لتعزيز تجربة الصيام في تحسين الصحة وخسارة الوزن، يقترح د. مايكل موزلي في كتابه "ذا فاست دايت" The Fast Diet، الطرق الآتية:
1. إعداد الإفطار في وقت مبكر
من الضروري التخلّص من الأطعمة الفقيرة بقيمتها الغذائية، قبل استهلال الصيام، مع اختيار صنوف وجبات الإفطار في وقت مبكر من اليوم وبطريقة متوازنة، والانتباه إلى كمّ الطعام المتناول عند الإفطار، تلافياً للإصابة بالتخمة وزيادة الوزن.
2. مراجعة سعرات وجبة الإفطار الحرارية
يقترح د. موزلي أن تكون السعرات الحرارية المتحصل عليها في أيام الصيام ثابتة ومنخفضة، مع زيادة الوعي بعدد السعرات الحرارية المتناولة ومراجعتها يومياً، وفق احتياجات كل فرد.
3. لا للامتناع عن الطعام المفضّل
ينبغي أن يتناول الصائم الطعام الذي يفضّله حتى لو كان دسماً، لكن مع التقنين في كمّ الأخير.
4. الحفاظ على الماء في الجسم
يُستحسن شرب المشروبات الخالية من السعرات الحرارية أو قليلة السعرات الحرارية، بوفرة. وفي هذا الإطار، تنفع مشروبات الأعشاب بعد الإفطار، مع الإشارة إلى ضرورة شرب الماء باستمرار منذ موعد الإفطار وحتى الإمساك، بهدف تعويض النقص في السوائل في الأجسام أثناء الصيام وتجنب الإصابة بالجفاف، وخصوصاً جفاف الفم. علماً بأن تناول كوب من الماء قبل وجبة الإفطار يعدّ طريقة سريعة لتهدئة المعدة الخاوية.
5. الميزان ليس معياراً وحيداً في تقييم إنجازات الصيام
يجب على الصائم التفكير في المزايا الصحية الأخرى المتحصّل عليها من تجربة الصيام، مع البعد عن حصر فوائد هذه الفريضة من الناحية الغذائية برقم الميزان.
إشارة إلى أن من بين النتائج الصحية للصيام: انخفاض معدّل الـ"كوليسترول" الضار في الجسم، وضبط معدّل سكر الدم، والتخلّص من المواد الضارة في الجسم.
________________________________________
*اطلعي على المزيد من الأفكار لصيام صحي في العدد 1841 من "سيدتي" غداً.
في "سيدتي" غداً: أفكار صحية عند الصيام
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - هالة أحمد
- 15 يونيو 2016