مصرع الفنان الكويتي فيصل مسفر غرقاً في القاهرة

الراحل فيصل المسفر
الممثل والإذاعي الكويتي فيصل المسفر
2 صور

نعى مسعد فودة، رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب المهن السينمائية، وفاة الممثل والإذاعي الكويتي فيصل المسفر، مؤكدًا أن رحيله خسارة للفن والإعلام في الوطن العربي خاصة أنه كان من المتميزين في مجاله.
وأضاف "فودة": "أصدرنا بياناً من النقابة واتحاد الفنانين العرب ننعي فيه عائلة الفنان الراحل والشعب الكويتي، كما تواصلنا مع السفارة الكويتية في القاهرة بخصوص جميع الإجراءات المطلوبة".
يذكر أن الممثل والإذاعي الكويتي فيصل المسفر، لقي مصرعه عن عمر يناهز الـ60 عامًا، غرقًا في حمام السباحة الخاص به في مسكنه الخاص في أحد المجمعات السكنية في مدينة السادس من أكتوبر حيث كان يقضي إجازة قصيرة في القاهرة، وتم العثور على جثته طافية على الماء بعد نزولة الحمام بقرابة ساعتين.
وقد نعت الأوساط الإعلامية في الكويت المخرج الإذاعي فيصل المسفر الذي توفي في القاهرة، حيث يمضي إجازة قصيرة، إثر غرقه في حمام السباحة الخاص في فيلته. فيما نفى مسؤول أمني مصري وجود شبهة جنائية وراء الحادثة.
ونعى الراحل عدد بارز من نجوم الساحتين الفنية والإعلامية، مؤكدين على عمق مسيرته وبصماته الفنية التي رسخت الدراما الإذاعية، وفي رصيد الراحل عدد بارز من الجوائز من عدة مهرجانات من بينها مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون ومهرجان اتحاد الإذاعات العربية بتونس ومهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين.
وكان مسلسل "أبو الزرازير" آخر أعماله التي أذيعت خلال الدورة الرمضانية الماضية، والعمل من تأليف وبطولة النجم القدير عبد الحسين عبد الرضا.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة عثرت على جثة الفنان الكويتي، فيصل المسفر، غريقاً داخل فيلته بمدينة السادس من أكتوبر.
وذكرت التحريات أن «المسفر» كان في إجازة قصيرة للقاهرة، وبصحبته اثنان من أصدقائه قبل مصرعه، وتم إخطار السفارة الكويتية، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان.
وقالت مصادر أمنية إن «المسفر» 60 سنة، توفى داخل مسكنه بمنطقة أكتوبر، غرقاً في حمام السباحة، أثناء قضائه إجازة داخل «بالم هيلز».
وأكدت تحريات مباحث الجيزة، بقيادة اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد محيي سلامة، رئيس قطاع مباحث أكتوبر، عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته، واستمعت أجهزة الأمن إلى اثنين من أصدقائه المقيمين معه في الفيلا، حيث أكدا أنه أثناء قيامه بالسباحة، غرق في المياه، ولم يتمكنا من إنقاذه.
وبدأت نيابة أول أكتوبر، برئاسة أحمد حامد، أمس، تحقيقاتها في الواقعة، وصرّحت بدفن الجثمان، وإخطار السفارة الكويتية بالواقعة، بعد قرارها باستدعاء اثنين من أصدقائه كانا رفقته بمسكنه، واللذين تقدما بالبلاغ.
وانتدبت النيابة خبراء مصلحة الطب الشرعي لمناظرة وتشريح الجثمان، للتأكد من وجود شبهة جنائية حول الوفاة من عدمها، وسحب عينات من دمائه لتحليلها بمعرفة المعامل المركزية لوزارة الصحة للوقوف على تعاطيه لأي مواد مخدرة أم لا. وذكرت التحقيقات الأولية عدم وجود أي تكسير داخل مسكن الفنان الكويتي، بما يدل على وجود مقاومة للمتوفى مع آخرين، وكذا بدت جثته خلال مناظرة النيابة لها من دون إصابات.