توقيع اتفاقية بين أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان وقناة الإخبارية

شعار قناة الإخبارية
2 صور

إن الإعلام يتطور يوماً بعد يوم، ومواكبة التطور في الإعلام شيء غاية في الأهمية، فالتطور وصل إلى الإعلام المقروء والمرئي، وإن كان الاعتماد سابقاً على الطبعات المقروءة، إلا أن الاهتمام الإعلامي بالإنترنت حالياً واسع وبالغ الأهمية، فمن خلال المواقع الإخبارية أصبح العالم الإعلامي أشبه بقرية صغيرة، واليوم توقع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وقناة الإخبارية السعودية اتفاقية عمل وشراكة استراتيجية لتنمية وتطوير قطاع الإعلام في السعودية لينافس عربياً وإقليمياً.
ويهدف التعاون بين الطرفين إلى تأهيل كوادر وطنية سعودية لشغل مواقع العمل الإعلامي، وتطوير الأداء في التغطيات الإعلامية، والإسهام في تنمية تقنيات الإعلام بجلب خبرات محلية ودولية للتدريب، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع من خلال إقامة الملتقيات الإعلامية والدورات التدريبية، بجانب تصميم حقائب تدريبية وتعليمية احترافية متخصصة، ثم اختيار أفضل الطلبة في الأكاديمية لإكمال ساعات التدريب التعاوني في قناة الإخبارية.
ووفقاً لجريدة "الشرق الأوسط"، قال المهندس عبدالله الموسى نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية: تعمل الأكاديمية بدعم من رئيسها الفخري الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق الريادة في مجال التطوير والتدريب الإعلامي ليكون الخيار الأول للمحترفين والهواة، كما أن من استراتيجيات الأكاديمية التعاون مع المؤسسات الإعلامية الرائدة في الوطن، فالقناة الإخبارية من القنوات الرائدة وأكثر القنوات الإخبارية العربية انتشاراً ومشاهدة.
كما قال المدير العام لقناة الإخبارية جاسر بن عبدالله الجاسر: إن أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي تحقق الكثير من النجاحات على مستوى التدريب الإعلامي والتأهيل لتلك الكوادر، مؤكداً أن الاتفاقية الموقعة بين الأكاديمية وقناة الإخبارية تعتبر استثماراً للرأس البشري الإعلامي، وبذلك سيتم إعداد كوادر مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى لعمل التغطيات الإعلامية ولتلبية احتياجات سوق العمل الإعلامي المتجدد، والذي لابد من ملئه بطاقات الشباب المتزايدة.
الإعلام ليس فقط نقل أخبار وإعداد برامج، بل يلعب أدواراً كثيرة، فهناك أمم تقدمت بسبب المنبر الحر للإعلام، وأمم سقطت بسبب جهلها وسوء إعلامها.