يحدث في حقيقة الأمر أثناء مراحل النوم. وخلال تلك الفترات، فإنّ الجهاز "الحسّاس"، الذي يتحكم طوال الوقت بالقضيب ليبقى مسترخياً، بوساطة العضلات الصغيرة، لا تعود لديه السيطرة على الوضع، إذ تصبح هذه العضلات ذاتها في حالة استرخاء أثناء النوم. ويقول د. ديزفو بهذا الصدد: "الانتصاب الليلي والحركات غير الإرادية ليست لها علاقة بالاحتلام".
وفي سنّ المراهقة، فإنّ مجرّد مشاهدة شابة جذابة يحفّز الانتصاب، ولكن ردّ الفعل هذا يفقد رونقه مع الوقت والقدرة على السيطرة على الانفعالات والعواطف.

المشروبات المحرّمة تتداخل مع الانتصاب
الصواب: الكثير من المشروبات المحرمة يؤثر في الانتصاب، فيُصبح الرجل بحاجة إلى وقت أطول للوصول إلى النشوة، وتصبح مسألة المحافظة على الانتصاب أكثر تعقيداً. باختصار، هذه المشروبات لا تتناسب مع الانتصاب ولا مع القذف أيضاً.

وتيرة الجماع الجنسي تعزز الانتصاب
الصواب: كلما زادت ممارسة الرجل للحب، يُصبح اهتمامه بالعملية الجنسية أكثر، ويُصبح أكثر قدرة على السيطرة على الانتصاب.

الرجل الذي ليس لديه قدره على الانتصاب ليس ممتعاً
خطأ: إنّ الانتصاب عملية ميكانيكة حسّاسة للغاية. وبشكل عام، فإنّ الرجل الذي يتعرّض إلى الإجهاد أو يشعر بالألم قد يعاني من مشاكل في الانتصاب. ويقول د. ديزفو: "حين لا يكون الشريك قادراً على الانتصاب، فعلى الأغلب أنه يشعر بالخيبة أو يعاني من الإجهاد".
المشكلة في الانتصاب هي أنه مجرّد تعبير جميل. فالرجل دائماً ما يقوم بدور المؤدّي، ويخشى ألا يكون على مستوى الفعل. ولتجنب إظهار الجانب الضعيف منهم، أكدَّ البعض من الرجال أنهم يحتمون بالجنس ويعانون من مشاكل في الانتصاب، حتى لو أنّ الرغبة موجودة، إلا أن الانتصاب قد يفشل.

لكي تطيلي مدة الانتصاب، عبّري له عن رغبتك
الصواب: للحدّ من التوتر المتعلّق بالانتصاب، من المهمّ أن تظهري لشريكك أنك تحبّين كلّ ما يتعلق بممارسة الجنس معه، بوجود الانتصاب أو من دونه، بالمداعبات، بالعناق، والقبلات وبالنظرات أو الكلمات أو من دونها! ومن المهم أن تظهري أنك سعيدة حتى من دون إتمام العملية الجنسية والوصول إلى النشوة، إذ يكفي ببساطة أن تكونا قريبين.


للمحافظة على الانتصاب، داعبي شريكك بالطريقة التي يستمتع بها
الصواب: لكي تزيدي إثارة شريكك استخدمي كلّ نقاط الضعف الصغيرة لديه، من دون أن تجعليها هدف العملية الجنسية. ويُمكن أن يُصبح الرجل مثاراً لمجرّد نظرة؛ لذا تعرّفي إلى إشارات الإثارة الجنسية لديه، والعبي على وترها.

هل تقولين له إنّ انتصابه ليس جيداً بما فيه الكفاية؟
خطأ: من المهم جداً ألا تشيري أبداً إلى ما تعتقدين أو تشعرين به بهذا الخصوص. ويوضح د. ديزفو قائلاً: "الأهم من كلّ ذلك هو ألا تفسّري على الإطلاق مشكلة الانتصاب هذه، وألا تحدّدي مطلقاً مستوى صلابة الانتصاب. وعلى أيّ حال، يُمكن أن يتحقق لاحقاً إذا استمررت بالمداعبة، وربّما بصلابة أقوى، وعليك أن تدركي أن شريكك ليس آلة".
يجب ألا تعلقي أهمية كبيرة على مشكلة انتصاب عابرة، والأهم من ذلك هو ألا تربطي بين عدم الانتصاب وكونه يتمتع بالذكورة، أو أنّ ليس لديه الرغبة في أن يكون معك.

هناك فترة يكون الرجل خلالها غير قادر على الانتصاب
الصواب: هناك فترة يطلق عليها فترة الجموح، وهي الفترة التي تلي عملية القذف، ويكون بعدها بلوغ الذروة الجنسية أو النشوة أمراً مستحيلاً، وهي ظاهرة طبيعية وليس بشأنها أيّ جدل. وهذه الفترة تتطوّر مع العمر وتكون قصيرة للغاية، في سن 16 أو 17 عاماً، وقد تطول إلى يوم أو يومين حتى سنّ 80 عاماً، وقد تدوم في المتوسط بين 2-3 ساعات.
ومع تقدّم العمر يستطيع الطبيب أن يصف الفياغرا على سبيل المثال، لأنّ تأثير هذا الدواء يشمل تقصير فترة الجموح من ساعة إلى 10 دقائق فقط، وفقاً لـ د. ديزفو، ونقلاً عن "توب سانتيه".